الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاااملة بقلم عائشة

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تحيه من عبدالعزيز باشا ليك ..
وانطلقت من مخترقة صدره في قوة لتتفجر منه ويسقط أرضا وينتفض جسده في قوة !
يتبع ...
الفصل العاشر  
وقع ذلك المچرم أرضا وافترش جسده الأرض ودماءه قد سالت حول جسده فلقد أستطاع سيف بقوة ملاحظته معرفة ماذا سوف يفعل هو لذا استغل الفرصة من يديه في سرعة وأطلق التي اخترقت صدره والأخري التي أستقرت برأسه أكتفي بالثالثه في عنقه وهتف في قوة بعد أن بثق علي جثته 

اللي يفكر من جهاد تبقي هي دي نهايته ..
وتابع قائلا في شراسة بعد أن ازاح جثته بقدمية في عڼف 
قذر انت واللي باعتك .. ورحمة أمي لاجيبله إعدام حتي لو اضطريت البسه قضية تانيه !
طالعته جهاد بړعب وهو منها وحاولت الهروب منه خائفه .. كيف له ان يفعل كل ذلك بدون رحمة ! 
أدمعت عيناه وهو يراها تختبئ منه .. لم يكن يريد ان يحدث ذلك امامها .. ولكن ليس بيده حيله .. ان لم يفعل ذلك هو بدلا منه ! 
لم تكن هي في وعيها من شدة الصدمات التي تلقتها 
محاولة .. .. وأخيرا إنسان حوله أمام عينيها !
هو منها وحاول ان يربت علي كتفيها لتصرخ هي في هلع خائفه .. توسلته في غير وعي قائلة بنبرة هستيريه مرتعشه 
لأ لأ .. متموتنيش يا سيف .. متموتنيش .. حرام عليك 
سحبها  في سرعة وألقي أرضا بدفء مطمئنا أياها ثم قال بحنو 
شششش .. اهدي اهدي 
وتابع وهو يشدد من تمسكه بها 
انا عمري ما أذيكي .. أوعي تخافي مني .. انا كان لازم أعمل كده لأني لو مت مش عارف هيحصلك أيه بعدي .. إلا انتي يا جهاد .. إلا انتي !
أشتمت رائحته وأستكانت بعد ان خدرها بكلماته التي تعشقها وتجعلها تشعر أنها بأمان بين يديه .. هو فقط !
هتفت قائلة بعد ان هدأت 
أنا خاېفة أوي يا سيف .. أنا .. انا عايزة أروح .. روحني !
مسد علي شعرها ثم سحبها في هدوء وهو يمسح جميع الآثار التي تدينه وتضرها .. وتركه چثه غارقة في دمائها بداخل المقپرة !
سار حسن بخطي واثقة حتي وصل للحفل ثم ظل يبحث عنها بعينيه ليجدها تقف مع دياب ورأفت المحامي صديقه لمعت عيناه خبثا وذهب تجاههم ..
كانوا يتحدثون بشئ ما أضحكهم .. فقطع هو حديثهم قائلا في مرح 
قطعت كلامكم ولا حاجه ..
أردف دياب مبتسما في خفه 
أكيد لأ طبعا .. منور يا حسن باشا 
هتف حسن بلطف ونظره منصبا عليه بينما تتجاهله هي خافيه ابتسامتها 
مش تعرفني !
دياب وهو يشير بإصبعه علي رأفت 
ده رأفت المحامي الخاص بتاعي وصديقي بردو 
وأشار عليها قائلا وهو يبتسم بعذوبة 
ودي مريم بنته .. صحفيه وأحسن واحده تركب خيل وتروضه 
قال مؤكدا 
اه ما انا خدت بالي 
نظرت له بدهشه فهتف دياب قائلا في تعجب
انتوا اتقابلتوا قبل كده !
أردف حسن نافيا بنبرة مرحة بعد ان تدارك ما قال 
لا بس هي يبان عليها يعني ..!
قهقه الجميع وسحب دياب رأفت واتجها نحو قصي الذي كان يمضي في خطواته نحوهم .. ليبقي هو وهي وحدهم 
قال في خفة متغزلا بها 
مش قولتلك هشوفك تاني .. يا مريم .. اسمك حلو أوي علي فكره 
أصطنعت الڠضب فهتف قائلا بنفس نبرته 
بس بس .. اية بركان هيفتح في وشي !
اڼفجرت ضاحكة أثر جملته وطريقته في إلقائها ليبتسم هو بدوره هاتفا 
يظهر اننا هنتقابل كتير يا ست مريم .. مش صدفة اطلاقا زي المرة دي .. لا بقولهالك بصراحه اهو .. هتلاقيني لازقلك في كل مكان هتكوني فيه ! 
انفرج ثغرها في بسمة أنوثية .. ثم سحبت نفسا بعيدا عنه وقد تلونت خدودها بحمرة الخجل .. ودق قلبها إعجابا بذلك الغامض المرح !
سيف واتجه بها نحو سيارته .. فتح الباب ووضعها بالداخل في حنو .. قائلة 
متسيبنيش يا سيف .. أرجوك 
ابتسم لها في حب هاتفا 
انا عمري ما هسيبك يا قلب سيف .. انا جنبك أهو
اغلق الباب ثم أستدار يقود انطلق نحو منزلهم الخاص وهاتف والده وأخبره بما حدث طمئنه عليه وعلي جهاد واخبره بذهابه للفيلا فوافق دياب مرحبا بالفكرة .. 
وصل سيف الفيلا بعد مدة طويلة .. 
كانت هي قد ذهبت في ثبات عميق لذا هبط هو من السيارة في خفة وانطلق بها نحو الفيلا .. 
فتحت لهم الخادمة ليدخل بها ويصعد نحو غرفتها وضعها علي سريرها أخلعها حذائها كما اعتاد ان يفعل وهي صغيرة فك خصلات شعرها لتفترش الوسادة وظل يتأمل وجهها مليا بنظرات عاشقة .. 
غفي بجانبها قليلا ليستيقظ علي صوت صړختها .. ابتلعت ريقها في صعوبة ليجدها تختبئ مستشعرة الأمان ! 
ربت علي شعرها ومسد عليه قائلا 
اهدي انا جنبك .. اهدي 
ثم جلس يهدهدها حتي ذهبت في ثبات عميق بداخل ! 
مع إشراقة شمس يوم جديد ..
استيقظ سيف ليجد جهاد تضع رأسها علي صدره وهي غارقة ثبات عميق .. 
تململت قليلا لتفتح عينيها ببطئ وتجد نفسها بين ويطالعها هو بحب كعادته دون ملل ..
ابتسمت بعذوبة .. ثم نهضت قائلة 
الحمدلله انك موجود دلوقتي .. انا مېتة من الړعب ولولاك مكنتش نمت 
أرجع خصلات شعرها للخلف قائلا 
انا من زمان وانا جنبك يا جهاد .. وعمرك ما احتاجتيني وسيبتك أبدا !
ثم منها بمرح قائلا 
مش ناوية تتجوزيني بقي بعد حركتين الأكشن اللي عملتهم عشانك امبارح ..
ابتسمت بحزن نفذ صبرها أخيرا لم تعد تستطيع ان تكتم في قلبها ذلك السر أبدا هي تحبه تريده بجانبها لآخر العمر هي حتما ستواجهه بما تعرف حتي تريح نفسها من ذلك العڈاب ومن تلك اللعبة التي ستودي بعلاقتهم يوما ما .. لذا هتفت قائلة بضعف وقد بدأت الدموع تهبط من عينيها تدريجيا
انا بحبك يا سيف .. بحبك .. مش قادرة أصبر وأكابر اكتر من كده .. بحبك من وانا صغيرة .. بس انا لازم هواجهك .. هواجهك لأني تعبت .. انت خڼتني يا سيف .. خنت حبي ليك لما .. لما عملت علاقة غير شرعية مع واحده قڈرة من اللي عرفتهم .. انا شوفت الفيديو بعيني يا سيف .. انا بكرهك .. بكرهك وبحبك في نفس الوقت .. عايزاك تبعد عني .. وھموت لو ملاقيتكش جنبي .. انا زهقت .. زهقت وتعبت يا سيف !
سيف ولازالت الصدمة مسيطرة عليه 
فيديو أيه وعلاقة غير شرعية أيه .. !
وتابع متسائلا 
مين اللي قالك كده .. ومين اللي بعتلك الفيديو ده 
هتفت باكية 
معرفش .. الفيديو اتبعتلي علي الإيميل بتاعي علي ال whats app ومعرفش مين اللي بعت ..
امسك بهاتفها قائلا في عصبية 
وريني الرقم .. 
بحثت عن الرقم قليلا حتي وجدته امسك بهاتفه وسجل الرقم لديه ثم قال 
انا عايز اشوف الفيديو .. ولا
 

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات