رواية سقر عشقي بقلم سارة مجدي
صفي
حسابها حسب أوامر شاهيناز هانم وأديها عنواني هوفر لها وظيفه.
وغادر من أمامهم غير مباليا صاعدا إلى غرفة نرمين تاركا خلفه قلب يدعوا له أن يوفقه الله دائما وقلب آخر ېحترق ڠضبا.
نظرت شاهيناز إلى مجيدة وقالت پغضب البنت دي تمشي من هنا فورا مش عايزة أشوفها هنا خالص مفهوم
ودون أن تنتظر رد غادرت متوجهه إلى غرفتها يلحقها ڠضب شديد وبركان لو أنفجر سيحرق الجميع دون رحمه لتعود مجيدة إلى المطبخ وأخبرت نوال بكل ما حدث وكتبت لها عنوان منزل أديم الجديد وربتت على كتفها وهي تقول بحنان أم يا بنتي ربك كبير ومش بينسى حد روحي مع والدتك الجلسة وبعد ما تطمني عليها روحي لأديم بيه على العنوان ده هيوفر ليك شغل أحسن من هنا بكتير.
صعد أديم إلى الطابق العلوي لا يبدوا على ملامحه أي شيء لكن من داخله ڼار حاړقة لا تنطفىء أبدا فوالدته قادرة على تكدير يومه وقلبه رأس على عقب طرق باب غرفة نرمين وفتح الباب حين وصله صوتها يسمح له بالدخول بأبتسامه واسعه وبعض المشاغبة قال نيمو وحشتيني.
دلف إلى الغرفة وأغلق الباب وهو يقول بود حذر الحمدلله يا كاميليا أنت عامله اية
كويسة طالما شوفتك.
أجابته بصدق ألم قلبه للحظة لكنه أبتسم إبتسامة جانبيه وهو يفتح ذراعيه لأخته التى ركضت إليه سريعا وهي تقول وحشتني اوى يا آبيه.
إبتعدت قليلا عنه وهي تقول بعدم تصديق أنا مش قادرة أصدق أني شيفاك في القصر هنا بجد وحشتني والقصر وحش أوي من غيرك.
توجه إلى الكرسي الكبير وجلس عليه ببعض الأسترخاء وقال القصر هيفضل زي ما هو بكل إللي موجودين فيه عدم وجودي مش هيأثر فيه المهم أنا جاي عايز أتكلم معاكي في موضوع مهم.
وخرجت وأغلقت الباب لتنظر نرمين إلى أديم وقالت ببعض الحزن على حالة إبنة عمها ليه كدة يا أبيه والله كاميليا بتحبك وطيبه أوي.
أعتدل أديم في جلسته وأستند بذراعيه فوق ساقيه وقال أنا مشكلتي مع شاهيناز هانم مش مع كاميليا يا نرمين لكن هي إللي خلتها
أخذ نفس عميق وأخرجه بقوة وأكمل قائلا خلينا في المهم أنا جاي أتكلم معاكي بخصوص خطوبتك من طارق عايز أقولك رأي بصراحه في الموضوع ده والقرار في الأول والآخر ليكي وخليكي واثقة إني في ظهرك وهدعمك
جدا.
قطبت جبينها بحيرة وبعض القلق وظلت صامته تنظر إليه ولغة العيون هي ما تحكي كل ما بداخلهم حتى قال طارق صحيح إبن عمي وصديق عمري لكن أنه يكون جوز أختي لأ طارق علاقاته كتير شايف أنها تفاريح ومش مهمه وشايف أن هو راجل ميعبوش حاجة عادي يعرف بنت أو أتنين وكمان بتوصل لمراحل محرمه يمكن يكون بيحبك بس مش هيكون مخلص ليك هيفضل زي ما هو مش هيتغير هتقدري تعيشي مع شخصيه زي دي ولا لأ ده بقى قرارك.
ثم أنحنى قليلا وقبل أعلى رأسها وغادر الغرفة تركها تفكر في كل ما قاله كانت الدموع تتجمع في عيونها فكل ما قاله أخيها كانت تعرفه جيدا لكن إن تسمعه من أخيها جعلها تقف أمام مرآة الحقيقة لټضرب أجراس الخطړ والتخبط داخل عقلها.
دلف من باب المكتب وهو يتحدث في الهاتف كعادته ترك حاتم ما بين يديه ونظر إليه بتأمل وهو يتحدث مع إحدى فتياته يتغزل بها ويسمعها أجمل كلمات الحب والعشق.
أنهى طارق حديثه ونظر إلى حاتم بابتسامة واسعة وقال أيه يا ابني بتبصلي كده ليه
ليحرك حاتم رأسه يمينا ويسارا بتعجب وقال مبتسما يا ابني هو أنت مش بتشبع من البنات أنت المفروض هتخطب بنت عمك وإللي أنت بتعمله ده مش عاجب أديم وممكن يرفض إرتباطك بأخته.
جلس طارق على الكرسي المواجهه لمكتب حاتم وقال بأبتسامه جانبيه شاهيناز هانم معايا ومهما كان منصب أديم في الشركه ومكانته لكن وقوفه قدامها ومعارضته ليها بيضعف موقفه وبيخليه تقريبا ملوش كلمه.
ثم أبتسم إبتسامة إستهزاء وقال بلاش تراهن على الخسارة نرمين