رواية وتين كاملة
مش ناوى اتنازل عن دسته أحفاد ويالا بقى عشان تطمن علي والدتك .
أوما له والده ودخل معه لوالدته باستحياء .. أقترب من الفراش وجثى امامها يناديها ... والقلق يتملك منه علي هيئة والدته الراقده في الفراش يظهر علي ملامحها المړض...
هتف ينادى أمي وهو يمسد علي رأسها بقلق وتجمعت دموعه وهو يقبل رأسها ..
كان صوت بكائها يختلع قلبه وهو يقبل كل انش من وجهها ليهتف أنا اللي اسف يا أمى سامحنى .
رفعت يدها أمام عينه وهى تبكى ياريتها كانت أنقطعت قبل ماتتمد عليك.. انا مش عارفه عملتها ازى…
استرسل كلامه يقول _ أمى انا من غيرك ولا حاجه الجنه تحت اقدامك يا أمى وحضرتك جنتى في الدنيا والاخرة..
حضرتك اللى لازم تسامحينى على انى وصلتك لدرجه انك تمدى ايدك عليا ...
قطع كلامه وتنهد بحرقه ليهتف أمى أنا في هنا ڼار...
كان يتحدث وهو يشير الى قلبه الذي اصبح كتله ڼار مشتعله...
حضرتك عارفه أنها هنا وطول ما هى هنا مستحيل هقدر اعيش.. يارتنى أموت وأخلص... ملعۏن القلب اللى يخلينى استحمل اهانتها ليا ..
أمى أنا بمۏت لو حد غيرها كنت قټله ...
دخلت عليهم وتين لكى تطمئن علي والدتها... عند هذه الجملة تصنمت مكانها وهى تقترب منهم ووقفت أمامهم..
عندما شعر بها واشتم رائحة عطرها وسمع صوت أنفاسها أغمض عيونه پألم ېحرق داخله ..
ربعت يدها أمام صدرها وهتفت بسخريه لتقول _ ټقتلنى انا ليه عشان كشفتك .. مش كنت عايش معاها أسبوع وسيبنا لوحدينا... ومسألتش علي أمك وهى تعبانه ومرميه