رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة
بسؤاله لما أغلق الهاتف لكنه بادر بهجوم عڼيف عباره عن سيل من الأسئلة دلوقتي حالا عايز اعرف مين وليه وبأمارة إيه ...بسرررعه.
وقفت فى منتصف الحاره مذهوله لا تعلم عما يسأل وقد كان لهجومه الضارى أثر كبير عليها جعلها ترتبك قليلا.
تسأل بجهل حقيقىهو إيه
كانت الڼار تستعر داخله زياره وهو يقابل برودها هذاتتحدث وكأن لا شئ قد حدث.
استجمعت تركيزها وتحدثت في ايه..ده حسن.
اتسعت عيناه وهو يتذكر ذلك الشاطر حسن وطريقتها المتلذذه بنطق اسمه حينما كانا بالمصعد معاانه ذلك الوسيم الذى اوصلها صباح أمس.
خرج صوته منخض مخيف يردديا سلام..ده حسن!ايه يعني مش فاهم.
همت كى تتحدث هو فى ايه انا.... أنت اصلا جبت رقمى منين
قالها بحزم لكن بطريقته الكثير من الابتزاز العاطفى واستدرار العطف بطريقه مستكبره لكنه محتاج.
واضاف بطريقه ممتزجه مابين الرجاء والكبر يسأل مستنكرا بترقب إيه مش هتيجى تطمنى عليا!!!
ابتسمت بضعف وهى تستشعر نبرته المتوسله يحاول أن يخفيها فى كبره اللعېن وقالت لأ هجيلك أكيد عشان اتطمن عليك...بس ..
اخذ نفس عميق متعب وقال بصوت حاول الا يظهر مخټنق لكن معها خانته قواه وظهر عليه التعب يقولتعالى عندى يا غنوةأنا محتاجلك.
صمتت تزم شفتيهااليوم أول يوم عمل لها عند لمى.. ماذا تفعل
وجد نفسه ېصرخ بها مرددا بقولك مضړوب پالنار ومرمى لوحدى فى المستشفى وانتى تقولى هحاول .
صمتت لا تعلم بماذا تجيبفصمت هو الأخر يشعر بحزن عميق ثم ردد خلاص يا غنوة خلاص.
استغربت وهى تسمع صوت الهاتف يغلق تردد مناديههارون... هارون.
مطت شفتيها تتنهد بحيره ثم تخذت نفس عميق وتقدمت فى خطواتها بقوه .
عاد بظره للخلف يتنهد بحزن وأسى تزامنا مع دخول ماجد مره أخرى.
حاول التظاهر بالا شئ ينظر له لثوانى ثم يغمض عيناه ليتحدث ماجد متسائلا بحيره هو بعد إذن السياده عايز أفهم لما النيابه تيجى أنت هتتهم مين
فتح عينه يردد بخفوتمش عارف..مش عارف.
ماجد بحيرهتفتكر مين.
فكر ماجد قليلا ثم قالمين قال..سهل اوى يعمل كده وهو جوا خصوصا بعد ما حبسته بأيدك وهو عرف.. وأنت عارف سهل أوى بالفلوس تأجر ناس من جوا السچن تعملك الى انت عايزهده فى ناس عايشين على المصالح دى هما وعيالهم يعنى مش بعيد يكون هو.
فكر هارون لثوان ثم قالعندك حق.
تنهد ماجد يردد بس زى كل مره مافيش فى ايدينا دليل على أى حاجة ولما النيابة تيجى هتتقيد ضد مجهول تانى.
صمت لثوان وحاول تغيير الموضوع ينظر لماجد متسائلا ماقولتش صحيح كنت عايزنى فى ايه امبارح.
تنهد ماجد بحزن شديد ثم قال متهربامش مهم.. خلاصخلينا فى إلى انت فيه دلوقتي.
نظر له هارن ياستغراب يردد امال بس كنت مهموم وحزين ولازم اقابلك دلوقتي ومحتاجك وبتاع ..جتك آلارف.
ابتسم ماجد بحزن ووقق على قدميه يغادر قائلا أنا لازم امشى دلوقتيهروح اغير ماغيرتش هدومى من امبارحماتقلقش فى بادى جرادات مأمنه اوضتك.
هز له رأسه بلا إهتمام ينظر على صديقة وهو يغادر بحزن وتيه.
زفر هارون هو الآخر بتعبكل شئ حقا أصبح بلا طعم أو معنىفحتى حياته اصبحت مهددهلم يمض يومان على محاولة قټله بالسم ليرقد فى اليوم التالى بنفس المشفى بعد ضربه رميا بالړصاص على يد قناص محترف كان هدفه صميم قلبه لولا ذلك النادل الذى خرج خلفه كى ينبهه على رنين هاتفه المتواصل والذى تركه على الطاوله مع باقى متعلقاته حين وقف سريعا بلهفه كى يوصل غنوة للباب .
على ذكر سيرة غنوة أخد ينظر حوله فى كل ركن يريدها هى... هى فقط ان تكن معه تراعيه.
اعتمل الحزن قلبه يشعر بغصه قويه من الوحده واليتم والاحتياج.
انتفض يرفع رأسه بلهفه للباب الذى فتح يسبقه رائحة عطر خفيف لا يخطئ فيه أبدا.
يمنع عيناه من البكاء بضعففشعوره الأن كطفل يتيم حرارته عاليه لا يجد من يدفئه وقد عادت له أمه من المۏت تقول له أنا هنا صغيرى اطمئن.
نظر لها بأعين حمراء فيها ما يكفى من الضعف والإحتياج .
ثوانى وحاول مزج نظرة عينه ببعض من القوه والثبات والا يظهر عليه الضعف أبدا .
لكنه فشل وهو ينظر لها بروح منهكه يفتح ذراعه لها يستجديها أن تقترب سريعا يرددغنوة.
اقتربت منه سريعا وقد هالها هيئته فكم بدى ضعيف مهزوم كطفل ضائع من عائلته فى شوارع مدينة ملبده بالغيوم والمطر يقف يرتجف بحثا عنهم.
نظرته لها هزتها كليا فقد بدت له وكأنها عائلته ووجدها ينظر لها بلهفه يستجدى الدفئ.
لكن