الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية ندوب الهوى كاااملة

انت في الصفحة 75 من 185 صفحات

موقع أيام نيوز

تأخذ منديل ورقي من على مرآة الحوض ثم وضعته على يدها لعل الډماء تتوقف..
أخذت منديل آخر وآخر ولم يكن الچرح كبير إلى هذه الدرجة ولكنه يخرج دماء كثيرة..
توقف خروج الډماء بعد أن ضغطت عليها مطولا بالمناديل الورقية ثم تقدمت إلى ذلك الصندوق بالمرحاض وأخذت

منه قطن وشاش طبي بوجه منزعج وملامحه منكمشة..
لفت يدها ثم خرجت من المرحاض تتوجه إلى المطبخ مرة أخرى تكمل ما كانت تفعله ولم يكن للبصلة أي دور اليوم في طعامها ولا تدري لما أخذتها من الأساس وهي قد أنهت كل شيء!...
وهي تذهب إلى المطبخ استمعت إلى المفتاح يتحرك في مزلاج باب الشقة مصدرا صوت نظرت ناحيته وهي تقف مكانها في الممر القابع به المطبخ والمرحاض وأيضا غرفة النوم وجدته يجذب المفتاح مرة أخرى وباب الشقة مفتوح ثم أغلقه ودلف إلى الداخل وزال حذائه عن قدمه وتقدم ناحية علاقة المفاتيح ووضع مفتاحه بها جوار الباب..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تقدم إلى الداخل ليراها تقف تنظر إليه بغرابة استشعرها في نظرتها نحوه ولكنه أستمع إلى صوتها يخرج بهدوء
حمدالله على السلامة
ابتسم بوجهها وهو يتقدم منها
الله يسلمك
أقترب إلى أن وقف أمامها مباشرة ومال عليها قليلا مقب أعلى رأسها بهدوء وحنان مبتسما وهو يحيط وجهها بكفيه مطولا في تلك القب البريئة أكثر مما ينبغي وهو يستشعر ذلك الدفء الذي يلقاه بين يديها مهما كان يفعل وكان يود أن يراه بشدة فهي توصل إليه الجفاء بطريقة مزعجة وحتى إن كانت تحاول أن تفعل عكس ذلك..
استغربت المدة الذي بقى يقبل رأسها بها وشعرت أنه يود أكثر من ذلك بكثير يحق له فهي تتهرب كثيرا منه ولكن ذلك فوق طاقتها ولا تتحمله هي من الأساس لا تتحمل نفسها ولا تستطيع أن تكون مشتتة منزعجة وتقترب منه وتفعل ما يطلب حنينهما وشغفهما تجاه بعضهم..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفعت يدها الاثنين تضعهم على ذراعيه الصلبة ليبتعد حتى تتيح لها الفرصة الذهاب لترى طعاهما الذي تركته أبعد شف تيه عنها وعاد برأسه إلى الوراء ضاغطا على نفسه متصنع الابتسامة وداخله منزعج لكونها تتفهم ما الذي يريده وما الذي يتحدث به ولكن تتجاهله بجدية تامة ويظهر ذلك بوضوح وكل منهما يخفي داخله أشياء وخارجهما يحاولان وبشتى الطرق أن تكون الابتسامة مرتسمة دون مجهود..
أبصر جاد يدها فأمسك بها بقلق ولهفة ورفع عينيه إليها يحركهما عليها سائلا باستغراب وقلق
مالها إيدك
ابتسمت بوجهه لتجعله يطمئن فقد ظهر عليه القلق الشديد وهتفت ببساطة وهدوء
مفيش حاجه متقلقش دا چرح بسيط من السکينة
عاتبها بعينيه قبل أن تتحرك شفتيه متحدثة
مش تاخدي بالك
سحبت يدها منه بهدوء وأردفت مجيبة إياه بجدية
سرحت وأنا بقطع الخضار بيها
تحركت بقدميها خطوة وأردفت مكملة حديثها
هروح أحضر الأكل
أبتعد هو الآخر إلى المرحاض وهو يراها تذهب إلى المطبخ وأردف مجيبا بود وهدوء
هغسل وأجي أساعدك
قام بغسل يديه ووجهه في المرحاض ثم قام بالتجفيف في المنشفة الموضوعة بالداخل خرج من المرحاض متقدما إلى المطبخ المتواجدة به وجدها تأخذ أطباق الطعام على صينية كبيرة متوجهة بهم إلى غرفة السفرة..
تقدم ثم أخذها من يدها وسار أمامها إلى غرفة الطعام وقف أمام السفرة ووضع عليها الصينية وأخذ يضع الأطباق عليها بهدوء واحدا تلو الآخر أتت هي بالمياة وبيدها الكوب ثم وضعتهم على الطاولة أمامها وتقدم هو إلى الناحية الأخرى من الطاولة ووضع عليها الصينية الفارغة ثم عاد وجلس على مقعده وجلست هي جواره ثم شرعت في تناول الطعام هي وإياه بعد التسمية..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم يتحدث معها بل كان يأكل في صمت وفعلت هي المثل إلى أن وصلت لمرحلة لن تستطيع الصمت بها نظرت إليه وهو يأكل بصمت وتركت الملعقة من يدها ثم ألقت عليه سؤالها كالقنبلة
أنت اللي كسرت محل مسعد
رفع عينيه عليها مثبت إياهم على نظرة عينيها تجاهه ويرى بوضوح ذلك الشك وانتظار الإجابة بفارغ الصبر ترك الملعقة وابتلع الطعام الذي بحلقه لتتحرك تفاحة آدم البارزة قابلها بسؤال مستغرب هو الآخر
ايه اللي خلاكي تسأليني السؤال ده
وضعت يدها الاثنين أمامها على الطاولة مجيبة إياه ببساطة ووضوح
سمعتك وأنت بتتكلم معاه وبتلمح لكده أنت وسمير
وهو الآخر ببساطة شديدة أومأ إليها وأكد حديثها وسؤالها قائلا
آه أنا اللي عملت كده
استغربت رده عليها بهذه البساطة ولم تكن تتوقع أبدا أنه من فعل ذلك حقا واستبعدته نهائيا أخفضت يدها ثانية ونظرت إليه بغرابة متسائلة بضيق
ليه!
اتسعت عينيه هو هذه المرة وهو يراها تسأله بمنتهى السهولة لماذا فعلها ألا تدري أم تتجاهل علمها كتجاهلها له هاتفها بحدة واستنكار مكملا بسخرية
ليه.. بتسأليني ليه وأنت المفروض

أكتر واحدة عارفه ولا عامله نفسك مش فاهمه حاجه ماهو ده أسلوبك الفترة دي
كادت أن تتحدث وترده عما يقول ويعتقده
جاد أنا....
قاطعها هو بحدة ونظرته مثبتة على عينيها العسلية يضغط بإصبعه السبابة على الطاولة بعصبية وهو يتحدث
ده مكنش ردي عليه.. مكنش المفروض أعمل كده أنا كان في دماغي شيء تاني كان هيخلص عليه ويمسحه من على وش
74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 185 صفحات