رواية كاااملة بقلم حنان عبد العزيز
تانيه يا بيه
نظر الى الأكل بعد رضا وقال بسخريه بقولك عايز اتعشى تجبيلى مكرونه وفراخ انتى غبيه عايز اكل حاجه خفيفه مش فراخ ومكرونه
رفع عيونه من على الأكل لينظر اليها ليجدها شعله محترقه امامه وهى تمسك يديها بقوه حتى لا ترفعها عليه وتعطه درسا لا ينساه ولكن تنفست بعمق حاضر
ثم اخذت الاكل وغادرت لتدخل المطبخ وتمسك فوطه وتضعها على فمها وتبدأ بالصراااخ بغيظ حتى تنتهى وتتنفس بعمق ماشى يا حيطه سد انت انا هربيك ربايه هتجبك جوى
ثم بدات فى تحضير الأكل الخفيف له حتى انتهت ووضعت بجانبه فنجان قهوه اخر وخرجت بهم اليه وهو يجلس بكل برود لتضع الطعام امامه وهى تنظر الى الساعه ببرود لتقول الساعه اتنين واكده وجت شغلى خلص من زمان عن ازنك يتك طفحه
ثم نظر الى الأكل وابتسم بسخريه ليمسك الفنحان القهوه ببرود واخذ يرتشف منه مع اول رشفه سكبه على الارض من مرارته ليقف بوجهه متهجم يا بت ال.. ماشى يا أسيا ايامنا طويله هنروح من بعض فين
بينما هى ضخكت بخفه على منظره المتعصب احسن يا حيطه سد انت علشان تعرف تبهدل بنات الناس كيف
ثم دخلت الى غرفتها لتنام بسعاده بعد ان اخذت ثأرها
وقف امامها بقلق وخوف قمر استنى هفهمك
اقترب منها سليم پخوف هفهمك والله
ابتعدت عنه بصړاخ وهى تنظر له بكرهه طلقنى يا سليم طلقنى........
رواية أسيا
الفصل الخامس
نظرت اليه بدموع وصدمه انت اتجوزت عليا يا سليم اقترب منها پخوف وتوتر قمر اصبرى انا هفهمك يا حبيبتى
ابتعدت عنه پغضب ودموع طلقنى يا سليم طلقنى
هز راسه پخوف وحزن قمر ارجوكى اسمعنى انا مكنتش اعرف والله حاجه
هزت راسها بدموع وڠضب انا بكرهك طلقنى يا سليم بقولك طلقنى.. سليم يا سليم سليم
اقتربت منه پخوف عليه اهدى يا حبيبى انت كنت بتحلم اهدى
اغمض عيناه بهدوؤ وهو يهز راسه بتوتر ثم نظر اليها وهى جالسه امامه وتطلع اليه پخوف ثم مسك يديها بقوه وحنان قمر انا بحبك اوى أوعى تبعدى عنى أوعى فى يوم
مسحت على وجهه بحنان اهدى يا حبيبى انا معاك وجمبك اهو مش هسيبك خالص دا كابوس اهدى
ضمھا اليه بحب وهو يحاول ان يتأكد ان كل ما راؤاه كان مجرد كابوس لا يتمنى ان يتحقق بأى شكل ولكن ذالك الکابوس سيظل يطارده الا ان يجد أسيا ويطلقها وحينها سيحصل على حريته الأبديه منها......
فتحت عيونها پصدمه وهى تشعر بالمياء تتلاشى فوقها وهى نائمه لتفتح عيونها بأستغراب وخضه وهى تجد نفسها مبلله تماما نظرت حولها پغضب وغيظ ولكن كانت الغرفه فارغه تماما لتتنهد بغيظوه كيف اتبلت خلجاتى اكده مين ابن المركوب الى عمل فينى اكده
ثم نظرت حولها بضيق وڠضب لتدخل الى الحمام لتغير ثيابها بسرعه قبل ان تصاب بنزله برد بينما فى الخارج كان يقف وهو لا يستطيع السيطره على ضحكاته كلما تذكر منظرها وهى تصرخ بانها ټغرق من المياه التى سكبها عليها وخرج سريعا تنهد بسعاده ومرح كانت وحشانى المقالب دى والله يلا حلال عليكى يا أسيا اراكى فى الشوط التانى بقا وانتى بتغرقى
ثم ضحك بخفه وابتعد عن الغرفه وخرج الى مكان السفره بهدوؤه وبروده المعتاد على الجميع
كان يجلس رجل كبير على رأس السفره وهو يتصفح بعض الورق الذى امامه بجديه شديده ليقاطعه دخول ظافر بهدوؤ ويجلس بجانبه بنفس الاتزان
ليرفع عمه حسين نظراته اليه بعمليه عملت اييه فى مشكله مصنع امريكا يا ظافر
بدأ ظافر فى تناول الطعام بهدوؤ وهو يرد على عمه بعمليه بعت ساره السكرتيره وسافرت النهارده الصبح وخدت العمال والمهندسين وكل حاجه بقت تحت السيطره
هز حسين راسه بيأس مش عارف شاهندا وكريم دول اييه دخلهم فى الشغل الفنى مش كفايه وفقت انهم ينزلوا الشركه أصلا
اكمل الطعام وهو بتحدث ببرود عمتى مدياهم كل السلطه فى الفرع الى هناك هى يعتبر مش بتنزل كتير ومسلمه كل حاجه ليهم ووجدهم بالشكل دا هيبوظ حجات كتير أوى يا عمى
هز حسين رأسه بموافقه معاك حق فعلا يا ظافر طيب فى حاجه معينه فى دماغك
هز ظافر راسه ببرود ايوه سيب الموضوع دا عليا وانا عارف هنزلهم مصر ازاى وابعدهم عن الفرع خالص
هز حسين رأسه بفخر وابتسامه لظافر ذالك الولد الذى اعتبره دائما كابنه فهو رباه طوال حياته ويجعله دائما رافع رأسه فخرا بسببه وشهرته فى مجال عملهم بسرعه وهو مازال فى شبابه
فاق على قهوته التى توضع على السفره نظر حسين اليها باستغراب انتى مين اول مره أشوفك