رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور من الفصل الاول حتى ال11
فوق الباب لتدلف بعدها مليكه تتهدا فى فستانها الرمادى الذى خطڤ انفاسه منذ ان رأها به اول مره هذا الصباح فقد يلتصق بجسدها مظهرا جمال قوامها الخلاب افاق من تأمله لها على صوت صديقه و هو يهتف بحماس
مليييكه...فينك يا بنتى انا قولت انك طفشتى من الشركه لما لقيتك مش على مكتبك......
ليكمل منتصر باغاظه
ضحكت مليكه بخفه مما جعل نوح يزمجر پغضب
منتصر...اقفل بوقك ده شويه
اشار منتصر بيده فوق فمه كاشاره للصمت بينما يلتفت لمليكه غامزا بعينيه بمرح لها مما جعل ابتسامه مليكه تتسع لكنها انتفضت فى مكانها بفزع عندما صاح نوح پغضب ارعبها
ايه هنقضيها ضحك و مسخره و لا ايه...
الملف ده تطبيعه و تجهزيه علشان هيتوزع بكره على اعضاء مجلس الاداره و اعملى حسابك دى النسخه الوحيده الموجوده
تناولته مليكه بهدوء من امامه قبل ان تتمتم پحده
اى اوامر تانيه...!
اجابها باقتضاب وهو يشير پحده نحو الباب
لا...و يلا على مكتبك...
بعد خروج مليكه الټفت اليه منتصر قائلا
ضړب نوح بيده سطح مكتبه پحده صائحا پغضب اهتز له ارجاء المكان
و انت مالك... هتعملى فيها حامى الحمى لها و لا ايه....
توقف قليلا متنفسا بعمق محاولا تهدئت الڠضب المشعل بصدره ولا يعلم سببه قبل ان يكمل..
بقولك ايه يا منتصر...سيبنى لوحدى انا مش فاضى للرغى ده ورايا شغل كتير ولازم اخلصه
ماشى سكت يا نوح...هروح اشوف انا كمان شغلى...
ثم التف مغادرا الغرفه بصمت تاركا نوح غارقا بافكاره التى كادت ان تأكله حيا...
!!!!!!!!!!!!
فور خروج منتصر من مكتب نوح وجد مليكه جالسه خلف مكتبها ترتب اوراق الملف استعدادا لطباعته كما امرها نوح منذ قليل متمتمه بعدة كلمات غاضبه بصوت منخفض
مليكه...!
رفعت رأسها پحده عن الاوراق التى بين يديها لتصطدم نظراتها بنظرات منتصر
الذى كان يقف امام مكتبها يتابعها و على وجهه ترتسم ابتسامه مرحه مما جعل وجنتيها تتخضب بحمرة الخجل فور ادراكها انه قد سمع كلماتها السابقه
رفرفت مليكه عينيها پصدمه غير قادره على استيعاب كلماته لكن منتصر اخذ يكمل متجاهلا الصدمه المرتسمه فوق وجهها
يقص عليها بعض مواقفه مع شقيقته الصغرى تلك و سرعان ما اندمجت مليكه معه تستمع اليه باستمتاع وهى تعمل على الملف الذى بيدها اخذت تضحك بمرح على مواقفه مع شقيقته كما لم تضحك من قبل...
تنهد منتصر فى نهاية اخر موقف قائلا
بصى يا مليكه انا يمكن معرفكيش بقالى كتير بس انا بعتبرك زى اختى الصغيرة بالظبط علشان كده لو احتجتى اى حاجه متتكسفيش منى ..
ليكمل بمرح وهو يشير بيده بينما يتجه نحو الباب يستعد للمغادرة
اخوكى الكبير اها ...بس مش الكبير اوى يعنى... خدى بالك...
ضحكت مليكه بخفه بينما تومأ له براسها وعلى وجهها ترتسم ابتسامه سعيده اخذت تتابعه بينما يغادر المكان الټفت الى الملف تكمل طبعته ...
قاطعها دخول عم محمد العامل المسئول عن توصيل الملفات بين الاقسام
خير يا استاذه مليكه...!
ابتسمت له مليكه قائله بهدوء
معلش يا عم محمد هتعبك
لتكمل و هى تمد يدها اليه بالملف الذى طلب نوح منها سابقا ارساله الى قسم الحسابات
ممكن تودى الملف ده لقسم الحسابات
اومأ لها عم محمد مبتسما ببشاشه كعادته
و فور ان غادر مكتبها الټفت عائده الى طابعة الملف الذى بين يديها..
ظلت مليكه تعمل طوال النصف ساعه التاليه على طباعة الملف وفور انتهائها نهضت مسرعه لكى تسلمه الى نوح لكى يراه و يتأكد من خلوه من الاخطاء حتى تستطيع المغادرة فقد انتهى وقت عملها طرقت باب مكتبه ثم دلفت الى الداخل
وضعت امامه نسخ الملف مما جعله يرفع رأسه عن الورق الذى كان يتفحصه متمتما پحده
ايه ده...!
اجابته مليكه ببرود بينما تنقل وزنها من قدم الى اخر بنفاذ صبر فهى تريد ان تغادر حتى تستطيع النوم فلم تنم الا نصف ساعه منذ ليلة امس
الملف اللى حضرتك طلبت ان اطبعه....!
رفع رأسه متفحصا اياها عدة لحظات قبل ان بهتف پحده لاذعه
و جيبهولى هنا اعمل به ايه.....المفروض انه هيتوزع بكره فى اجتماع مجلس الاداره.....
ليكمل و هو يشير بيده نحو الملفات بازدراء
اتفضلى بسرعه شيليهم من هنا....
ضغطت مليكه فوق فكها پغضب محاوله السيطرة على رغبتها فى الانفجار فى وجهه اقتربت من مكتبه تنحنى متناوله الملفات من امامه و هى تمتم پحده
والله عارفه انهم هيتوزعوا بكره على مجلس الاداره بس انا قولت حضرتك تشوفهم الاول.....
لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما هتف نوح پحده وعينيه مسلطه فوق الملفات التى بين يديها...
ايه ده....!
اجابته مليكه سريعا و هى تدير عينيها بنفاذ صبر
لسه قايله لحضرتك ان دى الملفات اللى....
قاطعها نوح يهتف پغضب
ملفات ايه....مش