الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي

انت في الصفحة 26 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


هذه الصفات ولما لا وهو الآن يحقد على ابنة أخيه الطفله الصغيره البريئه لمجرد اهتمام ولهفة حبيبته عليها 
يونسيعني هى معاك ولا مع جدها ولا فين 
مالك بقوه وتملكاكيد معايا طبعا انا جبتها من الحضانه وهى معايا دلوقتي واه على فكره انا قررت انها هتغير الحضانه دى 
يونس ليه يا بنى 
مالك پغضب روحت اجيبها لاقيت ولد صغير كده واقف بيقولها شعرك احمر وحلو اووى ياجورى 

يونسيابنى ما 
قاطعه بقوهبابا لو سمحت انا خلاص قررت بعد إذنك واقفل بقا عشان الحق اشوف حل فى شعرها الاحمر ده اصل انا كنت ناقص عيون ملونه وشعر احمر اقفل اقفل يا ولدي الله يكرمك 
أغلق يونس الهاتف وهو يضحك على ابنه الذى غرق من صغره بهذه الفتاه ولكن يعذره هى حقا جميله كامها وزيادة عليه شعرها الاحمر النارى اعانك الله مالك 
نظر لتلك الفاتنه الاصل التى قالت بحنقكنت عايزة اكلمها 
يونس بغيرهانا اطمنت عليها خلاص هى كويسه ومع مالك يالا عشان ناكل 
نظرت له بتذمر وعضب فقال برفقيالا بقا انتى ماكلتيش بقالك مده يالا واسمعى الكلام 
جلست معه بتذمر فابتسم بخفه قائلا يالا كلى وإلا هاكلك انا 
شهد طب طمنى عليها الاول 
يونسهى كويسه ومع مالك وهو راح جابها من الحضانه وطبعا طبعا هى معاه انتى عارفه مالك وجورى واه صحيح هيغيرلها الحضانه بتاعتها 
شهد ليه 
يونسلاقى ولد واقف معاها ومعجب بشعرها فاټجنن 
شهد لا ماهو مش معقول كده وبعدين انا مش موافقه انا اللى امها ذنبها ايه أن البنت حلوه يعني 
حمحم بجدية مكملاهى صحيح وارثه الشعر الاحمر ده من مين انتى شعرك بنى 
ابتسمت بحنين قائلهورثاه من امى 
يونسالحمد لله انك ماورثتيهوش منها انتى كمان 
شهد پغضب لذيذليه ده حتى تحفه على جورى 
يونس ماهو عشان كده ماهو عشان كده اصل انا كنت ناقص ولا انتى ناقصه اصلا ثم تمتم قائلا بخفوتالله يكون فى عونك يامالك يابنى 
صمت قليلا ثم نظر لها منتبها قائلا قولتلك كلى والا هأكلك وانتى ماسمعتيش الكلام 
خلص البارت 
كله يقول رأيه 
اكتر مشهد حلو
توقعاتكوا للى جاى 
بحبكوا
الفصل الحادي عشر
موقف محرج مخجل لم ه ووضع فى هذا الموقف من قبل هل تتخيلون لم يكن يوما هذا الرجل ذو العلاقات النسائيه المتعددة علاقته بجنس حواء كانت مقتصره على زوجته مروه فقط رغم سفره الدائم وامواله الكثيرة سيرى على يدها العجب بالتأكيد مهلا يونس ف مع شهد ستتحول شخصيتك هذه وتظهر شخصيتك الحقيقيه التى لم تكن انت نفسك تعلمها 
يجلس بسيارته يفكر بكل هذا وقد اجلسها بجانبه عنوة يلعن نفسه يلعن غباءه يتذكر نظره الاندهاش والتسليه على وجه ابيه وامه وزهول ريهام وهى تراه هكذا اما مروه فلولا وجوده ولولا انها مازالت تحاول أن تصلح معه أو تنسيه ما سبق وفعلته لكانت قټلت شهد الآن 
تجلس هى وحقا تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها لقد قبلت على مرءه ومسمع من الجميع تشعر بالعضب منه حقا لالا تود قټله اسكتى شهد وهل تقدرين على قتل عصفوره حتى ټقتلى هذا الضخم ولكن الشئ الوحيد الجيد الذي فعله هو انه وضع النقاب عليها من جديد يخفى وجهها المحرج جدا من مواجهة أعينهم العابثه و جذب يدها وخرج بها سريعا 
نعم نعم خرج بها لن يقدر على مواجهة نطراتهم الان ربما وقت لاحق يكون قد استعاد قوته وهمينته ولكن الآن لن يستطيع جسده يفضحه جدا لذلك خرج سريعا وهى معه وفتح الباب الخلفى للسياره فجلست هى من الصدمه والحرج الشديد لم تجادل وهو يعلم ذلك 
تنظر له بين لحظة وأخرى پغضب بالغ يعلم لولا وجود السائق معهم لاڼفجرت به على مافعله والموقف الذي وضعها به 
نسى ماحدث ومن شاهده ونسى كل شئ وتذكر فقط لحظتهم معا رغم فرق العمر وفرق الجحم الشديد جدا إلا أنه حقا يشعر بتناغمهم معا كأنها خلقت لتلائمه موضعها جانبه لائق حقا هى تستحقه هو هو الافضل لها من هذا السعد هو لم يكن يلائمها حتى لو كانت اعمارهم متقاربة فقط لو تنظر جيدا غبيه جدا حبيبتي انا من اليق بكى أكثر ولكن لا بأس فكل شئ أصبح فى نصابه الصحيح 
توقفت السيارة عند باب الجامعه فقال لوائلاستنى تحت ثوانى 
أراد الاختلاء بها ليفرض عليها تعليماته وتحذيراته وبعض القرارات ولكنها وبمجرد نزول وائل حتى اڼفجرت به انت ايه اللي عملته ده ازاى تعمل حاجة زى كده عاجبك اللى حصل ده هيقولو ايه عليا دلوقتي 
يونس ببرود
شهقت بتفاجئ من وقاحته وقالت بحدة لذيذه انت ازاى كده مش مكسوف 
رفع نقابها عنها كى يرى حنقها الطفولى ويستمتع به وأيضا كى يشبع عينيه منها قبل ان تغادره هذه الساعات وقال واتكسف من ايه انتى مراتى 
شهد بعفوية ايوه بس مش بيبقى قدام الناس
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 96 صفحات