رواية كااملة بقلم ياسمين رجب
اجلها ايعقل تمسكه بصداقة الطفولة هو السبب لكل ذالك ام هناك شئ اخر تجهله هي
انتبهت من شرودها على صوته وهو يهتف...... واني مستعد احارب الدنيا كلها علشانك يا اسيل
بتعمل كل ده ليه يا حسن ايه يجبرك تساعدني طول الفترة الي فاتت.... قالتها بنبرة رجاء وتساؤل
ليهتف هو بحنوا....... مسير الايام هي الي تعرفك يا اسيل..
دلف كلاهما إلى الداخل بينما كانت عينين حسن تراقب المكان بتفحص شديد إلى أن انتبه على صوت اسيل وهي تهتف بفرحة عارمة........ بابي وحشتنى كتير
نظر إليه حسن وقد تعرف عليه جيدا فهوا منصور الالفي رجل تجاوز عمره الستين عاما ولكن هيبته و وقاره تدل على ان قوته لا زالت كما هي
والدها پخوف....... مالك يا حبيبتي پتبكي ليه..
شهقت پخوف وهي تنظر إلى حسن لتهتف پبكاء....... Sorry يا بابي بس ده لانك وحشني
ضمھا إليه والدها وقال بحنوا...... وانتي اكتر يا حبيبتي
My god اسيل جيتي امتي.......... قالتها سيدة في منتصف الاربعين عرفت بجمالها ورشاقتها
نظرت لها صافي بذهول وقالت...... غريبة اول مره تناديني بأسمي يا اسووو
اسيل بسخرية....... Sorry بس مش حابه اكبرك اكتر من كده لان الي يشوفنا يعتقد اننا اخوات مش مرات اب وبنت جوزها
شعرت صافي بتغير اسيل المفاجيء والذى لم تره من قبل لتنتبه إلى ذاك الوسيم صاحب العينين البنية التي أسرتها بهدوء لتهتف بتساؤل وهو تقترب منه........ مش تعرفينا يا اسووو
صعق والدها وهو ينظر لها بعدم تصديق لتهتف صافي پغضب...... انتي بتقولي ايه وازي ده حصل وامتي وفين عمار نصار خطيبك...
نظرت لها اسيل پغضب وقالت...... صافي لو سمحتي متدخليش بيني وبين بابي
كادت ان ترد اسيل عليها ولكن اوقفها صوت والدها قائلا پغضب........ اسكتى انتي وهي وانت تعال معايا
ليتركهم كلامن حسن ومنصور بعدم دلف كلاهما إلى غرفة المكتب لتبقى اسيل على احر من الجمر وهي تنتظر خروجهما
نظرت له بعدم فهم فقال حسن بهدوء........ يالا يا حبيبتي لاني تعبت من السفر
ليقترب منها حسن وهو قائلا....... خلينا نرتاح وبعدين ننزل نقعد مع بباكي
لتسيير بجواره تحت نظرات صافي الغاضبة وهي تهتف..... ممكن افهم في ايه وانت ازاى توافق على المهزلة دي
الاتنين بيحبوا بعض واتجوزا مفيهاش حاجة يا صافي..... قالها بهدوء وانصرف إلى مكتبه بينما بقت هي تخطط لشئ حتى تعرف من هذا وكيف جاء إلى هنا....
بالطابق الثاني وبالتحديد غرفة اسيل
ممكن افهم انت قلت لبابا ايه....... قالتها اسيل پغضب
ليتركها حسن وهو يتفحص الغرفة بهدوء وقال..... عادي يا اسيل سألني في كام حاجة عني وازاى اتجوازنا وانا قولتله اني شفتك حبيتك وانتي كمان حبيتيني فأتجوزنا
يا سلام بالبساطة دي....... قالتها