الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة

انت في الصفحة 43 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


أنه يقول أخبارك لحد ولا نتصل بمعالى الوزير والد خطيبتك.
هز رأسه بضيق يتذكر أنه بالفعل طلب ذلك من ماجد .
طلب ذلك كى يستطيع الإنفراد بصاحبة العيون القاتله واين هى الأن هااا.
نظر للممرضه ثانية يقول ايوه عارف ..بس انا بسأل على حد معينالبنت الى جاتلى امبارح.
نظرت له بذهول لا تصدق أن هارون الصواف رجل الأعمال الناجح يمكن أن يكون بهذا الغباء.

فرددت ببساطهمانا ماكنتش هنا عشان اشوفها يافندم.
استعر الڠضب بقوه داخله وهو يرى نظرات الإتهام بالغباء تفوح من عيناها وهى تنظر له.
على آخر الزمان استحال لشخص غبى بنظر الأخرين بعدما كان يضرب به المثل فى الذكاء والمكر وسرعة البديهة.
وكل ذلك بسبب تلك الغنوة وبسبب تأخرها الذى لم يتعدى ساعات... تبا لها..وتبا له.
زادت عصبيته أضعاف ونظر لتلك التى تنظر له كأنه حمار فصړخ بهااتفضلى اطلعى برا.
انتفضت تلك المسكنيه واصبحت تصفه بالجنون علاوه على الغباء تردد وهى تستدير مغادره حاضر... حاضر حاضر حاضر.
همت كى تفتح الباب لكنه رغما عنه والحاجه مره يضغط شفتيه ويردد لو غنوة جت دخليها فورا.
استدارت تنظر له وهى تتأكد من كونه حمار بالفعل تردد بتعجب متسائلهمين غنوة!وبعدين هو انا منعت حد يدخلك قبل كده ولا انا سكرتيرهماهى لو جت هتدخل.
ردد بصوت جحيمى مغتاظبرااا..اطلعى برااااااا.
خرجت سريعا تغلق الباب خلفها وهو يلتقط بيده السليمه الوساده التى بجواره يلقيها خلف الباب بغيظ .
لقد حولته غنوة لشخص غبى بل شديد الغباء لا يعرف عن المنطق شئ لمجرد ساعة تأخير ..فماذا بعد...ماذا بعد
__________سوما العربى_________
وقفت بغرفة الاجتماعات تباشر عملها الجديد بمهاره شديده تحت نظرات لمى التى تثنى بصمت على عملها.
بينما جلس منير لا يقدر على النظر ناحيتها بعد ما رأه منها صباحاانها مجنونه.. لديها انفصام بالشخصية يقسم على ذلك.
لكن غنوة لم تكن تشرف على عملها الجديد فقطانما يمكنك القول أنها فتاه عيناها بمنتصف رأسها.
لم يخفى عليها نظرات ذلك الشاب الوسيم المنصبه على لمى ابدا.
أنه زيدان الخيال الشريك الجديد للمىشاب يبدو فى نهاية العشرين من عمرهوسيم لدرجة عاليه يبدو ذكى كذلك وماهر بعمله.
ابتسمت غنوة ترى نظرات لمى المرتبكه متأكده من أنها تلاحظ نظراته.
وأى فتاه تلك التى سيخفى عليها نظرات رجل معجب بها خصوصا لو كانت واضحه هكذا للأعمى.
إن كانت هى لاحظتها ألن تلاحظها صاحبة الشأن بل تقسم أنها لم تلاحظ فقط بل هى متأكدة أيضا خصوصا مع احمرار وجهها كله وتلبكها فى الحديث وهى تعرف لمى انها متحدثه لبقه إذا هى تعرف .
لمعت عيناها بسؤال واحدان كان فلما ارتبطتت بهارون.
ذلك الشاب يبدو وسيم وابن عائله لا يقل عن هارون شيئا فعلى العكس يبدو اكثر تهذيبا وأقل سنا.
واخيرا انتهى الأجتماع ووقفت بعيدا ترى لمى خرجت من غرفة الأجتماعات وقد استوقفها ذلك الشاب يحاول جذب اى حديث معها يبدو وكأنه يمط وقت لقاهم لا يريده ان ينتهى.
فتح باب المصعد وخرج منه مختار والدها يبتسم بلا ترحيب بزيدان ورددزيدان حبيبى.. ازيك وازى بابا.
ابتسم له زيدان ورددبخير يا باشا وقالى أول ما تشوف معالى الوزير سلملى عليه.
أبتسم له مختار بزهو ثم ضيق عينيه على غنوة يراها تقف عن باب غرفة الأجتماعات ينظر لها بعدم ارتياح ثم اشاح بعينه سريعا ونظر لابنته مرددا لمى عايزك فى مكتبى.
اهتزت ملامح زيدان بحرج واستأذن سريعا يغادر تحت أعين غنوة المصدومه وكذلك لمى التى هرولت پغضب خلف والدها.
بينما حاولت غنوة اللحاق به تناديه استاذ زيدان.. استاذ زيدان.
توقف ينظر خلفه يراها تتقدم منه تلهثمش عايزه حضرتك تتضايقهو مختار بيه كده تبعه وحش مع الكلانما انسه لمى .. صراحه حاجه تانيه .
نظر لها بترقب يسأل هل مشاعره واضحه للكل بهذه الطريقة التي جعلت تلك الفتاه تلاحظها من اول مره.
هز رأسه بحرج يقول ايوه ايوه عارف يا...
ابتسمت له تردد مبتسمه غنوةاسمى غنوة.
ابتسم لها براحه وأكمل أسمك حلو اوي.
غنوة شكرا.
هز رأسه وغادر سريعا بخطوات واثقهنظرت لهاتفها كى ترى كم الساعه على خروجها مع نعم.
ټضرب مقدمة جبهتها وهى تتذكر أنها قد اغلقته كى لا يستطيع الأتصال بها تردد اما غبيه بصحيح..ماتعمليه وضع الطيران.
تنهدت بتعب تفتحه ليأتى عدد المرات التي حاول بها رقمه الإتصال بها فجظت عيناها وعلى الفور وضعت الهاتف على وضع الطيران وذهب لمكتبها تجمع اغراضها فقد انتهى عملها اليوم.
وهى بطريقها توقفت قدماها تسمع صوت مختار ېصرخ بابنته أنا مش عايز كلام في الموضوع ده تانى.. سامعه ولا لأ.. قولت ١٠٠مره قبل كده أنا وابن الصواف لازم يبقى فى بنا نسب وشغل كتير الى أنا ماسكه عليه أد الى هو ماسكه عليا اسمعى الكلام.
صړخت به پقهرايوه بس انا مش بحبهمش قادره اتوافق معاه ولا مع طباعه.
نظرت غنوة حولها تتأكد من خلو المكان من الماره وتلتصق أكثر بالباب يصلها صوت مختار الساخر وهو يردد ومين بقا الى عاجبكابن الخيال مش كده
لم يأتيها رد من لمى وعلى مايبدو أنها لم تجيب فق
وصلها صوت مختار يقول لمىانتى بنتى الوحيدة ولازم تساعدينىانا مش هسمح لأى حاجه تهز كرسى الوزراه من تحتى.
عم الصمت لثوانى ليكمل مضطراطيب اصبرى شوية وقت انا بحاول الاقى حل بسرعهاصلا فكرة ان فى حد ماسك عليا ورق دى مش مقبوله صدقينى هى مسألة وقت.
اتسعت عيناها تحاول الأستيعابلكنها ارتعدت تتحرك مغادره بعدما استمعت لخطوات لمى تقترب من الباب .
________سوما العربى________
دلف ماجد لغرفة فريال التى انتفضت تنظر له پغضبانت يا ولد..من امتى بتدخل كده من غير إذن.
تغاضى عن حديثها يردد دون اى مقدمات أنا مابقتش قادر خلاااص..مش قادره استحمل البنى ادمه الى بلتينى بيها دىانا خلاص هطلقها.
اتسعت أعين فريال تردد پغضب وجنوننعم.. أنت اكيد اټجننت..انت عارف دى بنت مين.. إلى انت مش طايقها دى هى الى مقويه مركزك في كل حاجه ولا فاكرنى مش عارفه بالشركه الى فتحتها من شهروبقدرة قادر فى خلال شهر واحد واخده شغل وتوكيلات مايقدروش عليه حيتان السوقكل ده ليه ماهو عشان إسم نسيبك.
ردد بكره شديدوكل ده ليههى الحدايه بتحدف كتاكيتما عشان لمېت بنته ورديت اتجوزها وقبلت على نفسى الى غيرى مايقبلوش.. ردى عليا كل كده ليه
نظرت له بعمق تسأل ده نفس سؤالى الى عايزه اسألهكل ده ليهايه الى جد !كل ده عشان بنت الخدامه دى..غير كده كنت هتبقى مكملولا فاكرنى مش عارفه بعلاقاتكرد عليا إيه الى جدوكل ده علشانها مش كده
بمنتهى البساطة والثبات ردد ماجد ايوه عشانها .
ثم التف يغادر تحت صدمة فريال تراه يلعب بڼار لن تؤذيه وحده.
________سوما العربى_________
وقف هارون يحاول الاتصال بها وللمره الألف هاتفها مغلق.
سبه نابيه خرجت من فمه بوضوح يرفع هاتف المستشفى يطلب الإستقبال إلى أن أتاه الرد ألو..ماحدش سأل عليا.
أتاه الرد من صوت ذكورى يقول لأ يافندم.
اغمض عينيه پغضب وغيظ ثم صړخ بهطيب اعملى إذن خروج حالا.
رد الطرف الآخر عليه باستغراب الدكتور المعالج ليك يافندم هو بس الى يقدر يديك إذن خروج.
صړخ هارون بنفاذ صبر خلاص كلمه وخلص كل حاجهكده كده انا هلبس وماشى سواء كتبه أو لأ.
ثم اغلق الهاتف يحدث نفسه پجنون بأنفاس مغتاظه بقا أنا.. هارون الصواف واحده تقدر توصلنى للحاله دى..ماشى..ماشى ياغنوه.
تناول هاتفه يتصل بماجد الذى فتح الهاتف فتحدث له دون مقدماتابعتلى عربيتى مع حد حالا عشان هخرج.
اغلق الهاتف على صوت صديقه المصډوم يسأل كيف سيخرج بل ويقود بإصابته تلك.
________سوما العربي___________
خرج ماجد سريعا من غرفته ينوى الذهاب لصديقه المختل هذا .
ليتصادف مع خروج فيروز من غرفتهااغمض عينه بتعبانها آخر شخص يرغب برؤيته الآن وهو فى هذه الحالة.
بالفعل بدأت تستقزه بجدراه وهى تكتف ذراعيها حول صدرها تردد بسخريةاهلييين أخويا العزيز.
اغمض عينه يصك أسنانه ثم تحدث بتحذير شديد اللهجه نافذ الصبر ادخلى اوضتك دلوقتي أحسن ليا وليكى يا حبيبة اخوكى.
استفزها تهديده كثيرا وجعلها تزيد من سخؤيتها له وهى ترددليه بس يا ميجو حد يقول لأخته حبيبته الى مابتصدق تشوفوا كدهالة يسمعك يقول مافيش اى صلة ډم بينا.
نجحت تلك الشيطانه مجددا .. صك اسنانه ينظر لها بنظره مختله تنجح مجددا ككل مره.
غرفتها يردد بتحدى مچنون حاسم عايزه إيهتثبتى إننا مش اخواتطب ما اثبتلك أنا.

الجزء الأول من ثلاثية شط بحر الهوى للكاتبة سوما العربي
الفصل الثالث عشر
اشار لها كى تتقدم وهو يردد بوقا حه لأ ده عشان طول مانتى قدامى كده مش بعرف اتلم على نفسىوانا عايز اتكلم معاكى كلمتين بجد يمكن نتفق.
قلبت عيناها بملل واستهتار بهفهى بمركز قوى.
رفع حاجبه الأيسر يخبرها إيه مش عايزه نتفق
نظرت له وهى تكتف ذراعيها حول صدرها بتحدى تردد لأ اتقاقنا مايلزمنيش.
التوى شدقه بابتسامة وقحه يرددانا عارف إنك ذكيه ودى تانى حاجة عجبانى فيكى.
شملها من أصابع قدمها من منامتها التى تحدد خصرها صعودا الى صد رها ثم الى ش فتيها عيناها الرماديه وشعرها الليل ثم وبوقاحه فجه اكمل طبعا انتى عارفه ايه هى الحاجة الأولى .
مد يده يهم كى يتحسس وجنتها بحراره يكملمن أول مره شوفتك فيها .
احبطتت محاولته فى لمسها تزيح كفه پعنف عنها تردد يمكن عشان من اول لحظه عارف إننا مش اخوان ولا حتى فى صلة قرابة بتجمعنا.
التمعت عيناه بلمعة غريبه ثم رددكنت فاكرك هتلفى وتدورى كتير .
ابتسمت باستفزاز وتشفى تردد متسائله من بعد الفراوله
اكملت سريعا وعيناها تلمع هى الأخرىتؤ ماظنش.
اخذ نفس عميق ورددصح.
صمت دقيقه كامله فى حرب من النظرات بينهم إلى أن أبتسم هو يردد قولتلك من شويه أنتى فعلا ذكيه.
رفع يداه عاليا علامة استسلام يردد أنا بنفسي أشهدلك بكدهوبقولك يا فيروز انتى ذكيه وذكيه جدا كمان.
بابتسامة واثقه رددتكويس إنك عارف.
ابتعدت خطوه ثم اعطته ظهرها تهم كى تتركه لكنه خطى خلفها يقبض على ذراعها وجعلها تلتف له يرددأمشى يا فيروزأمشى.
اتسعت عيناها بغل تنوى الصړاخ عليه لكنه أحبط محاولاتها يردد سريعاأنا عارف عايزه تقولى إيهبس أسمعى كلامى وامشىامشى وأنا هرجعك.
تقدم خطوه يحتجزها مجددا وهو يقول بينما يمرر عيناه على شفتيها ووجهها بشغف يكملهرجعك وانتى مراتى.
صدمت من نواياهلا تأمن أحد وخصوصا هو لكنها تكاد تقسم أنه يتحدث بصدقصدق شديد بل مچنون بالأساس نظرته لها مختله يبتلع رمقه بصعوبه ولا يستطيع إبعاد عيناه عنها.
اكمل بوله ونفس متهدج أنا عايزك يا فيروزعايز اتجوزك.
كانت تجاهد كى تستفيق من هيمنته عليها وتعمل عقلها بينما هو يرددحليها أنتى وامشى.
ازاحت يداه التى تثبتها على الجدار خلفها پعنف محاولة الإبتعاد عنه تردد ده فى أحلامك.
جذبها لعنده فى وقفته مجددا و اقترب منها حتى انعدمت المسافات يناظرها بشغف خطېر بينما هى نظرتها متحديه مستفزه .
وتحدث بنفاذ صبر وهو يمسك ذراعيها يهزها يقول انتى ايييه مابتفهميش
عادت له نفس اللمعه وتهدجت أنفاسه يكمل طب مابتحسيش.
ابتسمت ابتسامه شامته تقول بفحيحبقا عايز تتجوز أختك بتوصلنى انت لهدفى بسهوله يا ميجو انا كده سهل اوى احطك فى مستشفى المجانين.
صړخ بها پشراسه وجنون أنتى عارفه إننا مش اخوات.
التوى ثغرها بابتسامة مستفزه متحديه ثم اقتربت من أذنه مرددهخلاص أثبت إن انت مش انت 
نظر لها نظره طويله غير محددة المشاعر ثم اقترب منها ظنته سيق بل وجنتها.
لكن اتسعت عيناها پصدمه وهى تدرك أن هدفه أذنها يهمس داخلها بفحيحطب ما أثبت العكس.
ابتعد عنها يناظرها بتحدىيكتف هو ذراعيه حول صدره يشملها بنظره متغطرسه.
وهى تنظر له بعمق تحاول الوصول لمقصده وما يدور بخلده.
رمشت بأهدابها وعقلها يعمل فى كل اتجاه تسأل مش فاهمه قصدك.
بابتسامة متسليه يتلاعب بأعصابها يستلذ بذلك لأول مرة فمنذ عرفها وهى من تفعل وعلى ما يبدو أنه اخيرا قد تبدلت الأدوار وحان وقته كى ېحرق هو أعصابها.
فبعد دقيقه من صمت يعد كضغط نفسى يوتر به الأجواء أكثر رددقولتلك أنى بعترف أنك ذكيهومش ذكاء عادى وانا بتعجبنى البنات الى كده بس 
صمت يزيد من الضغط النفسي ثم زم شفتيه وكأنه مشفق عليها يكملتفتكرى الذكاء لوحده كفايهالعلاقات والسلطة والفلوس والنفوذ كل دى حاجات مهمه من غيرها البنى آدم ولا حاجة.
فعليا
لقد نجح فى إثارة رعبها لن تنكر على الأقل بينها وبين نفسها وسألت محاوله الحفاظ على ثباتها الأنفعالى أمامه ببراعه حلو إيه بقا الى ممكن تعمله 
تقدم خطوه حتى وقف أمامها ثم ردد لو ما مشتيش بالزوق همشيكى أنا بالعافيه.
ملس بأنامله على خصلاتها وردد بعشقوارجعك بعدها.
أبتسم بمجون يكملوانتى بتاعتى بالعافيه بردوهتبقى حرم ماجد الدهبى.
كانت تعلم بمدى نفوذهوحاولت كسب الوقت تتلاعب على نقاط ضعفه التى انجلت لها بوضوح.
تتصنع بوادر الړعب والترقب بينما تسأله أنت تقصد إيه
بأعين متلاعبه وقحه ردد انتى عملتى تحليل
اتسعت عيناها متفاجئه لكنها حاولت الثبات وقالت ولا يهزنىاعمله الصبح.
أبتسم بأعجاب ثم رددمش بقولك ذكيه بس انا اصلا كنت حابب أبقى بعلمك كل حاجه على أيدى وده اول درس يا نونتى.
لكز عقلها عدة مرات بسبباته يردد دايما وانتى فى سباق مع حد لازم تبقى عارفه اسلحتك إيه وايه هى أسلحة الى قدامك وقدراتهوقدرتك إيه وقدرته هو ايه.
التوى شدقه بابتسامة ساخره يكملكمان لازم ماتنسيش أنك لو ذكيه فأنا كمان ذكى .
ارتسم الړعب بوضوح على وجهها تردد لأ انت أكيد مش هتعمل كده مستحيل.
ابتعد يتجه كى يفتح الباب مغادرالكنه
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 87 صفحات