ظلها الخادع من ال 21 للاخر
كده كل كلامك...خلاص ياحبيبي بقي متزعلش
وقفت مليكه تتطلع نحوه باعين متسعه من الصدمه عندما ظل كما هو ....لا تصدق ما فعله صړخت بغيظ ضاړبه الارض بقدمها نظر اليها ببرود قبل ان يتناول اللاب توب الخاص به و يفتحه متصنعا النظر اليه
همست بغيظ من بين انفاسها اللاهثه
ماشي...ماشي
توجهت نحو الاريكة مبتعدة عنه
اجابته بينما ترفرف بعينيها متصنعه البراءه
هنام علي الكنبه وهسيبلك السرير علشان مزعجكش...
سب پقسوه بينما يتجه نحوها جاذبا اياها نحوه
انتي عايزه تجنيني معاكي...
همست بحنانلسه زعلان مني....
قال بهدوء
ايوه لسه زعلان....
فاحتضنته بقوة
بعد مرور 4 ايام...
كانت العائله باجمعها مجتمعه لتناول طعام الغداء..
وضع امامها قطعه من اللحم قائلا باصرار
طيب كلي دي حتي.....
لكنها قامت بازاحة الصحن من امامها سريعا بينما تهز رأسها قائله بضعف
ماليش نفس يا نوح..متغصبش عليا....
غمغم بحنان
طيب فاهميني...يا حبيبتي مالك...مش عايزه تاكلي ليه...
ماليش نفس....
اقتربت راقيه التي كانت تتابع ما يحدث من نوح هامسه بصوت منخفض
لتكون حامل يا نوح....
اشرق وجهه بسعاده فور سماعه ذلك
غمغم بلهفه و فرح
بجد...ممكن تكون حامل..
اومأت راقيه برأسها بصمت لكنها اسرعت قائله بشك
بس قولي بقي اشمعنا المره دي فرحت اوي كده و ما صدقت انها ممكن تكون حامل لكن المره اللي فاتت لما تعبت و قولتلك انها حامل كنت عامل زي اللي هيكسر القصر فوق دماغنا...
بلهفه وخوف
لحق بها لداخل الحمام الضيوف ليشعر بالډماء تنسحب من جسده عندما وجدها جالسه علي عقبيها بارضية الحمام بينما تفرغ ما بجوفها بالمرحاض جلس علي عقبيه خلفها جذب منشفه وقام بمسح وجهها المحتقن المتعرق و فمها ...
اتصلوا بالدكتور وخلوه يجي ومعاه كل اجهزته اللي هيحتاجها علشان يكشف علي مليكه....
غمغمت راقيه بارتباك و صډمه.
يجي باجهزته ازاي يا نوح...طيب الاسهل نخدها و نروحله...
قاطعها سريعا بحزم بينما يكمل صعوده للدرج ببطي
لا...هي تعبانه و مش هتقدر تروح في اي مكان كلموه وخليه يجي بسرعه ..
اومأت راقيه بينما تخرج هاتفها وتبدأ التحدث الي الطبيب...
من ثم قام الطبيب بفحصها باحدي الاجهزه التلفزيونيه اسندت رأسها بتعب فوق كتفه ظل يمرر يده علي رأسها بحنان حتي شعر بتنفسها قد عاد الي طبيعته ساعدها بالنهوض من ثم اتجه نحو الحوض قام بغسل وجهها بالماء مساعدا اياها بغسل فمها من ثم حملها بين ذراعيه بينما دفنت هي وجهها بعنقه بتعب وضعف خرج بها الي الخارج ليجد جميع افراد عائلته ينتظرونهم والقلق مرتسم فوق وجههم صعد الدرج بينما يتحدث الي زوجة والده....
غمغم نوح بقلق عندما رأي الطبيب قد انهي فحصه لمليكه
خير يا دكتور طمني....
اجابه الطبيب بهدوء
اطمن خالص يا نوح بيه مدام مليكه بخير هي والجنين
غمغم نوح پصدمه
جنين...!
هز الطبيب رأسه قائلا باست
هو انتوا ازاي متعرفوش ... دي حامل كمان في شهرين
ليكمل مبتسما ابتسامه واسعه قائلا
مبروك يا نوح بيه...
هتف نوح بفرحه وابتسامه واسعه ملئت وجهه و قد بدأ يستوعب الامر مرددا بفرحه
حامل...حامل
اتجه علي الفور نحو مليكه التي اعتدلت في جلستها فور سماعها ذلك و ذات الابتسامه و الفرحه مرتسمه فوق وجهها جلس بجانبها
بينما اتجهت اليهم راقيه هاتفه بفرح و سعاده بينما تبكي
مبروووك...مبروك يا حبايبي مبروك
تنحنح الطبيب قائلا بابتسامه بشوشه بينما يجمع متعلقاته
الفرحه الكبيره بقي...مش حامل وبس لأ حامل في توأم كمان
ظلوا الاثنين متجمدين ينظرون الي الطبيب پصدمه كما لو نمت اليه رأس اخري مما جعل راقيه تهتف بفرح بينما تتجه مع الطبيب الي خارج الغرفه
اتفضل يا دكتور..اتفضل معايا
فور ان اصبحوا بمفردهم اڼفجرت مليكه بالبكاء تحتضن نوح اليها بشده شاعره بسعاده لم تشعر بها من قبل فهي تحمل بداخلها قطعه من نوح لا ليست قطعه و احده بلا قطعتين طفليها...طفليهم...
خرجت من افكارها على شعور نوح منذ ان اتمموا زواجهم فقد كان خائڤا ان يكون هو سبب التأخر في حمل مليكه منه...
خاصة مع تاريخ عائلته الغير مبشر
فقد كان ابن خالته منتصر عقيما...
كما كان شقيقي والدته عقيمين ايضا
فقد كان لديه هذا الخۏف حتي و ان لم يبوح به فقد كان يحاول تجاهله لكن ها هي حامل بطفليه
ارجعها بلطف فوق الوساده
مبروك... يا حبيبتي...
تضطلع