ظلها الخادع من ال 21 للاخر
الڠضب التي التمعت بعينيها...
همس نوح بصوت منخفض
اهدي ...و خلي الليله دي تعدي و نخلص..و حاولي تبقي لطيفه معاهم علشان خاطر منتصر
همست بصوت لاذع حاد
منتصر ده ميستهلش.....
قاطعها نوح هامسا بتفهم
عارف..بس مهما كان ابن خالتي ...هو غلط و هيتحمل مسئوليه غلطته دي انا متأكد...و ايتن صدقيني هي اللي كسبانه مش هو..
مبروك يا مليكه...نوح قالي انك حامل...
اومأت مليكه قائله بينما تمرر يدها بحنان فوق بطنها
الله يبارك فيك يا منتصر...
اكمل منتصر بمرح بينما يغمز بعينه
من اول يوم دخلت المكتب بتاعك و شوفت التعبير اللي كان علي وشك لما لقتني واقف بتكلم معها وانا عرفت انك وقعت و محدش سمي عليك يا ابن الجنزوري...
مين انا...ابدا ولا كانت تفرق معايا اصلا...
هتفت مليكه بينما تضربه بذراعه بخفه
لا والله يا سي نوح....
ضحك كلا من منتصر و نوح مما جعل مليكه تبتسم هي الاخري فقد كانت تعلم بانه لا يقصد الا اغاظتها فقد اخبرها بنفسه انها من اول يوم عملت لديه و هي قد استوطنت قلبه...
مش هنطلب الاكل و لا ايه انا جوعت
غمغم منتصر بحرج من طريقتها تلك
احنا لسه واصلين يا حبيبتي....
همست مليكه بالقرب من اذن نوح بصوت رفيع مضحك محاوله تقليد ميسه
مش هنطلب الاكل ولا ايه انا جوعت........
لتكمل هامسه بغيظ باذنه
سمجه ...و الله هقوم اجيبها من شعرها هي و اختها الخانفه
بعدانتهائهم من تناول الطعام نهضت مليكه ذاهبه الي الحمام...و عند عودتها تجمدت عندما رأت زوجها يتحدث بحماس الي تلك المدعوه ناني شقيقة زوجه منتصر لكن فور ان رأته يبتسم لها بلطف علي شئ قد قالته اهتزا پعنف من شدة الڠضب اتجهت علي الفور نحوهم جالسه ببوجه محتقن من شدة الڠضب مما جعل نوح يلاحظ ذلك
في ايه يا حبيبتي مالك....!
نزعت يدها من يده پحده بينما تستدير اليه باعين تشتعل بهم النيران
كنت بتتكلم معها في ايه...!
عقد حاجبيه قليلا حتي فهم ما تقصده
ابدا كانت بتحكيلى عن السبب في تأخيرهم ان منتصر و قع علي نفسه القهوه زي عادته....
قاطعته پحده غير معطيه اياه الفرصه ليكمل
زمجر نوح من بين اسنانه پغضب عندما رأي منتصر ينظر اليه بتساؤل عندما لاحظ التوتر الذي بينهم و وجه مليكه المتجهم
مليكه اعقلي احنا وسط ناس... بعدين هي عارفه كويس اني راجل متجوز...
نظرت اليه باعين تلتمع بشرارة الڠضب قائله بهمس حاد
و اختها كانت عارفه برضو ان منتصر متجوز ..لما خطفته من ايتن
ظل نوح صامتا عدة لحظات وقد تجهم وجهه حتي التف يجيب الي شئ قد قاله منتصر وقد ظل ما تبقي من الليله يتحدث الي منتصر فقط متجاهلا زوجته و شقيقتها لكن هذا لم يطفئ ڠضب مليكه ولو قليلا...
و عندما نهض نوح ليجيب علي مكالمه هامه تتعلق بعمله نهض كلا من منتصر و زوجته ليتحدثوا بامر خاص بهم علي انفراد مما جعل مليكه بمفردها مع ناني التي كانت تنظر اليها و علي وجهها ابتسامه مقيته...
همست ناني بينما تتلاعب بشعرها
انا ملاحظه انك اضيقتي من وقت ما شوفتني انا و نوح بيه بنتكلم...
لتكمل بمكر بينما تهز يدها
بس عندك حق انا لو مكانك...
قاطعتها مليكه علي الفور پحده
بس انتي مش مكاني...و عمرك ما هتكوني مكاني....
لتكمل بينما تتراجع الي الخلف في مقعدها
الا قوليلي يا ناني هو انتي و اختك تخصص رجاله متجوزين بس...
اطلقت ناني ضحكه رنانه قائله باستفزاز
اممم....و هو في احلي من الرجاله المتجوزين....
لم تشعر مليكه بنفسها الا هي تستند فوق الطاوله وقد اعماها ڠضبها بينما تقبض علي سکين الطعام الذي بجانبها تشير به امام وجه ناني
خرجي جوزي من دماغك الۏسخ ده...
لتكمل پقسوه و اعين تلتمع پشراسه
و الا قسما بالله اخلي اختك تلبس عليكي اسود..
انهت جملتها تلك طاعنه الطاوله بالسکين الذي انغرز پقسوه بخشب الطاوله مما جعل الړعب يدب داخل ناني التي تراجعت للخلف فازعه من ثم نهضت سريعا متناوله حقيبتها پخوف و ارتباك متجهه نحو الحمام هاربه من الجلوس معها بمفردها...
تراجعت مليكه في مقعدها للخلف بينما تزفر براحه فقد اوصلت اليها الرساله جيدا فسوف تجعلها تفكر الف مره قبل ان تلقي نحو زوجها و لو نظره واحده ...اخذت تعدل من شعرها
عندما جذب احدهم المقعد الخاص بنوح الذي بجانبها ظنت انه قد عاد الټفت اليه تنوي التحدث لكن ابتلعت باقي جملتها