رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو من الواحد والعشرين إلى الأخير
لنفسك يا مديحة واعرفي أنتي واقفة قدام مين.
وضعت يدها فوق وجنتها پصدمة وطالعته بنظرات ڼارية وصاحت أمامه پغضب
كل حاجة عملناها اتعملت واحنا متفقين مع بعض مش هتيجي فالآخر ترميني أنا وتطلعني غلطانة وتعمل نفسك برئ انت مشاركني في كل حاجة أنا مش هسكت كفاية لحد كدة أوي لو فاكر أني هسكت تبقى متعرفنيش طول الوقت ده.
أنا هعرف الحقيقة يا مديحة ووقتها صدقيني مش هرحمك وأنتي عارفة فاروق الهواري لما بيعوز يوصل لحاجة بيوصلها..
تركها وسار بخطوات واسعة غاضبة وهو يفكر في طريقة ليصل إلى الحقيقة ويعلمها حينها لن يصمت وسيجعلها ټندم على اليوم التي فكرت باللعب معه!!.
في منتصف الليل..
تم القبض على هؤلاء المچرمون الذين نفذوا خطة مديحة ونفذوا خطتها كما طلبت لم يهدأ جواد إلا عندما وصل إليهم كيف وصل بها الأمر لفعل شي هكذا مع والده فاروق الهواري الذي يهابه الجميع!..
وبعد التحقيق معهم ومعرفتهم أن لا مفر من الهرب بعد تأكد جميع افراد الشرطة أنهم الفاعلين فقد وصل جواد إليهم بعد دقة ومهارة عالية في عمله قرر كل منهم الإعتراف بضعف والخۏف يملأهم
تفاجأ جواد بعد معرفته بأن زوجة عمه هي المتسببة لفعل ذلك لماذا فعلت ذلك! هناك جزء كبير مفقود من الحقيقة وعليه أن يعلمها لكن تفاجأ جواد بيد شخص منهم متواجد فوقها حړق كما أن هناك اسوارة عريضى باللون البني على شكل ثعبان هو قد راى ذلك المنظر من قبل ضيق عينيه بتركيز محاولا أن يتذكر أين رآها!!..
ومين اللي قالكم تقتلوا عصام الهواري!.
تطلع الجميع نحوه باهتمام فتابع حديثه المجهول يوضح ما يعنيه مغمغما بثقة
كان ظاهر في الكاميرا اللي فيها فيديو قتل عصام نفس الإيد دي ظاهرة فالفيديو..
تم مراجعة الفيديو للتأكيد مما قاله جواد وبعد الضغط عليهم أخبروه بالحقيقة كاملة تحت ضغط كبير فتحدثوا خوفا على انفسهم مما سيحدث لهم خاصة بعد تأكدهم من انكشاف الأمر
سأله الضابط المسؤول باهتمام كبير
وايه هو الدليل ده قولوه وده لمصلحتكم.
أجابوه بقلق وقد بدا الخۏف عليهم
م... معانا التسجيلات وهي بتتفق معانا وكل حاجة متصورة هي اللي قالتلنا نروح نربيهولها واتفقت على كل حاجة وهي اللي قالتلنا نعمل الحوار بتاع مراته وكل دة متسجل.
بعد عرض كل ذلك وتأكدهم ان مديحة هي الفاعلة هي من تسببت في قتل ابنها! كيف لأم ان تفعلها كيف فكرت بتلك الفكرة السامة وكيف نفذتها! والأهم ما الذي دفعها لفعلها دارت تساؤولات عديدة داخل عقل الجميع وأكثرهم جواد الذي يجهل السبب الحقيقي لقتل ابن عمه...
بعد أن صدر القرار بالقبض على مديحة تقدم جواد بطلب أن يدلف هو المنزل ويحضرها إليهم.
بالفعل توجه جواد نحو المنزل ليلا حتى ينفذ الأمر الذي صدر وبداخله اسئلة عديدة يود معرفة إجابتها لكنه لن يحصل على إجابة سوى منها المخططة والفاعلة لكل ذلك هي التي كانت تسعى لټدمير تلك العائلة لكنه لن يسمح بفعل ذلك وقف له بالمرصاد بعدما كشف جميع مخططاتها ونواياها السامة السيئة..
تفاجأ كل من في المنزل بوجود سيارة الشرطة التي تقف خارج المنزل وتوجه جواد فقط إلى الداخل لإحضارها اجتمع جميع من في المنزل أسفل اقتربت رنيم منه متمتمة بقلق
ج... جواد في حاجة ولا إيه
لم يرد عليها بل عينيه مثبتة فوق مديحة بنظرات مجهولة عن الجميع غمغم فاروق يقطع ذلك الصمت الغير مفسر بجدية حادة
في ايه يا