صماء لا تعرف الغزال بقلم وسام الأشقر كااااملة
لترتبك تقي من ذكر اسم يوسف ويلاحظ ذلك بوضوح ليتدارك الامر ويكمل بس انا بقي كنت بكسبه وأقوم اضربه علي قفاه هههههه تقي ههههه لا اكيد بتكدب
يامن لا والله طيب تحبي تجربي تقي لا لا شكرا مش مستغنيه عن نفسي ههههه
يامن طيب يلا نبدا
يامن سرحتي في ايه ! تقي لا انا معاك
يامن طيب يلا نبدا لان لسه مجهزلك مفاجأه تانيه استمر يامن بضړب تقي بخفه حتي لا يؤلمها لتفشل هي ويقوم بضړب كفاها عند الوصول الجمعه
تقي ههههه ماتفكرنيش عارف المثل اللي بيقول ما محبه الا مابعد عداوه اهو احنا بقي ملك اختك دي
محدش يقدر يحي جنبها او يكلمها بيقولوا عليها رفعه مناخيرها في يوم ماشيه بكوبايه الشاي راحت خبطه فيا الكوبايه بهدلت هدومي وهي راحت بصالي بتكبر وراحت مشيت انا الحقيقه اتخانقت منها بعدها بأسبوع كان عندنا سيكشن والدكتور اختارني من ضمن المجموعه ان اجمع الأبحاث اللي طلبها واللي يتأخر عن معاد الاستيلام ما استلمش منه اختك بقي ما سلمتش البحث لانها نسيته في الفيلاعرفت اني انا اللي بجمع الأبحاث طبعا قعدت تتحايل وتترجاني ان انتظرها تروح تجيب البحث وترجع ودي كانت فرصتي بقي انت عارف البنات بس عفوت
يامن بابتسامه لا ابدا انا مستمتع بكلامك طيب دي ملك يوسف عرفتيه ازاي ليدقق يامن النظر في ملامحهاحتي يستطيع ان يستنتج اي انفعال يظهر علي وجهها
ليلاحظ توترها الذي يظهر للاعمي جليا علي وجهها كلما نطق باسم أخيه ايه السؤال صعب للدرجه دي !
يامن وهو يضيق عينيه عادي بسألك عرفتي يوسف ازاي من ملك ولا عن طريق غزل ! لتبتلع ريقها بصعوبه وتندفع في الاجابه دون تفكير انا معرفش يوسف غير لما غزل عرفت اهلها لتضيق عينيه اكثر من إجابتها ويظل الصمت حليفهما بعد إجابتها التي أكدت له انها تخفي عنه شي بخصوص أخيه هل من الممكن ان تكون علي علاقه سابقه بأخيه لذلك لاحظ ضيقه المستمر عند ذكر اسمها مع توترها المستمر في وجوده وعند ذكر اسمه وما ذاد من شكوكه منظرهما المشكوك فيه بالمستشفي وكلام يوسف الموجه لها الذي سمع بعضه
يامن بابتسامه معتدله لا ابدا سرحت شويه تحبي تشربي ايه
تقي مش لازم انا مش عاوزه
يامن لا لازم تشربي حاجه عشان اديكي طاقه قبل المفاجأه اللي جايه
بعد الانتهاء من تناول شرب العصائر الباردة لتنعشهم تقف تقي شارده في منظر البحر الأزرق ويمتد أمامها خط رفيع اصفر يدل علي وجود الشاطئ ليبين لها مدي ابتعاد قاربه عن الشاطئ فتشعر بخطواته من خلفها لتلتف ويفرغ فاهها من الدهشه اهيأته الجديده عليها فتخفض نظرها بتوتر من شده الخجل بسبب ظهوره أمامها لأول مره بقميص شاطئي مفتوح
يامن الاول بتعرفي تعومي ولا زي اختك غزل خيبه بټغرق في حوض السمك هههه
تقي لا بعرف
أعوم بتسأل ليه ! انزلي جوه اول اوضه علي ايدك اليمين وانتي تعرفي
فتتردد تقي بضع لحظات لا تعلم لما ينتابها الشعور بالقلق من نظراته وخصوصا بعد ذكر اسم يوسف اليوم فتتجه تحت أنظاره لأسفل وتذهب حيث حدد لها مسبقا وتفتح الباب الخشبي فتصدم لوجود سرير مفروش بغطاء وشراشف سوداء تنم عن ذوق ذكوري وباب حمام جانبي بنفس الغرفه وبحوار الفراش نوافذ صغيره تظهر منها جمال البحر وتمرر نظرها بالغرفه وتبحث عن ما يقصده فتقع أعينها علي ملابس سباحه حريمي من قطعه واخده باللون الاسود متداخل به اللون الأصفر من الخصر كشعاع شمس يتسع عند الصدر ذات فتحه خلفيه نظهر الكثير وتتعجب من وجود هذه القطعه علي الفراش هل هذا ما يقصده يامن ! لا من المؤكد انه يقصد شيئا اخر ولكنه سألها عن امكانياتها للسباحه وقد ابدل هو ملابسه من المؤكد انه ينوي السباحه ولكني لا اعلم لما أرسلني الي هنا
لتسمع صوته خلف الباب ها عجبك المايوه لتشهق وترفع لباس البحر امام ناظريها بړعب أكان يقصدها بهذا اللباس ايعتقد انها سترتديه أمامه مچنون هو ام ماذا! تقي انتي سامعاني
تقي بتوتر اااه اه سمعاك من باب الحجره وتفتحه وتقول انت تقصد ايه باللبس ده !
يامن ده! مش معقول هكون جايبه ليكي عشان تحضري بيه فرح اكيد عشان تنزلي بيه البحر
تقي انا استحاله انزل البحر بالشكل ده
ليقول بسخريه لما انتي كنتي بتنزلي البحر كنتي بتنزلي بايه ! شعرت تقي بالحرج من أسلوبه شعرت قي نبرته بالتهكم فمن الواضح ان الفرق الطبقية بينهم ستكون عائق في حياتهم معا
يامن بابتسامه بس بس كل ده تفكير هو سؤالي مربك للدرجه دي !
تقي من الداخل بتوتر خلاص هخرج اهو
بسم الله ماشاء الله
مر الوقت وهما مستمتعان بدفء المياه بين سباحتهم وسباقهم
يساعدها في الخروج من الماء مفاجأت تانيه !
تقي بطفوله انبسط اوي ربنا يخليك ليا يامن وما يحرمني منك
يامن بارتباك محاولا الابتعاد عنها شعرك مبلول استني اجيبلك حاجه تنشغيه بيها عشان ما تخديش برد يمسك يدها ويجلس جوارها بملابسه المبتله يقول لفي عشان انشفلك شعرك فتعطيه ظهرها بسعاده تقول عارف !!بقالي كتير محدش نشفلي شعري انا اللي بعمله لحد ما دراعي يوجعني زمان بابا الله يرحمه كان بيسرحولي تخيل !!
ليتأثر يامن من
نبره صوتها الحزين ليقول الله يرحمه اكيد كنتي بتحبيه يابخته تقي بحزن تعرف يا يامن بابا ده اكتر واحد حسيت في بالأمان وبالحب المفروض برده احس بكده مع ماما بس للاسف كل اهتمامها كان لمحمد وو يقوم بلفها لتواجهه ويقول وايه ! كملي
تقي يعني مش مهم اكمل
يامن بإصرار انا عايز اسمعك
تقي ويعني وكانت مهتميه بغزل حسيت من ساعه ما ظهرت غزل في حياتنا والاهتمام كله ليها شاركتني في ماما ومحمد ههههه ختي الرضاعه شاركتني فيه
يامن اسمي ده غيره !
تقي رافضه بعبارته لا مش غيره انا بس كان نفسي أكون محور اهتمامهم زيها يراقبها وهي تتكلم ولم يشعر بنفسه وهو يقترب منها ويهمس لها اكيد بيحبوكي زي ما انا بحبببك
لتقول تقي ااانت قولت ايه !٤يقترب اكثر ويهمس بحببك ياتقي بحبك فقالت ارجوك ابعد بلاش كده ارجوك يايوسف ارجوك
انا يامن مش يوسف ياتقي قومي البسي عشان اروحك تقي محاولة تبرير موقفها پخوف يامن اسمعني انا مااقصدش دي زلة لسان من اللي حصل مابينا
يامن بسخريه مافيش واحدة بتبقي مع حبيبها وتنطق اسم
راجل تاني الا بقي لو كانت بتفكر في التاني
تقي پغضب مزيف راعي ان كلامك جارح وانا مااقبلوش علي نفسي
يامن بلا مبالاه قومي ياتقي وخلصينا عشان ارجعك تتحرك بخجل تحت أنظاره المشټعلة پغضب لتدور بعقله افكار قديمة كانت السبب في خلافه لسنوات مع أخيه ايعقل ان يكون أخيه علي علاقه بها ولم يخبره ولما لا وقد فعلها معه من قبل ولكنه نبهه كثيرا وقتها حتي يبتعد عنها وهذا لم يحدث مع تقي ولكن يظهر كرهه وبغضه لها دائما أبسبب هذا كارها لها لاتها علي علاقه بها هل كان مغفلا لهذه الدرجه يجب ان يعرف اجابات اسألته منها لينتفض من جلسته وقد جفت الكثير من المياه علي جسدها ويهبط مسرعا للحاق بها ويفتح الباب بدون طرق غير مبالي بها وهي تحاول إكمال ارتداء ملابسها بسرعه لتقول انت ازاي تدخل كده انت مش عارف اني بغير هدومي
يامن بهدير غاضب انتي ايه اللي بينك وبين يوسف لا تعلم بماذا تجيب هل كان بينهما شي من قبل ! ام انها مجرد اوهام طفت فوق مشاعرها لتوئدها سريعا
تقى بصوت مهتز ااانا مش فاهمة تقصد ايه ! هيكون بيني وبينه ايه يعني!
يامن پغضب انا هنا اللي بسأل ايه اللي بينك وبينه انطقي ياتقي انا بقالي مدة كبيره بكدب نفسي بس اللي سمعته انهارده منك يأكد شكوكي ده بجانب توترك كل لما تسمعي اسمه ووضعكم اللي مش مفهوم واحنا في المستشفي انطقي بدل ما تشوفي وشي التاني وانصحك ما تشوفيهوش
تقي بدفاع عن نفسها قولتلك مافيش حاجه بيني وبينه مش عايز تصدق ليه ! ليمسك بذراعيها بقوه آلمتها ويقوم بهزها وهو ېصرخ بوجهها انا مش هسمح لأي مخلوق ان يخدعني تاني ياتقي فاهمة فاحسنلك اعترفي علاقتكم وصلت لحد فين انطقي وعلاقتكم دي من امتي قبل ما اعرف ولا بعد ما عرفتك اعتقد انها قبل
تقي بصړاخ انت مچنون مچنون ازاي تتهمني اتهام زي ده وانت عارف اخلاقي
لينظر لها بسخريه ويمرر نظره عليها من اعلي وأسفل ويقول بكره اه أخلاقك منا عارفها كويس
تشعر تقي بنبرة السخريه بحديثه لتقول بصوت يتغلغل به البكاء تقصد ايه يدفعها يامن بقوه بعيدا عنه وينظر
لها بإذدراويحيبها أخلاقك اللي انا اكتشفتها انهارده وانتي معايا اللي خليتك ماتتصليش باخوكي تبلغيه انتي فين وخليتك تروحي معايا علي يخت ونكون لوحدنا مع بعض وهي هي أخلاقك اللي ههه خلتك تقلعي لبسك في مكان غريب وتلبسي مايوه لمجرد ان انا طلبت ده وأخلاقك خليتك تسمحيلي اني ا لتصرخ بوجهه باڼهيار كفاااايه انت عايز مني ايه ! مش خلاص كنت القاضي والجلاد عايز ايه تاني ارجوك كفايه لحد هنا ياريت ترجعني دلوقتي حالا
يقف يديه في خصره ينظر لها باستعلاء ولم يبد عليه التأثر برافو لا حقيقي برافو بس برده مش هسيبك لحد ما اعرف استغفلتوني ازاي لتصرخ بوجهه وتقول بتحدي بما اني طلعت واحده معنديش أخلاق وسمحت لواحد زيك ان ياخدني علي اليخت ده من غير تفكير احب اريحك واقولك ايوه
كنت اعرف يوسف من قبل ما اعرفك وايوه عرفته عن طريق ملك وايوه يايامن حبيت