الإثنين 25 نوفمبر 2024

ظلها الخادع من ال 21 للاخر

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ينهض ببطئ من فوق المقعد
ماشي يا عصام بيه اللي تشوفه....
ليكمل بينما يتجه نحو باب المخزن
متنساش تحطها علي الكرسي و تربطها به و اقفل بوقها كويس..مش ناقصين صړيخ و صداع... 
اومأ له عصام بهدوء قبل ان يتجه نحو مليكه ويحملها واضعا اياها فوق المقعد و ينفذ ما قاله منتصر.....

في قصر الجنزوري...
كان نوح جالسا خلف مكتبه يتطلع پقسوه الي شقيقته الجالسه امامه بوجه باكي..
انا عارفه اني غلطت كتير في حقك و في حق مليكه بس و الله يا نوح كان ڠصب عني و كله بسبب غيرتي عليك...و اللي قالهولي منتصر خالاني.......
قاطعها نوح سريعا قائلا پحده
منتصر....!.
اومأت نسرين برأسها قائله بهدوء
منتصر كان قالي انها نصبت علي ماما راقيه....
لتكمل هامسه بخجل
و ده اللي خالاني اعاملها وحش...كنت فاكره انها ضاحكه عليك علشان كده حطتلها العقد بتاعي علي امل انك لما تشوفه تصدق انها حراميه و تطردها....
اجهشت بالبكاء هامسه بصوت مرتجف
بس لما عرفت ان لها اخت توأم...وانها هي اللي عملت كل ده ندمت و كان نفسي اجي و اعتذر منها...
تلملم نوح في مقعده بعدم راحه قبل ان ينهض و يتجه نحوها فرؤيته لها تبكي بهذا الشكل ألمت قلبه فلازالت شقيقته 
همست بضعف
علشان خاطري سامحني يا نوح 
و رحمة ماما و بابا عندك تسامحني... .
لتكمل بينما تتشبث بقوه بسترة بدلته 
انا ماليش غيرك في الدنيا...انت سندي و ظهري انا عارفه اني غلطت بس بلاش تبعدني عن حياتك بالشكل ده... 
ربت برفق فوق ظهرها بينما تكمل هي بصوت منخفض متعذب
اول ما عرفت ان مليكه حامل كان نفسي اجري عليك واحضنك اخيرا هشيل اولادك...بس خۏفت تطردني زي ما طردتني اخر مره خصوصا و انك كنت بترفض كل اتصالاتي...
همست برجاء من بين شهقات بكائها 
سامحني يا نوح و خاليني ارجع اعيش معاكوا تاني في القصر....انا طول الوقت لوحدي لحد ما قربت اټجنن دي اول مره في حياتي ابعد فيها عنكوا بالشكل ده... 
اهتز قلب نوح داخل صدره عندما رأي التعبير المتعذب فوق وجهها مدركا بانها هذه المره نادمه بحق فهو اكثر من يدرك شقيقته
ربت بحنان فوق ظهرها بينما يضمها اليه بلطف
خلاص يا نسرين اهدي يا حبيبتي ..سامحتك...
هتفت نسرين بفرح 
بجد...بجد يا نوح...
اومأ لها قائلا بهدوء
انا سامحتك في حقي انا....لكن مليكه لو قررت متسامحكيش دي حاجه ترجعلها انا مقدرش اغصب عليها....
ليكمل مبتسما عندما رأي وجه شقيقته يشحب بشده
بس متخفيش مليكه طيبه و هتسامحك....
اشرق وجه نسرين بابتسامه واسعه وقد لمع الامل في عينيها من جديد....
ابتعد عنها بهدوء متجها نحو الهاتف الذي فوق مكتبه
ايوه يا زهيره...اطلعي لمليكه هانم في اوضتها وقوليلها ان عايزها في المكتب...
ليكمل سريعا بلهفه
بس لو لقتيها نايمه...متصحيهاش لانها لسه راجعه من برا و زمانها تعبانه من اللف مع ايتن....
بعد عشر دقائق....
دخلت زهيره المكتب بوجه شاحب هامسه بتردد
نوح بيه مليكه هانم مش موجوده في اوضتها..
عقد نوح حاجبيه قائلا بتوجس
شوفتيها في الجنينه او عند ايتن في الاوضه....!
هزت رأسها هامسه بصوت مرتجف
دورت عليها في كل مكان في القصر مش موجوده
تناول الهاتف سريعا هاتفا پقسوه جعلت كلا من نسرين و الخادمه ينتفضان في مكانهما
رستم...مليكه خرجت من القصر..!
وصل اليه رستم علي الفور
لا ...ابدا محدش خرج او طلع من القصر
انتفض نوح واقفا يهتف پغضب ضاربا المكتب امامه بقوه 
اومال يعني راحت فين... دور في كل مكان في القصر متسيبش مكان الا ما تدور فيه فاهممم
ثم اندفع خارجا من الغرفه سريعا كما لو كان هناك شياطين تلاحقه ....

كان عصام جالسا امام مليكه المقيده بالمقعد الذي تجلس عليها يتفحصها بينما هي لازالت غارقه بثبات عميق لكنه عندما بدأت تستفيق انتفض واقفا مقتربامنها قائلا بلهفه
اخيرا فوقتي ....
اخذت ترفرف بعينيها بقوه محاوله استيعاب ما يحدث من حولها لكن فور رؤيتها لعصام الذي يقف بجانبها و علي وجهه ترتسم ابتسامه مراضيه...
صړخت بقوه لكن حجب صړختها تلك الشريط اللاصق الموضوع فوق فمها...
مرر عصام يده فوق شعرها هامسا 
اخيرا يا حبيبتي هنكون مع بعض....هاخدك و هنهرب علي ليبيا بعيد عن جوزك....انا عارف انك مش بتحبيه و بتحبيني انا....مش كده
ابتعد عنها عندما رأها ترتجف بقوه متفحصا اياها بطريقه نافره لكن فور ان وقعت عينيه علي بطنها المنتفخه قست تعابير وجهه مزمجرا من بين اسنانه پقسوه
بس طبعا قبل ما نسافر هنروح لدكتور معرفه اتفقت معاه علي كل حاجه و هينزل اللي في بطنك دول
اخذت مليكه تصرخ بقوه بينما تحاول فك و ثاق قداميها و يديها مما جعله

مش هتخلفي غير ولادي يا مليكه
اخذت مليكه تتراجع الي الخلف في مقعدها محاوله الابتعاد عنه حتي سقط المقعد بها الي الخلف مرتطما بالارض بقوه 
دخل منتصر المكان هاتفا پقسوه عندما رأي وضع مليكه هذا
انت بتنيل ايه يا غبي انت.....
ابتعد عصام عن مليكه علي الفور قائلا پحده 
و انت مالك....
اتجه منتصر نحو مليكه رافعا المقعد الذي لازالت مقيده به حتي اصبحت تجلس بوضع معتدل مره اخري...
صاح عصام پغضب بينما
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات