رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة
بردو وتعبت.
صمت ماجد ثم قال همم وبحربك مع مختار كده هتبقى اخدت ريست لأ والله أحسنت.
اخذ هارون نفس عميق وهو يغمض عينيه بتعب ثم فتحهم ينوى التحدث لكنه صمت تنمو على شفتيه ابتسامه يمتزج فيها السعاده مع المكر وهو يرى غنوته تسير بعمليه شديده كانت تتحدث مع إحدى الموظفات تلقى عليها بعد الطلبات ثم تسير وهى تتصفح بعد الاوراق تبدو كمن تبحث فيهم عن شئ ما بالرواق المقابل للزاويه التى كان يقف بها مع ماجد.
لكنه لم يكن يهتم بمحدثه انما فى لحظة ما عندما باتت قريبه لم تلاحظه بعد مد يده يجذبها من قبلما تمر مغادره للرواق الآخر.
شهقت بړعب صاړخه فتحدث بتلاعب ويده على تتحسسه مردداده انا يا حبيبتي .
صړخت به پغضب شديدانت اټجننت ازاى تتجرأ وتمد ايدك عليا اوعى كده.
زاد من تضييق المسافات يقول ببرأه مزيفه الله مش مراتى.
رفع حاجب واحد وقد احتد صوته يقول نعم!!
رمشت بأهدابها ثم قالتآاااااهاحمم ايوه أيوه ماشى افتكرت.
نظر لها من اسفلها لأعلاها متفحصا ثم قال بعدم رضا افتكرتى! هى دى حاجة المفروض أنها ممكن تتنسى!!
ابتلعت رمقها بصعوبه ثم قالت لأ بس انا أول مرة اتجوز يعنى ماعلش مستجده.
حاولت المراوغه تنظر خلفه على ذلك الشخص الذي تقولصاحبك واقف مايصحش كده.
هز كتفيه يردد ببرودمايصحش ليه واحد ومراته.
رفعت حاجب واحد تردد ده البعيد بجح بقا.
أبتسم بسماجه وجاوببالظبط.
هارونقصدك أنى بخاف
ردد صوت ماجد خلفه يقول منذرا بقولك يا صاااحبىبلاش تعكها من كل الجوانب كفايه الى انت لسه مهببه جوا ماتجيش ناحية خطوبتك من لمى على الأقل دلوقتي.
نظرت غنوة لهارون تردد بتقزز وبعض العضب أسمع كلام صاحبك وشيل إيدك من عليا.
وأمام نظرتها تلك ردد هارون كطفل أرعنطب مش شايل أيدى يا غنوة .
هارونطب خلى حد يجيب سيرتك كدهانتى مراتى بقولك.
ثم مد يده يجذبها من مجددا فزفرت بملل وعدم راحه تبعد يده محاولة من جديد
حاول ماجد التحدث ينهى ذلك الشجار الصامت فقالانا عرفت أنك شاطره اوى وعندى حفله مهمه لكن تعتبر عائليه تخصنى انا شخصياممكن تنظميها أنتى
احتدت عيناها تنظر له پغضب ثم قالتهو انت شايف شغلى مهيم ويعر اوى كده.
ابتعدت عنه ثم قالت انا موافقه .
ماجد بذهولبجد.
هزت كتفيها تقول بثبات ومهنيه طبعا وفيها ايه الشغل شغل.
هارون پغضب سأل كأنه ينذرهانعم!
نظرت له بطرف عيناها ثم قالت نعم انت هو انا شغلى فيه حاجه تكسف ولا تعر وأنا ما عرفش.
صمتت لثوانى ترفع رأسها ثم قالت على العموم لما تشوفنى هناك لو حضرت أعمل نفسك مش شايفنى عشان ماتتحرجش بسببى وكده كده ماحدش هيبقى عارف إننا اتجوزنا
قالت جملتها الأخيره واستدارت مغادره پغضب شديد وهو ينظر لاثرها پغضب لا يقل عنها
الفصل السابع عشر
يجلس على طرف الأريكة يهز قدميه بعصبية يعض على جانب فمه من الداخل هاتفه فى يده يحاول الإتصال على أحدهم.
لقد انقضى النهار و أوشكت الشمس على المغيبوالمبجله حرمه للأن لا تجيب على أى من اتصالاته المتكرره.
غضبه يتفاقملا يصدق أنه قد تزوجها منذ أمس وللأن لم يلمسها حتى.
بل الأكثر أنها لا تهتم أو تجيب حتى عليهلا تبالى له.
اخذ يضرب بأصابعه على شاشة الهاتف يفتح تطبيق الواتساب ثم رفع الهاتف مقربا إياه من فمه وبعث لها رساله صوتيه يقول فيها اظن عيب أوى أنى افضل اتصل بمراتى وهى ولا بترد ولا عارف هى فين.
إنها حالة من الإزدواجيه مسيطره عليه غاضب منها فعليا وېصرخ بها لكن قلبه يرقص بين اضلعه وهو يخرج كلمة مراتى هذه من فمه كونها عائده عليها تصفها تلك الجميله التى خطفت شئ ما به من أول مره رآها فيها تجلس مفترشه الأرض باكيه خلف سياره صغيره جمالها المختلف وعيونها القاتله صوت دائم التردد على أذنه يخبره أنها لها كل قلبه لسبب غير معلوم لكنه على ما يبدو أصبح لها دون مجهود منها لن ينكر هو يشتهيها كما لم يشتهى امرأه من قبل يفكر ويسرح بخيالاته كيف ستبدو وهى بين يديه راغبه مستسلمه وبالتأكيد مستمتعه كثيرا.
ارتجافه لذيذة سرت على طول عموده الفقرى أخرجته من خيالاته.
لينظر للهاتف فتزيد عصبيته ويعود لهز قدمه بعدما رأى علامة وصول الرساله لها