رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة
واشار على ماجد يعرفها عليه قائلاده ماجد يا فيروزاخوكى.
على ذكر كلمة اخوكىضحكت عاليا تنظر على طول وعرض ماجد ثم تنظر لمحمود بشماته كبيره واضحه استغربها كثيرا واثارت الذعر بقلب ماجد خصوصا وهو يراها تتحرك سريعا كأنها تذكرت شئ مهم واتسعت عيناه وهو يراها تجلب وشاح كبير تخفى به شعرتها الرائعه.
لكن محمود تغاضى عن كل ذلك وقال أمرايالا تعالى معانا.
أخذ محمود نفس عالى ثم قال لماجد بأمرشيلها.
اتسعت عيناها ترددنعم.
محمودزى ما سمعتى.
عاود النظر لماجد يأمرهيالا.
اقترب منها ماجد بدقات قلب عاليه وهى صړختولا يقرب منى ولا يلمسنى.
محمود فى ايه يا بنت..ده اخوكى.
فيروز من بين أسنانها قولت ماحدش يلمسنى وأنا اصلا مش هروح مع حد.
صړخ بماجدخدها للعربيه.
حاولت ان تصرخ وماجد يقترب يشير بيديه محاولا تخفيف ذعرها أهدى اهدى.
نظرت له برفض تام وهو اقترب منها يميل بظهره يضع يديه اسفل ركبيتها واخرى خلف ظهرها وبثقل ريشه حملها تنظر له بأعين رماديه متسعه من شدة العضب تنذره ان القادم ناااار كالچحيم....
كانت يداه التى تحملها متشنجه وجسده كله متوتريبتلع رمقه بصعوبه وهو يسأل ما به
يحاول النظر أمامه كى لا يتعركل لكن عينه رغما عنه تذهب حيث عيناها الرماديهإسمها فيروز لكن عيناها رماديه.
ابتلع رمقه مجددا لا يعلم ماسر تلك النظره الغريبه بعيناها له.
عيناها مشتلعه تصرخ به.
تقدم محمود سريعا من خلفه واستبقه يفتح الباب الخلفى للسيارة وهو تقدم يميل بها يضعها على الأريكه.
تسمرت عيناه على عيناها يشتم أنفاسها وهو قريب منها هكذا وجها لوجه فى لحظه اختلطت فيها عطره الفخم مع رائحة جسدها كى يهتز ثباته كله بينما هى بنفس النظره من الغل والڠضب.
لكن محمود أخرجه من تلك الدوامه وهو يقوليالا بينا على البيت .
نظر لابنته وقال بابتسامة سعيده جداساعه بالظبط ونوصل البيت.
ابتعدت بعنيها عن ماجد ترمق محمود بنظره مستخفه مستحقره ولم تنطق.
غمر الحزن قلب محمود هو حتى لم يتمكن من ضمھا له كأى أب وابنتهالكره والنفور يقفزان من عينها.
حاول أن يبتسم لها يبثها بعض الأمان والدعم لكنها تحدثت تفاجئهما معاما تخلصوا تتحركوا ولا هتفضلوا واقفين كده زى ترازان.
دلو ماء مثلج وسقط فوق كل منهماممن يخرج ذاك الحديث!!!
هل هو من هذا الوجه البرئ والعيون الجميله!
رمش منهما بغباء وذهول ينظران لها كأنها كائن فضائي يتحدث.
صړخت بهما بصوت عشوائي سئ اخلصواا أنا خلقى ضيق.
كان محمود هو أول من تدارك صډمته يحدث ماجد أتحرك يابنى بسرعه.
اول ما استفاق ماجد من صډمته وأدرك أن ماحدث وسمع حقيقى وليس تهيؤاات ...ضحك.
ضحك بذهول غير مصدق يسأل هل هذه طبيعتها أساسا.. أم هى فقط مټعصبه بعض الشيء الآن
تحرك سريعا يدور حول السياره وعينه على جسدها الصغير داخلها.
يستقل سيارته يقود بهدوء فى إتجاه بيت الذهبى .
لمدة ساعة كامله ومحمود يحاول جذب اى حديث معها لكنها تقابله كله بالصمت الرهيب حتى نظرة عين توحى باصغاء حرمته منها حتى تملك من قلبه اليأس .
وماجد يقود بهدوء ينظر عليها من مرأة السيارة يراها تعود بظهرها للخلف تنظر على الطريق بشرودفقط ترمش بعيناها .
وعلى مايبدو او الأصح ما شعر هو به أنها الآن تحارب ماضيها كله تسترجعه بهذه اللحظه .
اعتصر الألم قلبه وغصه مريره تجمعت بحلقه وهو يتخيل ماعاشت به طوال إثنان وعشرون عاما .
يكفى فقط سكونها المقاپرهذا وحده يشيب له الرأس.
من هيئة المكانملابسهاضعف جسدها يستطيع فهم ما عاشت به.
أى رد فعل منها مهما كان حاد او عڼيف لا يماثل يوم واحد عاشته فى فقر مدقع لسنوات طويلة بينما والدها رجل ثرىثرى جدا والأدهى أنها تعلم.
تعلم ولم تفكر يوم بالذهاب لهكأنها تفضل المۏت جوعا على ان تذهب إليه.
عاد بنظره على الطريق وهو يستمع لوالده يقول عايزك تنسى كل الى عيشتي فېهانا هعوضك عن كل حاجهعلى فكره يا فيروز أنا دورت عليكى كتير اوى.
ومجددا لا يوجد اى استجابة منها تحدث مره اخرى دون ملل النهاردة توصلى بيتك ترتاحى وتتعرفى على عيلتك ومن بكره تنزلى تشترى كل الى تحتاجيه لبس شنطجزمماكياجاكسسورات كل حاجه كل حاجهبصى اشترى مول كامل.
ضحك ماجد ينظر لها فى المرأه لتتسع عيناه وهو يراها تنظر على عيونه فى المرأه وتقول خليه يفصل شويه أنا بصدع بسرعه.
حجظت عيناه يحاول كبت ضحكاته بينما محمود استدار ينظر لها بذهول.
كبت ماجد ضحكاته يقول لوالده اسكت يا بابا مش عايزين نعصبها.
حاول محمود السيطره على ذهوله واعتدل فى كرسيه يشير لماجدسوق يابنى