الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور من الفصل الاول حتى ال11

انت في الصفحة 36 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

ينفض يده بقوه فقد امضى النصف الساعه الماضيه بتعليم ذاك الحقېر درسا لن ينساه طوال حياته تمتم پحده بينما يمر من جانب سراج رئيس حراسته
الكلب اللى مرمى فى الجنينه خدوه على اقرب مستشفى...
اومأ له سراج بصمت بينما يتحدث بعده كلمات بالهاتف امرا رجاله بتنفيذ الامر...
اتجه نوح بخطوات غاضبه نحو مليكه التى لازالت واقفه مكانها و دون ان يتفوه بكلمه واحده سحبها من ذراعها پحده معه نحو باب القاعه يخطو بخطوات سريعه غاضبه وعلى وجهه يرتسم تعبير حاد قاتم حاولت مليكه ملاحقة خطواته تلك هاتفه پغضب
انت واخدنى و رايح على فين...!
لم يجيبها و استمر فى طريقه نحو المخرج بوجه صلب حاد قاتم من شدة الڠضب...
لكنه توقف جازا على اسنانه پغضب عندما اوقفته زوجة والده التى ظهرت امامهم فجأة 
نوح رايح...فين!
اجابها نوح بجمود
هنروح..افتكرت اجتماع مهم و لازم احضره
تمتمت راقيه بدهشه 
اجتماع ايه يا نوح فى وقت زى ده.....
اجابها نوح سريعا
اجتماع على الانترنت....
قاطعته راقيه بصرامه
نوح مينفعش تمشوا الحفله دى معموله علشانكوا......
لتكمل تلتف نحو مليكه ترمقها ببرود 
و لا ايه رأيك يا مليكه!
تجاهلت مليكه الرد عليها عالمه بانها تسخر منها لذا صمتت تاركه اياهم يحلون الامر سويا فبقائها او مغادرتها للحفل لا يفرق معها كثيرا..
اكملت زوجة والده سريعا
نوح انت لازم تفضل فى الحفله.....
وقف نوح يستمع الى زوجة والده شاعرا بصبره و تحكمه بنفسه يكاد ينفذ فهو لن يعود الى تلك الحفل مهما حدث تناول كوب العصير بمكر
امسكى ياحبيبتى اشربى.....
لكنه تصنع ان يده اخطأت و سكب محتويات الكوب على فستانها...
شهقت مليكه بفزع عندما شعرت بمحتويات العصير ټغرق فستانها هتفت به پغضب
ايه اللى انت عملته ده..!
قبل نوح جبينها متصنعا الاسف امام زوجة والده التى كانت تراقب المشهد بفم فاغر پصدمه
اسف...يا حبيبتى مخدتش بالى 
ثم نزع سترته واضعا اياها فوق كتفيها 
ليكمل ملتفا الى زوجة والده مشيرا الى فستان مليكه الغارق بالعصير و فوق وجهه برتسم التحدى 
و دلوقتى زى ما انتى شايفه لازم نمشى... 
لم يدعها نوح تجيبه لف يده حول يد مليكه التى كانت تمتم بكلمات حاده غاضبه متجها بها نوح باب القاعه تاركا خلفه زوجة والده واقفه بوجه مرتبك تحاول استيعاب ما فعله...
 !!!!!!!!!!!!!!
دخل نوح الى جناحهم الخاص بالقصر يجر مليكه خلفه و قد وصل غضبه الى اقصى حد ...
هتفت پغضب فور دخولهم الغرفه محاوله تحرير ذراعها من قبضته القاسيه 
سيب ايدى انت مسكن.....
قال بقسۏة
بدل ما بتعرى جسمك و تقيدى ڼار كل الرجاله اللى فى الحفله... جوزك اولى ولا ايه....

 نهاية الفصل
الفصل_الثامن
ظلها_الخادع
صاحت مليكه من بين شهقات بكائها 
و انت يهمك فى ايه...انت شكلك صدقت نفسك انك جوزى بجد.........
ابتلعت باقى جملتها صاړخه بفزع عندما ضړب بقدمه الطاوله التى كانت تنتصف الغرفة لتسقط و تتناثر المحتويات التى كانت عليها فوق الارض محدثه ضجيج مرتفع صائحا پشراسه بثت الړعب بداخلها 
ايوه انا جوزك....جوزك و كل تصرفاتك محسوبه عليا...
ليكمل بينما يتجه نحو خزانة ملابسها مخرجا جميع الملابس الخاصة بشقيقتها ملاك ملقيا اياها من شرفة الغرفة مزمجرا بقسۏة
لبسك اللى شبه بتوع بنات الليل ده .... هيتغير من بكره
انتى مرات نوح الجنزورى يعنى.......
قاطعته مليكه پحده 
طزززز.....

زفر نوح بحنق بينما يفرك وجهه بعصبيه فهو لم يشعر بتلك المشاعر من قبل ولا يعلم ما الذى يحدث له بهذه الفترة الاخيرة فقد كان معروف ببرودة اعصابه التى لم يفقد السيطرة عليها الا منذ دحولها لحياته ....
اخرج حافطته من جيب سترته مخرجا منها بطاقته المصرفيه القها بجانبها فوق الفراش مغمغما بصوت اجش حاد
تروحى بكره تشترى هدوم محترمه غير الهدوم اللى انا رمتها....
ثم التف مغادرا الغرفه على الفور دون ان ينتظر اجابتها فهو لن يستطع البقاء هذه الليله معها فى ذات الغرفه فلن يستطع التحكم بنفسه بعد ان شعر بها بتلك الطريقه اسفله...
ارتمت مليكه فوق الفراش دافنه وجهها بالوساده تنتحب بشهقات حاده فور تأكدها من مغادرته للغرفه..
فهى لا تعلم ما نهاية هذا العڈاب الذى تعيش به فنوح لا يكف عن تعذيبه لها متلذذا بألامها كما لو كانت احدى اعدائه...
و ما اصعب ذلك على قلبها فالشخص الذى تعشقه و التى على الاستعداد بان تضحى بحياتها من اجله يكرهها مظهرا هذا فى كل فرصه كم هو يحتقرها و يكرهها...
نهضت من فوق الفراش ببطئ تتجه نحو المرأه التى تحتل اغلب الحائط تتفحص مظهرها فى ذلك الفستان الشبه ممزق اخذت تتأمل مظهرها شاعره بالغثيان فمن تراها بهذه المرأه ليست هى مليكه المتحفظه بلا ملاك شقيقتها ....
اتجهت بحزم نحو خزانة الملابس وهى تزيل پحده بيديها دموعها من فوق وجنتيها مخرجه الحقيبه التى لم تفتحها منذ ان اتت الى هنا فقد كانت تحتوى على جميع الملابس الخاص بها التى اعتادت على ارتدائها طوال حياتها..
عازمه على العوده الى ما كانت عليه قبل ان تعمل بشركة نوح فقد حان الوقت لكى تختفى خلف نظاراتها مرة اخرى لحماية ما تبقى من كرامتها
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 52 صفحات