الإثنين 25 نوفمبر 2024

غرام الآسر بقلم سارة الحلفاااوي كاااملة

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


ليلى إلا إن ليلى سرحت في جوزها اللي مبيسيبش فرصة لحد ييجي عليها و لو بكلمة!! إبتسمت و مش عافة ليه جالها إحساس إنها عايزة دلوقتي كبير أوي تعبر بيه عن مدى إمتنانها ليه! بصلها و إبتسم ف بادلته إبتسامة ممتنة بتشكره بعينيها و رجعت بصت لعمته و قالت بإحترام يشرفني يا طنط! أبتسمت راجية على طيبتها بينما ليلى فضلت سرحانة في الكلام اللي قاله و لما خلصوا أكل قام آسر ف قامت معاه ليلى مسك إيديها و قال ب تلك الهالة القوية اللي بتحيط بيه أنا طالع مع مرتي يا چماعة! كملوا إنتوا أكلكم صحة و هنا!!! إبتسمت راجية وقالت روح يابني ربنا يخليكم لبعض! أعطاها آسر إبتسامة هادئة و مشي و هو واخدها جنبه قلبها كان بيدق پعنف و هي بتستشعر قوة جوزها و حنانه و إهتمامه بيها و كإن فعلا ربنا باعته عشان يعوضها عن كل اللي أذوها دخلوا الجناح و بعدها الأوضة ف وقفت قدامه و مسكت دراعه بهدوء و قالت و هي بتبصله آسر أنا .. أنا عايزة أعمل حاجه!! بصلها بإستغراب و قال قوليلي عايزة تعملي إيه! بصتله و شبت برجليها عشان تقدر توصل لرقبته بطوله قدام قصر قامتها و في لحدة كانت بتحاوط رقبته ف حاوط خصرها بدراع واحد لحد م رجليها مبقتش لامسة الأرض صډمته كانت كبيرة و ب وعي منها و إدراك و كمان عنقه و قالت برقة دوبته مش عارفة أقولك إيه يا آسر! بس شكرا على كل حاجه بتعملهالي!! قال بإبتسامة و بصوته الرجولي إنت تؤمر .. يا عيون آسر!! يتبع آسر_الخولي غرام_آسر فصل طويل أوي أهو و متأخرتش عليكوا و ده ل عيون الناس الذوق اللي طلبت مني متأخرش بإحترام عايزاكوا والله لهجتي الصعيدية و أي حد هنا من الصعيد يقولي أنا بتكلم زيكوا ولا مش عايزة حد يعلق ب تم يا جماعة .. راحوا مجهودي و تعبي في اللي بكتابه و قولولي رأيكوا في الرواية بصدق و عايزة رأيكوا في آسر الخولي الباشا بتاعنا الفصل العاشر ما تسبيلي نفسك يا ليلى .. ده أنا زي جوزك! قالها مستغل كونها في ف بعدت بسرعة وقالت بتوتر عايز إيه إنت إتنهد و قال و هو بيرجع شعرها ل ورا محاوط وشها مع جزء من رقبتها عايزك!! و قولتلك كدا من أول يوم شوفتك فيه! وشها قلب ألوان و قالت برهبة بطني ۏجعاني!! قالت و هي حاسة إن فعلا بطنها إبتدت توجعها من كتر التوتر للحظة إستغرب و نزل بعينيها لبطنها و قال بقلق ليه مالك فين واجعك بالظبط شال إيده من على وشها و مسد على معدتها بقلق ف بعدت بسرعة و قالت بتوتر أكبر أنا .. أنا كويسة!! قوليلي عشان لو كدا نروح لدكتورة! غمضت عينيها وسرحت و هي و هو بيمسح على شعرها بالطريقة دي ..نفس الطريقة اللي كان أبوها بيمسح بيها على شعرها إبتسمت و هي مغمضة عينيها ف قلق آسر من سكوتها و قال ليلى! ممم غمغمت و عينيها لسه مغمضة ف إبتسم و قال ب خبث أهي ممم دي كفيلة تخليني أتجنن و أعمل حاجات أنا ھموت و أعملها!!! آسر!! قالت بخجل و هي بتبعد عنه و لسه كانت هتمشي من قدامه إلا إنه مسكها من خصرها و قربعا منه و سند إيده على الحيطة اللي وراها و قال بلطف يا عيون آسر!! بصتله و قالت بتوتر عايزة .. أمشي!! بص لعينيها و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي عينيك .. سبحان الخالق! بصتله بخجل و لكن إتصدمت لما لقته غمضت عينيها و هي حاسة إنها هيغمى عليها من الخجل و الربكة اللي في قلبها و من ثم وصلت ل ملاذه .. و لذته! مقدرش يمنع نفسه من تقبيلها و هو إستسلمت ليلى و كالعادة قدام رقة فعلته مكانتش تقوى على الحراك!! و لكن .. إلى راغبة جامحة أجتاحت رغبته فيها جسم ه و مقدرش يسيطر على نفسه و آ .. آسر!! غالبا هو أصلا ماسمعهاش! شالها بين شايفاه متجه للفراش حطها عليه ب رفق و مال عليها و سند راسه على راسها و قال و هو مغمض عينيه بصوته الرجولي البحت ليلى مش هتفهمي اللي أنا حاسس بيه دلوقتي يا حبيبتي بس أنا كل خلية فيا عايزاك!! مش

حبيبتك أنا واحدة إنت عايزها وبس! إتنهد و قال بعد م رفع وشه ليها إنت فعلا مش حبيبتي! إنت مراتي! و دي حاجة أسمى بكتير!!! بصتله بضيق و قالت إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير و هبقى من كلامها دايقه جدا ف قال بصوت عالي نسبيا المهمة دي تقدر تعملها
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات