الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وتين كاملة

انت في الصفحة 34 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز

 


راكان وضيق ما بين حاجبه وهو يرى القلق علي وجهه ابيه ومع ذلك اراد ان يريحه ويفهم ما يقلقه 
حضرتك عارف الاجابه ومع ذلك بتتاكد اكيد في حاجه كبيره حصلت منها اثناء مرضى وشكلها هي السبب في مرض ماما.
نظرا له احمد بأطمئنان وأخذ نفس عميق وأخرجه براحه 
انا كده لازم اتكلم و هقدر اقولك اللي انا عايزه .. انا عارف ان أختك غلطت في مراتك كثير ... بس كان أكبر رد إعتبار لها ان والدتك تجيبها تعيش وسطينا صح... وكلنا عملناها بأحترام لأن احترامها من أحترامك يا ابني.

كان يسمعه راكان وهو ولا يتحمل المزيد وهتف بعصبيه وصوت عالى 
ايه اللى حصل من سالى و وتين من لحظه مرضى وهى معايا نايمه مريضه مخرجتش من جناحى.. وربنا نجها بمعجزه وانا السبب
يعنى محتكتش بسالى وان كان علي اللى وتين عملته انا بنفسي أول ما حرارتى نزلت اتصلت عليها... ومع ذلك مردتش عليا رغم مرضى .. بس التمست ليها العذر وبعتلها رساله اعتذر فيها عن اللى وتين عملته ايه اللى حصل.....
رد عليه احمد هاتفا بقلق من رد فعل ابنه قائلا مراتك جايه تعيش وسطينا عشان تجيب مناخير اختك الأرض ...
ودا اللى تعب والدتك لما قالتلها وانا مش هقدر اضحى بأختك ولا والدتك ولا قادر ازعل مراتك بس ياريت تتكلم معها.
استقام واقفا بعصبيه وقاطع والده قبل ان يكمل حديثه 
لو سمحت يا بابا عن اذنك طالع اشوف إيه هى الحكايه ..
صعد الدرج في لمح البصر الى غرفتها... كان دخوله الغرفه تزامنا مع خروجها من غرفه الحمام .. اقترب منها وامسكها من ذراعها وهتف بعصبيه وصوت يهز ارجاء الغرفه 
مين سماحلك أنك تتجوزي حدودك مع أمي و تتكلمي عن وتين
 كانت ترتعب من داخلها علي ما تراه من حمم براكانيه ټنفجر من عينيه وعروق وجهه البارزه .. كانت ملامحه ټرعب اعتى الرجال فمبالك هى ولاكن اتقنت فن التمثيل انها لا تخشاه ونزعت زراعها من كفه الذي كان سيمزقه اشلاء..
ضحكت بسخرية علي أنها آمراه تمتلك سلاح من اسلحه الانثى في اڠراء زوجها..
 ولاكن هى لا تعلم انه يراها شيطانه اخرجت من الچحيم ووهتفت
انا حره اتكلم بالطريقه اللي عجباني مع الناس اللي مش مش عاجبني واى حد هيتجاوز معايا مش هسكتله مهما كان سنه او مكانته او مركزه او يبقالك ايه .
الى هذا الحد فقد عقلهم مره اخرى واقترب منها وامسكها من ذراعيها وهزها پعنف وهدرا بصوت عالى انتى شكلك اټهبلتى صح.. انتى نسيتي نفسك .. انتى مكنتيش تحلمي انك تتجوزيني اصلا ... انا اللي عملت منك بني ادمه و عاملتك بما يرضي الله ... بس كان جزائي انك تعلى صوتك على امي 
رفعت لها حاجبها الايمن انت اللي شكلك نسيت انت اتجوزتني عشان ايه ان كنت انت غني فانا حلوه ولو انوثتي مش عجبتك مكنتش هتتجوزنى .
وأكملت بستهزاء كانت تريد استفزازه وتثأر لكرمتها منه علي أفعال أخته العنيده هتفت قائله 
واه بالحق حمد لله على سلامتك اطمنت على صحتك... عشان بيقوله كورونا بتقضى علي نص رجوله الرجاله... وانت بصراحه معودنى انك اربعه وعشرين حصان الخۏف تبقى نص حصان .
اندهش من حديثها الى هذا لحد وقحه وهو لا يعلم هذا الجانب الحقېر فيها...
 وكانت يده تعبث على جسدها پعنف وتعتصره... يريد أن يصلها اى أقصى مرحل الالم... وهتف انا هوريكى الكلام الزباله اللى قولتيه دا ثمنه ايه .. وأستمرت يده تعتصر كل ما تطوله فى جسدها واسنانه كانت تدمى بشرتها.. 
كان مغيب عن ما يفعل هى ايقظت شيطان راكان الشاذلى
انتزع ملابسه
 

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 98 صفحات