الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اسيرة ظنونه كاااملة بقلم ايمي نور

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فى عمتها پغضب
عمتو سكتى بنتك
التفتت شهيرة الى هنا قائلة
هنا اقعدى ساكتة ومتتكلميش خالص ملكيش دعوة بلى بنقوله خليكى فى اللى بتعمليه 
وقفت هنا بسرعة
لأ وعلى ايه انا اروح اوضتى احسن وخليكم انتم فى مشكلة العصر بالنسبة لكم دى سلاام
تابعتها الاعين وهى تبتعد داخلة الى القصر لتلتفت نادين الى عمتها قائلا بغيظ

عجبك عمايل بنتك دى ودافعها عن بنت عواطف 
شهيرة بعدم اكتراث
سيبك منهاوخليكوا معايا ركزوا فى اللى هقول لازم بنت عواطف تعرف قميتها هنا فى القصر ده ايه حتى ولو بقت مرات عاصم 
ثريا بعدم فهم
طب ودى هنعملها ازاى دى ممكن تقول لعاصم عشتنا وانت اكتر واحدة عارف ابنك اخوكى بيبقى عامل ازاى لما بيغضب
شهيرة وهى تضيق حاجبيها بتفكير 
عارفة علشان كده الموضوع عاوز صح ودى بقى سيبوها ..... دى
استمرت محادثات العمل بينهم كان خلالها عبد الحميد شارد الذهن يفكر فيما حدث منذ قليل يتسأل عن ردة فعل عاصم اتجاه افكاره تلك وهل سيوافق ام سيكون امامه الكثير حتي يستطيع تحقيق حلمه هذا بجمع اعز احفاده اليه سويا محقيقين له حلم طال الامد به في تحقيقه
افاق من افكاره علي علي طرقات فوق باب الغرفة لتدخل صفية تتبعها عواطف وفجر معها الاخيرة صنية محملة بفناجين القهوة تخفض راسها تتواري خلف والداتها بخطوات متوترة.
صفية بمرح
عاصم شوف مين جاي يسلم عليك 
نهض يقف سريعا علي قدميه غير منتبه لنظرات جده الغاضبة ولا النظرات بين صلاح وابنه ليتحدث عاصم قائلا بسرور
ست عواطف ازيك عاملة ايه 
عواطف بتلعثم
ازيك انت يا عاصم بيه حمدلله علي سلامتك 
عقد عاصم حاجبيه 
بيه ايه يا ست عواطف انتي زاي والدتي ازاي تقولي كده
ابتسمت عواطف لتلاحظ صفية ذلك لتضحك بمرح بمرفق فجر منها تجعلها تتقدم الي الامام قائلة
وشوفت مين كمان كبر وبقي زاي القمر
ظلت فجر منخفضة الرأس تتعالي وهي واقفة امامه بذلك تفصل الصنية بينهم ليطول الصمت بينهم لتهتف صفية بلهفة موجهة الحديث الي عاصم
انتي مش عارفها ولا ايه دي فجر بنت عمك 
عاصم بصوت خافض بذهول
فجر معقولة ازاي معرفتكيش فجر عينيها اليه تبتسم هامسة 
حمدلله علي السلامة 
اخذ عاصم يتأمل ملامحها امامه و ذاكرته التي لم تسعفه عند رؤيته لها في المرة الاولي فيكيف يغفل عن تلك ليجد نفسه يهمس هو الاخر لها 
الله يسلمك يا فجر اعذريني معرفتكيش اول مرة 
بنظراته بأعجاب لم يستطع اخفاءه عينيه عند رؤيته لخجلها هذا 
هتفت صفية تلك اللحظة قائلة
انتي لسه شايلة الصنية يا فجر يا حبيبتي 
اخفضت فجر عينيها بأرتباك تسرع في انزل الصنية عبد الحميد السيوفي واقفا قائلا پغضب 
ايه اللي عملتيه ده مش تاخدي بالك
ارتعشت فجر پخوف تتراجع بخطواتها للخلف بارتباك بعاصم الواقف لدي رؤيته لجده يتقدم منها بعينين ليقف عاصم حائلا بينهم قائلا 
محصلش حاجة لكل ده يا جدي 
صړخ عبد الحميد بشراسة
لا حصل ما هي لو كانت اتعلمت ازاي الحاجة بطريقة كويسة بس هقول ايه صحيح عيني عاصم پغضب ليصيح اهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوء
انا اسف ياجدي بس اللي حصل من شويه خلاني عبد الحميد السيوفي رأسه ينظر الي حفيده الحبيب اليه ليسرع عاصم عبد الحميد يجعله يجلس بجواره قائلا 
تعال ياعاصم عاوز تعرف جدك العجوز بيعمل كده ليه في حفيدته 
اسرع عاصم قائلا
جدي انا....
عبدالحميد قائلا بأسف
انا مش وحش زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهولاهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوء
انا اسف ياجدي بس اللي حصل من شويه خلاني عبد الحميد السيوفي رأسه ينظر الي حفيده الحبيب اليه ليسرع عاصم عبد الحميد يجعله يجلس بجواره قائلا 
تعال ياعاصم عاوز تعرف جدك العجوز بيعمل كده ليه في حفيدته 
اسرع عاصم قائلا
جدي انا....
عبدالحميد قائلا بأسف
انا مش وحش زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول طب ما انتي وافقتي وقتها واقنعتي جدي كمان يوافق علي الجوازة وبعدين كنت اعرف منين ان عاصم هيقدر يرجع كل حاجة واحسن كمان من الاول وان البيه اللي اتجوزته مفلس وكان عاوز جدو يساعده في شغله واني مش هكمل معاه سنة وارجع للقصر ده تاني
تنهدت..
انا عارفة ان عاصم مش بيجبني وعمره ماحبني وانه لما وافق علي جوازنا زمان كان علشان خاطر جدو بس انا حبيته ياماما يمكن وقتها حبيت نفسي اكتر بس ده ميمنعش اني حبيته ونفسي يرجع ليا تاني زاي ماكنا زمان
نظرت اليها ثريا وعدم تصديق فهي ادرى الناس بابنتها واكثرهم حبها لنفسها وللعيشة والحياة الباذخة وهي تري عاصم الان هو
السبيل لهذة الحياة بعد ان سار المتحكم الاول والاخير في املاك عبد الحميد السيوفي وهي لاتنكر انها هي ايضا تشجعها علي هذا التفكير فلو اصبح ما يتمنوا حقيقة لصارت هي الاخرى بزواج ابنتها منه صاحبة الكلمة الاولي والاخيرة في هذا القصر
انتبهت ثريا علي كلمات نادين قائلة
انا لازم اخليه يوافق علي جوازنا وزاي مكان جدو مفتاح المرة الاولي هيكون برضه مفتاح المرة التانية لازم بالورقة اللى معايا وهي اسم السيوفي اللي اهم عنده من اى حاجة وايه احسن من بنت ماهر السيوفي وابن عزيز السيوفي لما يجيبوا له الاحفاد اللي يشيلوا اسمه لاخر العمر 
التفتت الي والدتها و عينيها 
ايه رأيك يا ماما مش كلامي صح 
نهضت ثريا تتقدم اليها تبتسم هي الاخري بنصرقأئلة
ايوه كده بدأتي تفكرى صح بس لازم متتوقعيشاي حاجة بالساهل
ابتسمت نادين بفرحة تهز رأسها بالموافقة قائلة بهمس
يبقي مش لازم اضيع وقت وابدء فورا وطبعا انا الكسبانة
الفصل الثانى عشر
عاصم توقف ليقف عدة دقائق بصمت وملامح تسمعه قائلا بهدوء
قومى علشان تنزلى معايا حالا قائلا بجمود
مش عاوز اسمع كلمة واحدة ادامك دقيقتين وانا مستنكى هنا
نهضت فجر دون محاولة منها لتوقف وتبرير ماحدث منها له فمن الواضح انه قد قرر فى صف من قد وقف وصدق فلا فائدة من حديث
لذلك توجهت تقف امام المراة تنظر الى وجهها و دموعها التى هذا الوقت تحاول حتى

لايسمعها ذلك الواقف. 
استمرت محادثات العمل بينهم كان خلالها عبد الحميد شارد الذهن يفكر فيما حدث منذ قليل يتسأل عن ردة فعل عاصم اتجاه افكاره تلك وهل سيوافق ام سيكون امامه الكثير حتي يستطيع تحقيق حلمه هذا بجمع اعز احفاده اليه سويا محقيقين له حلم طال الامد به في تحقيقه
افاق من افكاره علي علي طرقات فوق باب الغرفة لتدخل صفية تتبعها عواطف وفجر معها الاخيرة صنية محملة بفناجين القهوة تخفض راسها تتواري خلف والداتها بخطوات متوترة.
صفية بمرح
عاصم شوف مين جاي يسلم عليك 
نهض يقف سريعا علي قدميه غير منتبه لنظرات جده الغاضبة ولا النظرات بين صلاح وابنه ليتحدث عاصم قائلا بسرور
ست عواطف ازيك عاملة ايه 
عواطف بتلعثم
ازيك انت يا عاصم بيه حمدلله علي سلامتك 
عقد عاصم حاجبيه 
بيه ايه يا ست عواطف انتي زاي والدتي ازاي تقولي كده
ابتسمت عواطف لتلاحظ صفية ذلك لتضحك بمرح بمرفق فجر منها تجعلها تتقدم الي الامام قائلة
وشوفت مين كمان كبر وبقي زاي القمر
ظلت فجر منخفضة الرأس تتعالي وهي واقفة امامه بذلك تفصل الصنية بينهم ليطول الصمت بينهم لتهتف صفية بلهفة موجهة الحديث الي عاصم
انتي مش عارفها ولا ايه دي فجر بنت عمك 
عاصم بصوت خافض بذهول
فجر معقولة ازاي معرفتكيش فجر عينيها اليه تبتسم هامسة 
حمدلله علي السلامة 
اخذ عاصم يتأمل ملامحها امامه و ذاكرته التي لم تسعفه عند رؤيته لها في المرة الاولي فيكيف يغفل عن تلك ليجد نفسه يهمس هو الاخر لها
الله يسلمك يا فجر اعذريني معرفتكيش اول مرة 
بنظراته بأعجاب لم يستطع اخفاءه عينيه عند رؤيته لخجلها هذا 
هتفت صفية تلك اللحظة قائلة
انتي لسه شايلة الصنية يا فجر يا حبيبتي 
اخفضت فجر عينيها بأرتباك تسرع في انزل الصنية عبد الحميد السيوفي واقفا قائلا پغضب 
ايه اللي عملتيه ده مش تاخدي بالك
ارتعشت فجر پخوف تتراجع بخطواتها للخلف بارتباك بعاصم الواقف لدي رؤيته لجده يتقدم منها بعينين ليقف عاصم حائلا بينهم قائلا 
محصلش حاجة لكل ده يا جدي 
صړخ عبد الحميد بشراسة
لا حصل ما هي لو كانت اتعلمت ازاي الحاجة بطريقة كويسة بس هقول ايه صحيح عيني عاصم پغضب ليصيح 
جدي مش شايف ان الموضوع مش مستاهل كل الڠضب ده منك
عبد الحميد محاولا تهدئة ولكن ما حيلة فهذا حاله دائما كلما رأي تلك الفتاة او والدتها امامه تحيي من الڠضب 
جلس ليلاحظ عاصم حالته تلك ليلتفت الي فجر ليحدثها 
فجر متخفيش اهدي محصلش حاجة ثم يلتفت الي والدته الواقفة بجوارها عواطف و الدموع من عينيها تطل من عينيها نظرة قائلا بهدوء
ماما خدي الست عواطف وفجر وروحي اقعدوا مع عمتي في الجنينة هما هناك كلهم 
هزت صفية رأسها بالموافقة لتنظر الي عواطف تعتذر بعينها لها هامسة بأسف
سامحيني يا عواطف قائلة 
تعالي يا حبيبتي معايا 
فجر معها بخطوات مرتعشة تتبعهم عواطف برأس منحني تغلق الباب خلفها بهدوء ليلتفت عاصم فور مغادرتهم موجها حديثه الي جده الجالس بجمود يجاوره صلاح الذي اخذ يهمس بكلمات مهدئة له قائلا پغضب
استمرت محادثات العمل بينهم كان خلالها عبد الحميد شارد الذهن يفكر فيما حدث منذ قليل يتسأل عن ردة فعل عاصم اتجاه افكاره تلك وهل سيوافق ام سيكون امامه الكثير حتي يستطيع تحقيق حلمه هذا بجمع اعز احفاده اليه سويا محقيقين له حلم طال الامد به في تحقيقه
افاق من افكاره علي علي طرقات فوق باب الغرفة لتدخل صفية تتبعها عواطف وفجر معها الاخيرة صنية محملة بفناجين القهوة تخفض راسها تتواري خلف والداتها بخطوات متوترة.
صفية بمرح
عاصم شوف مين جاي يسلم عليك 
نهض يقف سريعا علي قدميه غير منتبه لنظرات جده الغاضبة ولا النظرات بين صلاح وابنه ليتحدث عاصم قائلا بسرور
ست عواطف ازيك عاملة ايه 
عواطف بتلعثم
ازيك انت يا عاصم بيه حمدلله علي سلامتك 
عقد عاصم حاجبيه 
بيه ايه يا ست عواطف انتي زاي
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات