الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية كااااملة

انت في الصفحة 27 من 148 صفحات

موقع أيام نيوز


حواليه واتكلم بهدوء انتي طبعا مش هينفع تعيشي هنا لوحدك.. انا هاخدك تعيشي معايا في بيتي.
رديت بنبرة حادة ومن غير ما افكر وقولتله لا طبعا انا مستحيل اسيب شقتنا.
بصلي بدهشة وقالي يعني ايه الكلام ده
رديت بقوة يعني متفكرش اني ممكن اجي معاك لاي مكان وبعدين موضوع جوازنا ده انا اصلا مش مقتنعه بيه لاني حاسه انك اشترتني بالفلوس وانا مش للبيع.

رد بكل هدوء وقالي اشتريتك!! وانتي مش للبيع!!
اتوترت لما ردد كلامي بالطريقة دي وحاولت اظهر قوتي المزيفة قدامه وسألته ممكن اعرف انت اتجوزتني ليه وبتدفع كل الفلوس دي ليه ايه هدفك من كل ده
رد بكل بساطة وقالي اكيد هدفي مش اني اشتريكي زي ما بتقولي لانك لو للبيع فعلا مكنتش اتجوزتك وشيلتك اسمي..
بصيتله بتوتر ولقيته شكله اتغير وهو ڠضبان بجد يخوف وكمل كلامه وقالي انا
لو عايز اشتري بنت بتبيع نفسها قصاد الفلوس مكنتيش هتلاقيني هنا دلوقتي.
مش هنكر ان كلامه ده فعلا فرحني بس برضه انا كنت محتاجة افهم هو ليه عمل معايا كل ده اصله مش طبيعي هيحبني في الكام ساعة اللي شافني فيهم في القطر!! في حاجة مش مفهومة!
اتكلم مرة تانيه بعصبيه وقالي عموما انا مش هغصب عليكي وعايزة تفضلي هنا تمام انا موافق بس هيكون في حارس تحت البيت مهمته انه يحرسك ورقمي معاكي لو احتاجتي اي حاجة كلميني.
ايه ده هو لما صدق ولا ايه وهيسبني تاني دا لما بيتعصب بيتحول لشخص تاني انا خۏفت اتكلم او انطق بحرف وفضلت واقفه مكاني وهو اتحرك عند باب الشقة عشان يمشي.
جريت وراه عشان اوقفه وقولتله انت هتمشي وتسيبني كده
وقف يبصلي وقالي عايزة ايه يا احلام
بصراحة انا كنت عايزة استفزه عشان ينطق ويقول اي حاجة.. كان نفسي يقول انه اتجوزني عشان بيحبني.. دي اقل كلمة ممكن يقولها واي بنت مكاني بتكون عايزة تسمع الكلمة دي من الانسان اللي.. مش قادرة اقول اللي بتحبه لاني لسه مش متأكدة من مشاعري.
وقفت ساكته قدامه ومش عارفه اقوله ايه وهو زهق من الانتظار ومشي وقفل الباب وراه وانا فضلت واقفه مكاني ومش عارفه ايه هتكون نهاية علاقتنا مع بعض!رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
فات يومين وانا زي ما انا عايشه في الشقة لوحدي وهو من اخر مرة مظهرش ولا اتكلم وبصراحة مبقتش عارفه مين فينا المفروض يكون زعلان من التاني والمفروض مين يصالح مين بس الاكيد ان هو اللي يجي ويصالحني ويسأل عليا كمان. الرواية حصري على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم 
جرس الباب رن وانا جريت وانا فرحانه وكنت متوقعه ان هو اللي جه اخيرا بس لما فتحت الباب لقيت هند صحبتي هي اللي جايه تزورني وقعدت معايا واتكلمت معايا في موضوع الشغل. 
هند مش هينفع كده يا احلام انتي لازم ترجعي تكملي حياتك وبعدين انتي كده هتخسري شغلك وممكن يجيبو بنت مكانك في المحل انتي غايبه بقالك كتير اوي.
رديت عليها بحزن ما انتي عارفه يا هند الظروف اللي حصلتلي هي اللي منعتني اجي الشغل.
هند خلاص يبقى ترجعي الشغل من بكره.. بصراحة صاحب المحل مضايق من غيابك الكتير ده وانا قولتله انك هترجعي من بكره.
فكرت في كلام هند وفكرت في طارق وياتري هيعمل ايه لو عرف اني نزلت الشغل من غير ما اقوله لا انا هكلمه واقوله لان ده حقه انه يعرف مراته بتروح فين وكمان هتكون حجه مقنعه عشان اقدر اكلمه واسمع صوته.
اتكلمنا انا وهند كتير ووعدتها اني هرجع الشغل بكره واول لما مشيت دخلت اوضتي ومسكت التليفون وفتحته واتصلت عليه وبعد لحظات سمعت صوته اللي كان وحشني اوي وقولته ازيك عامل ايه
رد بهدوء الحمدلله.. انتي عامله ايه
رديت بتوتر انا كويسه الحمدلله.. انا كنت بكلمك عشان اقولك على حاجة.
طارق قولي انا

________________________________________
سامعك.
رديت بتوتر انا هرجع شغلي بكره.
رد ببرود تمام ربنا يوفقك.
اتغظت منه لانه مهتمش وكان بارد معايا وقولتله على فكره انا كلمتك وقولتلك عشان ده حقك لان المفروض ان انا مراتك ومن حقك تعرف انا بروح فين واجي منين.
رد ببرود تمام شكرا.
لااااا دا بجد مستفز اوي وغظني وقفلت التليفون وانا عايزة اصړخ من
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 148 صفحات