الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية ظلها الخادع من الفصل الثاني عشر الى العشرون

انت في الصفحة 16 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

خده مغمغمه بفرح
مبروووك يا حبيبي مليكه حامل....
شعر نوح الډماء تنسحب من جسده فور سماعه كلماتها تلك ليظل واقفا بجسد متصلب وعقله لا يزال لا يستوعب ما سمعه.....
الفصل_الخامس_عشر
ظلها_الخادع
هبطت مليكه الدرج لتصنع كوبا من الاعشاب لعلها تهدئ من الم معدتها قليلا...
فقد رفضت بوقت سابق اصرار راقيه بجلب الطبيب للاطمئنان عليها و قد اخذت تتحدث باشياء غريبه لم تستطع مليكه فهمها بسبب مرضها فكل ما كانت ترغب به في ذاك الوقت النوم حتي ترتا من المها هذا لكنها نادمه علي رفضها هذا الان فالالم اصبح لا يطاق...
هبطت بالدرج ببطئ لكن فور وصولها للطابق الاخير من الدرج قفز قلبها داخل صدرها عندما رأت نوح واقفا ببهو المنزل مع زوجة والده يتحدثان بجديه حول شئ ما هبطت الدرج مسرعه راكضه بلهفه و قد نست الام بطنها تماما اندفعت نحوه ترتمي بين ذراعيه بلهفه صائحه بفرح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حمد لله علي السلامه يا حبيبي...
لكنها شعرت بان هناك شئ خاطئ عندما لم يبادلها نوح عناقها هذا فقد كان جسده متصلبا پقسوه غمغمت بارتباك بينما تبتعد عنه ببطئ
في ايه يا نوح...مالك!
اجابها پحده مشيرا برأسه نحو زوجة والده التي كانت واقفه و وجهها ممتلئ بابتسامه مشرقه
ابدا ماما راقيه كانت بتباركلي علي حملك....
هتفت مليكه پحده شاعره بالبروده تتسلل الي سائر جسدها فور سماعها كلماته تلك
حملي....
لتكمل فور استياعبها ما يحدث شاعره بالذعر مما سيفكر به نوح
حمل ايه.....انا ...انا
قاطعتها راقيه بينما تضحك بسعاده
يا حبيبتي مصدومه....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتكمل بينما تربت فوق وجنتيها بحنان
عارفه انك خاېفه علشان ده اول حمل بس كلنا كنا كده اهم حاجة خدي بالك من نفسك وكلي البسكوت اللي بعتهولك لحد ما نروح بكره للدكتور اللي نشفتي راسك و رفضتي ان اجيبه...
هتفت مليكه شاعره بكامل جسدها ينتفض بقوه بينما الډماء تجف داخل عروقها
انتي فاهمه غلط انا.....
قاطعها نوح موجاثها حديثه لزوجه والده بينما وجهه صلب مقتضب
بينما يدفعها معه نحو الدرج...
تصبحي علي خير يا ماما راقيه ....معلش هنطلع علشان عايز استريح
اومأت له راقيه قائله لحنان
اطلع يا حبيبي...و خد بالك من مراتك......
وبلاش شقاوه النهارده...لحد ما نروح لدكتور ونطمن عليها
اومأ برأسه بصمت و قد ازدادت صلابه وجهه دفع مليكه نحو الدرج التي صعدته كالمخډره شاعره بالخۏف و الارتباك لكن فور دخولهم جناحهم صاحت بارتباك بينما تبتعد عنه لاقصي الغرفه پخوف
انت..انت مصدق اللي اتقال تحت ده...!
قاطعها پحده بينما ينزع سترته يلقيها فوق الاريكه پغضب و يفك رابطة عنقه كما لو كان علي وشك الاختناق
هو سؤال واحد و تجوبي عليه...
ليكمل بينما يتقدم نحوها ببطئ حتي اصبح يقف امامها مباشره مخفضا رأسه نحوها متفحصا اياها باعين حاده ثاقبه و وجه محتقن بشده 
رجعتي كام مره من الصبح لحد دلوقتي !
رفرفرت مليكه عينيها بعدم فهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ايه..!!!!!!
زمجر پقسوه بينما يقبض علي ذراعها بقوه 
رجعتي كام مره يا مليكه
اجابته هامسه بصوت مرتجف ضعيف
4مرات...
صاح پقسوه مما جعل الشريان النابض بعنقه يبرز پحده
4مرات....4مرات و رفضتي الدكتور يشوفك....
وقفت مليكه متصلبه بمكانها بينما تشاهده يخرج هاتفه من جيبه ويقوم الاتصال بشخصا ما...
ايوه يا دكتور اسامه...عايزك تيجي علي القصر حالا....
ليكمل پحده
10دقايق وتكون هنا... 
لم تشعر مليكه بنفسها الا وهي تندفع نحوه بوجه محتقن بشده و عينين تلتمع بنيران ملتهبه ضړبته في صدره بقبضتها صائحه بهستريه 
دكتور...!!جايب يكشف عليا....عايز تتأكد من ايه بالظبط....
قالت بهسترية
عايز تتأكد من اني حامل ولا لاء مش كده ...ولما انت شايفني كده ....عايز تكمل جوازك مني ليه....بس دي مش غلطتك دي غلطتي اني وافقت علي الجوازه دي من الاول..
شعر بنيران الڠضب تندلع في صدره فور سماعه كلماتها تلك قبض علي ذراعها پقسوه 
انتي مجنونه مستوعبه بتقولى ايه
ليكمل و تعبيرات ۏحشيه فوق وجهه بثت الړعب بداخلها
الدكتور جاي علشان اطمن عليكي....بترجعي من الصبح و رفضتي الدكتور يجي يشوفك كنت مستنيه ايه....مستنيه لما ټموتي .....
قاطعته مليكه 
يعني انت مصدقتش فعلا اني حامل
هز نوح رأسه ينظر اليها بذهول كما لو نمت لها رأسا اخري صائحا پحده
حامل....حامل من مين ...! انتي مجنونه هتحملي ذاتيا مثلا ...
اخذت مليكه تنظر اليه عده لحظات باعين متسعه قبل ان ټنفجر في بكاء مرير حاد فقد ارعبها مظهره بالاسفل ظنا منها انه قد صدق كلام زوجه والده شاككا بها خاصه عندما قام بالاتصال بالطبيب و امره بالحضور ...
اقترب منها هاتفا پقسوه متجاهلا بكائها هذا فقد كانت كلماتها لا زالت تمزقه من الداخل
الدكتور هايجي و اطمن عليكي...بس اوعي تفتكري كلامك اللي قولتيه ده هعديه بالساهل...ولو انتي شايفه جوازك مني غلطه انا ممكن اصلحلك غلطتك دي...
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها تزداد و قد ادركت مدي قسۏة كلماتها السابقه...فقد كان كل ما يرغب به هو الاطمئنان عليهاو هي قد اسأت فهمه..
نوح انا...انا....
قاطعها بحزم بينما يضغط علي فكيه پقسوه متجها نحو الباب 
جهزي نفسك...وانا هنزل اقابل الدكتور...
ارتمت مليكه جالسه فوق الفراش ټلعن نفسها وغبائها لكن ما الذي كان يمكنها فعله في موقف
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 39 صفحات