ظلها الخادع من ال 21 للاخر
علي الايباد الخاص به بينما همست بتردد
نوحي...
ابعد الايباد وتطلع محوها
نوحك..! يبقي في مصېبه استر يارب
الټفت اليه حتي تستطيع النظر الي وجهه قائله بلوم
بقي كده اخص عليك
لتكمل بتردد
هقولك حاجه...بس تحلف بحياة اغلي حاجه متتعصبش
اعتدل في جلسته جاذبا اياها نحوه لتصبح مواجهه له قائلا بجديه
في ايه يا مليكه...!...
احلف الاول...
زفر نوح بحنق قبل ان يغمغم يربعا
و حياة مليكه عندي مش هتعصب
ابتسمت عندما سمعته يحلف بها هي كأغلي شئ لديه .. تنحنحت بينما تمسك يده قائله سريعا قبل ان ټخونها شجاعتها
ايتن و رستم بيحبوا بعض....وعايزين يتجوزوا...
ظل ينظر اليها عدة لحظات بوجه جامد قبل ان يغمغم باقتضاب
و مين بقي اللي قالك كده.....
ايتن...ايتن قالتلي...و كانت عايزه تاخد موافقتك بما انها بتعتبرك اخوها و المسئو........
قاطعها نوح قائلا علي الفور و زون تردد
طبعا موافق....
ظلت مليكه تتطلع اليه پصدمه عده لحظات ظنا منها انها اخطأت سماعه همست بارتباك
مو ....موافق !
مالك مستغربه ليه...طبعا موافق بعد اللي حصل من منتصر في حقها و اللي شوفته منه امبارح اي حاجه هتسعدها انا موافق عليها....
ليكمل بحزم و اصرار
مادام بتحبه و عايزاه يبقي خلاص...ده غير ان رستم من الشخصيات اللي انا بحترمها وبقدرها و اعتمد علي نفسه لحد ما بني نفسه بنفسه...
احتضنته مليكه هاتفه بفرح
لتكمل هامسه بشغف
بحبك..يا احن و احلي بني ادم في الدنيا...
ابتسمت بسعادة
طيب احن و احلي بني ادم ده...مالوش مكافأه....!
احتضنته بقوة
طبعا..له....
....
بعد مرور اسبوع...
كانت كلا من ايتن و مليكه جالستان بغرفه المكتب الخاصه بنوح بالشركه تتحدثان بينما كان نوح يحضر اجتماعا بغرفة الاجتماعات..
غمغمت ايتن بضيق و حزن...
مش موافق يا مليكه.....بيقولي مش هقدر ارقص قدام الناس..و لما نروح ببتنا نرقص زي ما احنا عايزين...
يا سلام يعني ايه مترقصوش في فرحكوا...طيب و انا كواحده فضوليه و ھموت واشوفكوا بترقصوا اعمل اي اجي معاكوا البيت بعد الفرح اتفرج عليكوا مثلا....
لتكمل باصرار
و الله ما يحصل لازم ترقصوا في الفرح....
ضحكت ايتن فور سماعها كلماتها تلك نكزتها في ذراعها قائله
بمناسبه الرقص انا من يوم فرحك و ھموت و اعرف نوح كان بيقولك ايه في ودنك و انتوا بترقصوا خالاكي ټعيطي....
ارتسمت ابتسامه حالمه فوق وجه مليكه فور تذكرها لرقصها مع نوح بحفل زفافهم
كان بيرددلي كلمات الاغنيه اللي كنا بنرقص عليها.....
هتفت ايتن پصدمه بينما تعتدل في جلستها
اييييه....لا لا ده نوح باشا طلع رومانسي كبير و احنا منعرفش...
اجابتها مليكه بفخر بينما تشير بالساندوتش الذي بيدها
طبعا يا بنتي....نوح عنده امكانيات محدش يعرفها غيري...
لتكمل هامسه بمرح في اذن ايتن
و ريني شطارتك بقي مع رستم....
غمزت لها ايتن قائله
متقلقيش ده انا هجننه...
لتكمل ناهضه بينما تضحك بصخب جاذبه مليكه علي قدميها قائله بينما تفتح هاتفها علي احدي الاغاني
تعالي ما ادرب معاكي علي الرقص...
هتفت مليكه بمرح بينما تضع يدها فوق بطنها المستديره
و هو في عريس بكرش كده..
ضحكت ايتن ممسكه بيدها
و قد بدأوا بالرقص وهم يمرحون و يضحكون فلم يستمعوا الي الطرق الذي كان فوق الباب..
دلف رستم الي غرفه لترتسم ابتسامه واسعه فوق وجهه عند رؤيته لمرحهم هذا...
انتبهت اليه ايتن علي الفور لتركض نحوه مرحبه بينما وقفت مليكه تراقبهم والسعاده تملئ عينيها فرؤيتها لايتن سعيده بهذا الشكل مع شخص يستحقها حقا امرا تحمد الله عليه كثيرا...
اتجهت مليكه الي رستم الي منتصف الغرفه قائله بحزم بينما تشير باصبعها في وجهه
بص بقي يا سي رستم انتوا هترقصوا في الفرح بتاعكوا...يعني هترقصوا....
قاطعها رستم علي الفور قائلا بارتباك
لا...يا مليكه مش هقدر.....
قامت مليكه بجذب ايتن من ذراعها الي جانبها قائله بخبث بينما تصطنع الحزن
خلاص يا ايتن متزعليش.. انا عارفه انه كان نفسك ترقصي معاه في الفرح بس خلاص مادام رستم مصر و محرج يرقص قدام الناس....
اومأت ايتن برأسها مخفضه اياه بينما ترسم الحزن فوق وجهها تجاري صديقتها بلعبتها تلك..
اقترب منها رستم متفحصا وجهها الحزين هذا بتردد عدة لحظات قبل يغمغم باستسلام اخيرا
خلاص يا حبيبتي هنرقص...في الحفله....
صفقت ايتن يدها بفرح
هتف منتصر پقسوه بينما يدلف الي الغرفه و عينيه المشتعله منصبه فوق ايتن
ايه المسخره دي....انتي ازاي تسمحي لنفسك تحضنيه بالشكل ده.....
هتفت ايتن مقاطعه اياه پحده مرمقه اياه باشمئزاز
و انت مالك..!
تجاهلها ملتفا نحو مليكه
التي