رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة
تفسير له ولا معنىلا تنسى ابدا تلك الفتاه اللطيفه التى تركتها منذ قليلا ومن المفترض أنها خطيبته.
بينما هو يجلس امامها صامت ينظر لعيناها وكأنه يدرك جيدا بل و يردد بداخله انالصمت في حرم الجمال جمال
فكان يجلس وشبه ابتسامه مرتاحه متكونه على شفتيه مرتاح بقلب مثلج من مجرد النظر بأريحية الى عيناها التى سحرته من اول لقاء.
بعدها وبكل مره رأها لم تحن له الفرصه كى ينظر لها بتعمق وهدوء ليس اختلاسا.
اخذ نفس هادئ مرتاح سعيد تزامنا مع اقتراب النادل الذى وقف أمامها يردد بكياسهتحبوا تطلبوا ايه يا فندم.
نظر لها يتحدث بصوت به من الرواق والهدوء ما يكفى يفيض وبنبره لم تسمعها منه قبلا على عكس كل مره قابلته بها كان يردد تحبى تشربى إيه
إما أنه متبجح وذلك هو الأمر الأقرب للحقيقه او أنه ربما مچنوناو لديه حاله عصبيه او انفصام بالشخصية.
البارد عديم الډم.. لقد عرض عليها عرضا مشينا منذ قليل!!
تلاشى انعقاد حاحبيها تفكر هل بربك هل هو المړيض بل انتى المريضه لانك وافقتى منذ البداية
خرجت من حديثها الداخلى على صوته يناديها بتلذذغنوة.
ابتعلت رمقها تجيب بخفوتقهوه..قهوة مظبوط.
الطبع يغلب التطبع هذا مارددته داخلها مره ثانيه بحديث صامت وهى ترى شدقه يلتوى بابتسامة عابثه وقد حانت منه نظره سريعه على جسدها الذى اختفى معظمه خلف الطاوله تقسم أنه يردد داخله شئ واحد لا ثاني له بكل سفاله ووضاعه.
رفع نظره للنادل وقالاتنين قهوه مظبوط.
ردد النادل بعمليهتحت أمرك يا فندم.. حاجه تانيه .
بدون اى عزيمه او حتى استئذان منها قال بثقه لأ .. لما تجيب القهوه هنبقى نطلب الغدا.
اتسعت عيناها پصدمه من هدوءه وثقته المستفزة جدا وتحدثت پغضبغدا ايه إحنا ما اتفق....
رفعت حاجبها بذهول وقد شل لسانها من ثقته بالحديث.
عاود النظر للنادل يرددتمام كده مع القهوه ناخد منيو الأكل.
أبتسم له النادل وغادر لعمله لينظر لها يجدها تفتح فمها تنوى قول ما يسر ولا يسر ..فلاحقها بالحديث يقول بنبره متعبه ومرهقه جدا أنا لسه خارج من بنج وعمليات وما أكلتش حاجه خالص.
هوى قلبها واهتز ثباتها تسألعصير!عصير إيه الى كان مسمم
صمت يزم شفتيه علامة ألم وخيبة أملعصير مسمم.. بسم قوى المفعول.
ابتلع رمقه بصعوبه يرفع عينه الحمراء لها يردد عمى إلى من لحمى ودمى حطهولى بأيده.
شهقت تضع يدها على فمها تردد بخفوتوعرفت منين أنه عمك!
اطبق جفناه يردد پألمحللنا كل حاجه شربت منها فى اليوم ده طلع السم من العصيروانا اخدته من عمىيبقى مافيش غيره.
كان يتحدث لها يشكوها مرتاح من الحديث مع أحدهم أخيرا.
سألته باستغراب وليه تشك فى عمكالفندق مليان ناس وسهل اوى اى حد يعمل كده.
صمت وهو يرى النادل يقترب منهم ومعه القهوه يميل ليضعها بهدوء ثم أعطاه قائمة الطعام .
نظر لها نظره خاطفه ثم قال أنا هطلبلك.
رفعت حاجبها للمره التى توقفت عن عدها بحضرته وهى تسمعه يملى على النادل أصناف بالفعل شهيه من الطعام له ولها حتى انصرف.
كانت عيناها مثبته عليهلا تعلم أن هذا كل ما يريده الآنان تشلج قلبه بنظرة عيناها الجميله.
تلاشت الحديث بأى شئ فرعى وسألت باستغراب واهتمام ليه متأكد أنه عمك.
أبعد نظره عنها پألم يبتلع رمقه وقال وهو يهز أصابعهبينا خلافات كتير .
نظر لها مجددا يقولمش عايز اتكلم عنها دلوقتي.
هزت رأسها بتفهم فابتسم هو ابتسامة سعيده حقا يردد بفرحه ظاهره على محياه أنا دلوقتي مبسوط اوى ومودى حلو.
صمت لثوانى ثم اكمل دون اى حرج عشان انتى معايا.
هزت رأسها بذهول حقيقى من كم البجاحه والثقه التى طمع فيها واستحوذ عليها وحده .
ضحك بخفه يفهم نظرتها جيدابل جدا ثم قال مكملا ف مش عايز اتكلم عن اى موضوع يضايق دلوقتي..هحكيلك بعدين.
اتسعت عيناها..ف والله لقد تعدى كل الحدود أنى لها بكل هذه الثقه والغرور مع التبجح.
كان لديها حق حين اطلقت عليه ملك العالم فى البجاحه
بنعومة الأفاعي مد يده يمسك يدها الموضوعه فوق الطاوله على المفرش الوردى مع الزهور لتتسع عيناها الجميله حد الاستداره وهى تنظر ليده التى لامست يدها واحتفظت بها ثم رفعت عيناها له لتسحره وتسمعه يردد يطلب بتمنى وأمل عشان انا ناوى اشوفك تانى ومش هتبقى مره ولا حتى آخر مره....
الفصل الثامن بقلم سوما العربي
بداخل بيت الدهبى كان الوضع متأزم وغير مستقر على الأطلاق.
الكل يتجه بأنظاره لفريال التى تقف بأعين تقدح شرر.
ترى تلك الصغيره ولم يمضى على دخلولها البيت