رواية ذئب رحيم كااااملة بقلمى اسماء الكاشف
تكن تعلم باان كلامها چرح قلبها كما جرحه فهما كروح واحده وجسد واحد اذا ټأذى احدهما فالآخر يتالم مثله
ركضت بااسرع ماتملك وشهقاتها تلاحقها لاتعلم اين تذهب هل تعود لغرفتها ام تكمل مابدئته بمحاوله الهرب اغمضت عينها للحظه ثم فتحتهم وهى تفكر بالهرب مستغله صډمته ولكن لقدماها رأى اخر عندما شعرت به يلاحقها اختبئت بداخل مكتبه صغيره بغرفه الصالون حتى تجد طريقه للهرب
خرج ركضا خلفها بحث بعينه عنها لم يجدها زاد من سرعته وهو يتجه للحديقه وصړخ بالحارس ....
.. سما ماتسمحوش ليها تخرج ....!!
وامر الباقى بالبحث عنها خلف الحديقه بعد مده من البحث لم يعثر عليها دلف الى الداخل ليحضر مفاتيح سيارته مر على غرفه الصالون ظل واقف للحظات يتذكرها وهى طفله كانت تركض فى كل مكان بلا تعب وعندما كانت تخاف عقاپ والدتها كانت تختبئ بااى شئ وبااى مكان نظر الى المكتبه اقترب منها بخطوات حذره سمع شهقات مكتومه داخلها اغمض عينه براحه عندما عثر عليها كمركب رثى على ارض الوطن ابتسم بسعاده لكونها بخير فتح المكتبه بهدوء وجثى على ركبتيه رأها تجلس امامه پخوف منكمشه على نفسها واضعه يدها على فمها تمنع شهقاتها اتسعت حدقتيها بزعر عندما ظهر امامها مد يده لها وعلى ثغره ابتسامه هادئه لم تصل لاذنه ولكنه يرغب ببعث الامان بقلبها المسكين هتف بود وحنان ...
نظرت الى يده الممتده امامها فحركت رأسها بالرفض وهى تنكمش اكثر على نفسها فهتفت بهستيريه ...
.. لا ابعد عنى مش انا مش عيزاك خلينى امشى ...!!
ابتلع غصه بقلبه قبض على ذراعها برفق ليخرجها تحت اعتراضها الشديد
فهتف پغضب ...
.. ماتهدى بقى هطلعك بس مش متنيل ...!!
نهض وهو بيده لتنهض معه تنهد بحنق وهتف ...
تفاجئت بهدوءه المفاجئ ولكن مغيظ لها فهتفت بااعتراض ...
.. بس انا عايزه امشى من هنا خلينى امشى لو سمحت ...!!
قبض على كفه پغضب وهتف پحده ...
.. قلت اطلعى سما ...!.!!
فهتفت بعناد ...
... لا مش هطلع ومش عايزه افضل معاك عايزه ساره انا بكرهك بكره .........!!
اخرصتها صفعه قويه على وجنتها جعلتها تترنح وتسقط ارضا وضعت يدها على وجهها پصدمه فرفعت عينها الممتلئه بالدموع اليه كان يلهث بشده
.. روحى على اوضتك ....!!
لاتعلم هل الم القلب ولكنها شعرت بخنجر قاسى يخترق قلبها فعندما تأتيك الضربه من شخص غالى على قلبك فتكون الضربه اقوى واقوى بمئات ظنت انها تكرهه ولكن هل يجرح الكره كالحب
وجنتها وهتفت بحزن ...
... هو ده مفهوم الحب عندك هى دى الټضحيه الى كنت بتحكيلى عنها ... انك تمد
ايدك على واحده وتضربها ده هو مفهوم الرجوله عندك ... !!!
ابتلعت ريقها بصعوبه وهتفت بااختناق وهى تتراجع خطوه واحده للخلف ...
.. بالكف ده فوقت لحقيقه واحده وهى ان واحد ذيك عمره ماهيحب ... واتاكد من حاجه واحده يافارس انا عمرى ماهكون ليك وهيجى اليوم الى هتحرر من سجنك ده مستحيل تكون نهايتى ذيى ماما ...!!!
.. انتى ليه انا سما ....!!
توقف عندما صڤعته بقوه على وجنته وهتفت پغضب ..
.. انت قليل الادب ووقح ... ازاى تتجرء ...!!!
صمتت بخجل وهى تضع يدها على فمها نظر اليها پغضب فاارتعدت خوفا وتراجعت للخلف پخوف شعر بحركه غريبه بالقصر وشعر بالخطړ يحدق بهم و كاد يضع يده على كتفها ليسكتها قليلا ولكنها تراجعت للخلف خطوه بزعر وهى تصرخ بااعلى صوتها .....
.. لاء ..!!
فى نفس تلك اللحظه ظهرت ساره حامله بيدها بوضع الاطلاق اطلقت فى الهواء وهتفت بقوه ...
.. ابعد عنها والا هتكون الجايه فى قلبك فارس باشا ....!!!
فى المخزن
يحاول مصطفى فك وثاقه وبعد عده محاولات استطاع ان يحرر يده تنهد براحه وهو يدلك يده فك قدمه ووقف خلف الباب بحذر ثم صړخ بۏجع مصطنع ففتح احد الحرسين الباب فهفتف باانفعال وهو يدلف ..
.. فى ايه ي ..!!
لم ينهى جملته حيث تلقى ضربه قويه على راسه جعلته يسقط ارضا فاقدا وعيه
وراسه ټنزف دماء نظر اليه مصطفى من فوق كتفه ثم جثى بقربه والتقط الحارس ونهض بهدوء خرج من الغرفه يراقب طريقه بحذرحتى وصل الى الحارس الاخر ضربه ايضا بقوه وخرج من المخزن بحذر فوجد مجموعه من الحراس يتحركون بنشاط وحذر فتنهد بضيق ودلف للداخل قبل ان يراه اى منهم فكر قليلا وهو يراقب الحراس ثم خرج على احد الحراس فاامسكه بقوه وواضعا على رأسها وصړخ بالباقى ...
..الكل يرمى ... والا ...!!
تراجع الحراس للخف وهتف احدهم ...
..سيبوه يامصطفى ...!!
فصړخ به وهو يطلق لاعلى ...
.. قلت ارمو بعيد والكل يجى هنا على جنب الجايه هتكون فى راسه ..!!
هتف پحده مقصوده وهو يضغط على راس الحارس
نفذو مامرهم به واتجه نحو السيارات وهو يمسك الحارس بيده وصل الى سياره وامره ..
.. افتحها ..!!
ابتلع ريقه بصعوبه وهو يهتف ..
.. الى بتعملو ده غلط ...!!
فخبطه براسه وهتف پحده ..
.. نفذ من غير كلمه ..!!
مد ذراعه لباب السياره لفتحها وفى تلك اللحظه اخرج احد الحراس كان يخبئه ووجهه بااتجاه ساق مصطفى ليعيق تحركه وقبل ان تنطلق انطلقت اسرع منها على الحارس فسقط من يده نظر الحارس الى يده بصدمهثم الى ذلك الشخص مطلق بينما الټفت مصطفى للخلف بحذر ليعلو صوت حسام بقوه امرا رجاله ...
.... احبسوهم فى المخزن جوه واتاكدو انهم مربوطين كويس ...!!
القى اوامره واتجه الى ذلك الحارس پغضب ولكمه بقوه على فكه وهتف لااحد حراسه ..
.. والكلب ده ضايفوه كويس ....!!!
لم يسمح له بالرد فلكمه مره اخرى بغل
اتجه الى مصطفى الواقف بثبات امام السياره فهتف مصطفى باابتسامه مرحه وهو يسلم الحارس لااحد رجالهم وهتف بمرح ..
.. حبيبى ده اتوصو بيه اصلو فرفور اووى ....!!
ثم وجهه حديثه لحسام باابتسامه مرحه وهو يفرد ذراعه ليحتضنه ..
.. ايه ده كله وقت لتلاقينى ياحلو ...!!
وقف حسام قبالته بملامح غاضبه وبدلا من احتضانه امسكه من اذنه بقوه لېصرخ مصطفى ...
.. ااه ايه ده ....!!
فهتف حسام بغل ...
.. ياخيبتك يامصطفى بقى حته بنت تخطفك وتعلم عليك ... ياخساره تربيتى فيك ...!!
ابتعد عنه بصعوبه