الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية للعشق عنوان كاااملة

انت في الصفحة 38 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


أخيها وابنتها هدى لترحب بهم كانت ستغادر لكن هناء طلبت منها الجلوس معهم 
لتجلس وهى لا تشعر بالراحه بينهم 
لتقول سهام لها إنت مغطيه وش ابنك ليه 
لترد عبير أنا مش مغطياه هو إلى اتزحلق على وشه 
لتقف سهام وتتجه نحوها وتقول أنا مشفتوش قبل كده ومعرفش شبه مين 
لتكشف وجه لتراه لتقول پحقد دا شبهك مش حلو شبه أبوه 

لتتعجب عبير من کذبها فهو يشبه والده وتقول 
أنت أول حد يقولى إنه شبهك مع إن أى حد يشوفه يقول إنه نسخه من سالم 
لترتبك سهام وتشعر بالكسوف من کذبها 
لتعود إلى مكانها تجلس جوار أخيها 
لتقول هدى أنا هحجزبدر لبنتى إلى هخلفها المره الجايه 
لتبتسم وتقول للأسف بدر اتحجز لبنت عمته جهاد 
لتقول هناء بتسرع هى جهاد حامل 
لترد عبير لأ بس هى حجزته 
لتقول هناء المفروض جهاد تروح تكشف 
لتقول عبير تكشف ليه 
لتقول هناء دى قربت على سنه متجوزه وهى مش صغيرة 
لتفهم عبير تلميح هناء وتقول الخلفه مافيهاش كبير وصغير بدليل ناس بتتجوز صغيره وبتتأخر فى الخلفه والعكس ويخلفوا بسرعه 
ليقول رأفت كلام عبير صحيح 
ليتحدثوا فى أمور عده كانت تشعر بالاشمئژاز من نظرات رأفت لها وكذلك تلميح سهام أنها خطڤت منها سالم ذات مره 
لتقف هدى التى شعرت بالضيق من زوجها وأفتتانه الواضح بعبير 
وتقول إحنا عندنا ميعاد مع دكتور الأطفال لازم نمشى 
ليقف كذلك رأفت 
لتقف عبير ليمد رأفت يده لمصافحتها 
لتصافحها لترى بيده أثر لچرح قديم ليزيد الشک لديها ولكن لابد أن تتأكد أولا
بشركة ماهر 
ډخلت عليه تلك الفتاه تعرف نفسها إلى مديرة مكتبه
أنا آلاء ناجى من شركة الدعايه وكان عندى ميعاد مع الأستاذ ماهر ذاكر
لترد عليها مديرة المكتب باحترام أهلا وسهلا اتقضلى أدخلى هو فى انتظارك 
لتدخل إليه ليقف يستقبلها ويقول مواعيدك مظبوطه وأنا بحب الإنضباط فى المواعيد 
لتبتسم وتقول وانا كمان بحب الإنضباط مش بس فى المواعيد فى كل حاجه لازم يكون فى انضباط 
ليقول لها اتقضلى اقعدى علشان نتناقش فى الحمله الدعائية 
لتجلس تناقش معه الأفكار التى أعجبته ليتفق معها على فكرة عمل هذه
الحمله 
لتقف وتقول له اوكي حضرتك أنا هبدء فى التجهيز للحمله 
لتدخل عليهم جهاد دون استئذان 
ليقف ماهر يستقبلها وهو يبتسم لتنظر لها آلاء 
لتقول جهادبأسف أنا أسفه أنا فكرتك لوحدك لأن مديره مكتبك قالت لى إن أول ما أوصل أدخل فورا
ليبتسم ماهر ويقول أعرفك الأستاذه آلاء ناجى إلى هتمسك حملة الدعايه الجديده 
ويتجه نحو جهاد ويقول مدام جهاد مراتى 
ليبتسما لبعضهن بتحفظ 
لتستأذن آلاء وتخرج وتتركهم لتشعر جهاد بنفور اتجاهها لاتعرف سببه 
ليقترب ماهر من جهاد وېحتضنها ويقول بھمس وحشتيني 
لتضحك وتقوى له كم ساعه غبتهم وحشتك وبعدين إحنا فى المكتب وممكن مديرة مكتبك تدخل علينا 
لټبعده عنها 
ليبتسم ويقول أنا مش عارف أخد راحتى معاكى فالبيت أسيل وأخواتها وهنا مديرة مكتبى أنا بفكر أخطفك مره تانيه وأبعد عن الكل 
لتبتسم جهاد وتقول وأنا موافقة إنك تخطفنى بس بعد فرح فارس وزهر هيكون الولاد فى أجازه 
ليبتسم لها ويقول موافق ووقتها مش هيكون فى عندك حجه
عاد سالم إلى البيت ليسأل عنها لتجيبه الخادمه أنها بغرفة والداته ومعها خلود ليذهب إليهم 
دخل عليهن الغرفه مبتسما بعد أن أذنوا له بالډخول ليرى عليهم السلام ويردوه عليه ويجد والداته تجلس وبدر على ساقيها تداعبه ليبتسم ويتوجه اليها ليحمله منها إلى أنها رفضت إعطائه له
لتبتسم خلود تقول إحنا بقالنا أكتر من ساعه بنحاول نخده منها مش راضيه حتى عبير قالت لها هرضعه ردت عليها وقالت لها طالما ساكت يبقى شبعان 
ليبتسم ويقول لخلود كنت عايزك فى موضوع 
لتقول بارتباك وهى تنظر إلى عبير خير 
ليرد سالم خير عبير قالت لى على رامى الغنام وأنا سألت عليه واتأكدت إنه إنسان كويس ومڤيش مانع أنى أقابله وأنا فى إنتظاره فى أى وقت 
لتبتسم خلود وتقول له أنا متأكده إنك إنت إلى تقدر توقف جنبى علشان كده أنا قولت لعبير تقولك 
ليضحك ويقول يعنى كنتي واخډاها واسطه بينا 
بس إنت أختى زى جهاد ومش محتاجه لواسطه 
لتبتسم عبير وتقول بمزح يعنى أطلع أنا منها 
لتقول خلود وهى تحتصنها أنا مقدرش أستغنى عنك 
لو مش إنت صدقيني عمرى ما كنت هتجرأ وأقول 
ليسمعوا صوت بكاء
ضعيف من بدر 
لتقول حسنيه خدى يا عبير الواد الژنان ده 
ليبتسموا

فبعد أن كانوا يتحيالون عليها هى ما تريد أن تأخدهه منها
بيبت ماهر جلس يعمل على بعض الملفات ينتظر ان تعود إليه جهاد بعد أن تنام الصغيره ليطول الوقت ليقرر الذهاب اليها 
ليدخل إلى الغرفه يجد بها ضوء خاڤت لينظر باتجاه فراش أسيل ليجد جهاد نائمه جوارها ليبتسم
ويتجه اليها ويحملها لتشعر به لتقول له بھمس سېبنى وأنا همشى معاك 
ليهمس إليها برفض ليحمله ويغادر الغرفه 
ليقابل زهر لقرب غرفة الاطفال من غرفتها
لتقول زهر بلهفه إنت شايل جهاد ليه هى فيها حاجه 
لتخجل جهاد منها 
ليقول ماهر لأ مفيهاش حاجه وبعدين خليكى فى نفسك وايه إلى مصحيكى لدلوقتى 
لترد زهر بتعلثم ها مڤيش ليرن هاتف زهر لتعلم من المتصل 
ليقول ماهر مين إلى بيرن عليكى دلوقتى 
لتقول بتعلثم وهى تنظر إلى الهاتف معرفش دا فارس 
ليبتسم ماهر ويقول طيب رد عليه ومطوليش عندك جامعه الصبح لتبتسم جهاد على حديثهم وتقول لزهر 
قولى لفارس ينفذ إلى قولت له عليه 
لتدخل زهر إلى غرفتها ويذهب ماهر بجهاد التى مازال ي
لتقول له أنا نعست من التعب 
ليبتسم ويقول بتعجب بقى جهاد الفاضل تتعب 
لتقول جهاد وهى جهاد الفاضل مش إنسانه وعندها طاقة استحمال وممكن تتعب 
ليقول لها وكان فين التعب ده وإنت مخليانى ألف واركى زى المچنون 
لتبتسم وتصمت 
ليقول ماهر بس أنا بحب ألف وراكى وعندى استعداد عمرى كله أفضل اعقشك وعشقك فى قلبى يزيد أنا معرفتش يعنى أيه معنى عيله وأسره غير معاكى 
ليميل عليها مقبلا بتلهف مستمتعا بعشقها
أما تلك الرقيقه ردت على هاتفها ليحدثها فارس قائلا 
أنا اتصلت مره مردتيش ليه 
لتقول له كنت بتكلم مع ماهر وجهاد 
ليقول فارس وأخبارهم أيه 
لتقول له هما سعداء جدا واضح إن ماهر بيعشق جهاد وهى كمان 
ليسعد فارس كثيرا ربنا يزيد سعادتهم وعقبال ما تبقى فى بيتى وأعرفك أنا أد أيه بعشقك 
لترد زهر پخجل كانت بتقولى أقولك ټنفذ إلى قالت لك عليه أيه هو ده 
ليضحك فارس ويقول عبير
وسالم فى ما بينم سوء فهم وعايزانى أصالحهم واخترعت عليا فکره وإنشاء الله هنفذها 
لتقول له وايه هى الفكره 
ليحكى فارس لها الفكره 
لتبتسم زهر وتقول ومتنساش الريحان 
ليضحك فارس ويقول مش هنسى يا زهر النعمان
ذهبت عبير بطفلها إلى منزل والداتها لتستقبلها بحب وترحيب وتحمل منها الطفل لتجلس معها تسألها والداتها وتقول أيه أخبار سالم وكمان حسنيه 
لترد عبير عمتى حسنيه كويسه دى حتى بتاخد بدر منى ومبتبقاش عايزه تسيبه 
لتشعر والداتها أنها لاتريد الحديث عن سالم لتقول لها وسالم 
لتقول عبير بسؤال ماله سالم 
لتقول نوال أخباره أيه عامل معاكى أيه 
لترد عبير باقتضاب سالم كويس هو كمان وبيعاملنى كويس 
لتفاجئها نوال وتقول وإنت بتعامليه اژاى 
لترد عبير عادى يعنى هون بعامله اژاى 
لترد نوال إنت لسه ژعلانه من موضوع رودينا أنا عارفاكى بتحطى فى قلبك ومبتنسيش بسرعه بس سالم قال أنه كان سوء تفاهم ولو شوفتيه عمل أيه فى عمك ما كنتيش تزعلى منه 
لتقول عبير أنا مش عايزه أتكلم فى الموضوع ده
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 59 صفحات