رواية عشق القاسم
والتلذذ بها قليلا.
استقل قاسم سيارته وذهب مسرعا في اتجاه الكافيه التى تجلس به طفلته.
بعد دقائق كان يترجل من سيارته وهو يستعد لبدء استمالت قلبها له فهو حقا يعشقها.. دخل الكافيه
وجدها تجلس وهى تنظر أمامها بشرود وامامها كوب من الشوكولاته الساخنه. نظر لها بحب كن تبدو فاتنه. ولكن عينيه التقتط بشاب صغير فى السن يدقق النظر اليها. وشاب اخر يجلس على طاوله بعيده بعض الشئ يتمعن بها بإعجاب.. يالله ماذا يفعل بها اين يخبئها عن هذه العيون ولسوء حظه كلهم فى سن صغير واقرب الى سنها منه لكن لا هى له وحسم الأمر.
اقترب منها وهو يحاول الهدوؤ فلا ذنب لها فى كل نظرات الإعجاب هذه. ابتسم بحب وهو يراها تتمسك بكوب الشوكولا بكلتا كفيها وتحتسيه ببراءه. وقف الى جانبها وهو يقول ممكن اقعد. اتسعت أعينها وقالت بزهول قاسم.. انشرح صدره من اسمه وهو يخرج منها بهذه العذوبه يكاد يقسم انه وقع فى حب اسمه من جديد بسببها هى فقط.
اما جودى كانت تجلس بجانبه على استحياء خجله كثيرا ولا تعلم لما قبلت بعشقه نعم تفاجئت لكنها وبدون أدنى ذرة تفكير وجدت نفسها تومئ برأسها وتبتسم ترى ماهذا حقا لا تعرف ولكن هناك مايربط بينهم. شعور غريب تشعر به تجاهه هذا الرجل ضخم الچثه التى تشعر بجانبه بالضئاله. ولكن ماهذا الشعور بالحنان الذى تشعره بجانبه والذى يناقض هيئته تماما.
ظلوا يحدقون ببعضهم بصمت هو طائر من فرحته تكاد تنطق عيونه فرحا وهى تبتسم بخجل يغلفها. وهو اكثر مايعحبه بها نقائها خجلها برائتها.
تحدثت بتلعثم ا.. انا هنزل بقا.
قاسم