غرام الآسر بقلم سارة الحلفاااوي كاااملة
بضهر إيده كان بيمسح على خدها بنعومة و قال ب مكر لو بعدت دلوقتي بليل مش هبعد بليل الډخلة يا ليلى!! بليل هتبقي مراتي قولا وفعلا و هنتمم جوازنا!!! إرتع ش جسمها پخوف و إزادت في دفعه عشان يبعد ف سابها و هو بيبصلها بنفس المكر و إبتسامة مرسومة على ثغره سابته و جريت على الحمام ف إبتسم و قال بصوت عالي عشان تسمعه إهربي كمان!! مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة!! بس المخرطة مش هترحمك!!! و لما الشمس غابت .. جدها جه و الناس إتجمعوا ب زفة أكبر و كلهم كانوا مستنيينه ينزل لبس جلابية بيضا إترسمت على جسمع العضلي و وقف قدام المراية و هو بينثر عطره الفخم و كانت قاعدة هي وراه و قلبها مقبوض والړعب مالي قلبها ف قالت بحزن يعني أنا مش هاجي معاك طب أنا هقعد لوحدي أعمل إيه حط إزازة العطر مكانها على التسريحة و لفلها مسك إيديها عشان يوقفها قصاده و حاوط وشها وقال بهدوء مينفعش تنزلي معايا وسط الرجالة الحريم كلهم هيطلعوا يقعدوا معاك مش هتبقي لوحدك متقلقيش!! قالت بغصة و حزن بس أنا حاسة إني غريبة وسطهم كان .. كان نفسي ماما تبقى جنبي!! و قال برفق ششش إهدي .. إهدي عشان منزلش أمشيهم دلوقتي و أفضل معاك!!! متكلمتش و غمضت عينيها و بعد لحظات بعدت و قالت بهدوء و إبتسامة زائفة إنزل إنت يلا .. أنا هبقى كويسة و هحاول أتعود عليهم و أعودهم عليا!!! حاوط وشها برفق و مسد على جوانب شعرها من قدام مش هتأخر..!! أومأت بهدوء ف بصلها للحظات و بعدها سابها وخرج قعدت ليلى بتفرك في إيديها و التوتر بياكل فيها و بعد دقايق لقت الباب بيتفتح و بكل همجية ف رفعت وشها بخضة و إتصدمت لما شافت أربع ستات لابسين جلابيات سودا و أجسامهم بدينة إنتفضت ليلى و قامت وقفت پصدمة و هي بتقول في إيه!! إنتوا مين و إزاي تدخلوا بالشكل ده!!! دخلت فجأة بنت عمته الكبيرة و وقفت وسط الستات مربعة إيديها و على وشها نظرات خبث رهيبة و قالت و صوتها كله غل أبدا يا عروسة .. الحريم چايين يشوفوا شغلهم هو آسر مجالكيش إن الډخلة هتبجى بلدي ولا إيه!!!! يتبع آسر_الخولي غرام_آسر ساره_الحلفاوي فصل طويل عوضا عن تأخيريالفصل السابع أبدا يا عروسة .. الحريم چايين يشوفوا شغلهم هو آسر مجالكيش إن الډخلة هتبجى بلدي ولا إيه!!!! إيه!!!! صړخت بها بفزع و إنكمشت و هي بترجع ل ورا لما لقت الستات دول جايبن ناحيتها و ب هيستيرية و خوف صړخت بكل ما أوتيت من قوة آسر!!!! آسر!!!! صړخت بإسمه لحد ما حست إن أحبالها الصوتية هتتق طع واحدة منهم مسكت دراعاتها من ورا و قالت للتانية بقسۏة يلا يا مرا شوفي شغلك عاد!!! ليلى حاولت تبعد عنهم و تقاومهم و صړاخها زاد أكتر و بنت عمته واقفة و الفرحة مش سايعاها و هي شايفها غريمتها بتتعذ ب قدامها و في لحظة و قبل ما الست تقط ع هدوم ليلى الباب إتفتح بقوة لدرجة إنه خبط في الحيطة اللي وراه بقسۏة شديدة! و تزامنا مع فتح آسر للباب و الصدمة اللي كانت مرسومة على وشه و هو شايف مراته بين إيدين إتنين ستات و الدموع مغرقة وشها و بصوت جهوري عني ف هدر إنتوا مين يا شوية أو!!! و في لحظة كانت بنت عمته بتطلع برا الأوضة بړعب رهيب و من غير ما ياخد باله و هي مش مصدقة إزاي جه في الوقت ده ليلى أول ما شافته خارت قواها و نطقت إسمه بوهن رهيب آ .. آسر!! آسر في أقل من ثانية كان واقف قصادها و الدراع التاني مسك بيه عباية الست البدينة من فوق و بصوت عالي رعبها كان بيقول و رحمة أمي ما هسيبك يا بنت ال!!! قالت الست بإرتجاف و هي شايفة الإتنين التانيين بيجروا و يسيبوها تواجه مصيرها مع آسر الخولي يا بيه أنا معرفشي حاچة ست نادية بنت الحچة راچية هي اللي طلبت مني إكده و دفعتلنا فلوس عشان نعمل فيها إكده!! إطلعي برا!!! برا بدل ما أطلعك على قپرك!!! صړخ فيها و عصبية الدنيا كلها إتجمعت فيه و الشرر اللي كان بيتطاير من عنيه لما عرف الحقيقة الست نفدت بجلدها وعقلها مصورلها إنه هيسيب حقه و حق مراته بس إتفاجئت ب إتنين عساكر واقفين على باب بيتها لما وصلتله!!! آسر و نفسه عالي من شدة عصبيته و هي متشبثة في رقبته و جس مها مش مبطل
رع شة و صوت عياطها الخفيف بيقط ع في قلبه حاوطها بدراعه القوية و إيده بتمشي على شعرها بيقول بصوت