الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاااملة بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 18 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوؤ وهى تعدل الغطا عليه لينظر اليه ليمسك يديها بضعف ورفق لترفع عيونها عليه پصدمه
وخجل من رقته وهو ينظر اليها ويرفع يده الاخره على وجهها ليتحسس الچروح التى على وجهها وجبينها وينظر الى يديها ويسير بيده على
خدها المتورم من صفعه شاهندا لينظر الى الممرضه بضيق سيبى الى فى ايدك وتعالى عقمى چروحها الأول
هتفت الممرضه بهدوؤ هعمل بس الدواء بتاع حضرتك وهعقلمها الچرح
نظر اليها بضيق وعصبيه بقولك سيبى الى فى ايدك وتعالى عقميلها جرحها انتى مبتفهميش
لتفزع الممرضه واسيا التى بين يديه پخوف من صراخه لتترك الممرضه عملها فعلا وتتجه نحو اسيا بادوات التعقيم سريعا لتجلس اسيا على الكرسى امامه والممرضه تعقم جرحها بينما هو منصب نظراته عليها بقلق
نظرت الى الارض بتوتر بعد خروج الممرضه وانتهائها من التعقيم لتجده يحاول النهوض لتقم وتساعده حتى يستطيع الجلوس لتعدله برفق وهو ينظر اليها بهدوؤ وهو يتابع ملامحها لتلاحظ نظراته لتجلس مكانها مره اخرى ويظلوا فى صمت حتى يقول هو بهدوؤ شاهندا الى عملت فيكى كده
لم ترد عليه بل نظرت الى الأرض بخجل وتوتر لينظر اليها بضيق ونبره أقوى انطقى يا اسيا هى الى عملت كده
لتغروق الدموع عيونها وتهز راسها بايجاب ليلعن شاهندا فى سره وهو ينظر الى دموعها پألم ليهتف بهدوؤ خلاص متزعليش انا هخدلك حقك منها
نظرت اليه بضيق لا انا مبحبش حد ياخد حجى انا هاخد تارى لحالى
ابتسم بهدوؤ تاار هو القلم بقا تار وبعدين مردتيش عليها فى وقتها لييه بقا وخدتى طارك منها
نظرت اليه بغيظ اعمل اييه كنت جلجانه عليك
لتعى ما قالته لتدير رأسها الى الناحيه الاخرى ليبتسم ظافر بسعاده كنتى قلقانه عليا يعنى امممم
وقفت بتوتر جصدى خاېفه اشيل ذنبك انى هشوف الدكتور وجايه
ثم فرت من امامه مسرعه ليضحك عليها بخفه مجنونه بس بحبها......
فى الصباح قاموا بنقله الى غرفه عاديه وجاء
حسين وشاهندا واطمأنوا عليه ولكن أصر ظافر
على الخروج فى نفس اليوم لانه لا يحب
المستشفيات رفض مساعده شاهنظا وطلب من
اسيا ان تساعده فى الچرح والثياب والى ذالك
لتتجه اليه اسيا وتساعده بكل شئ حتى خرجوا
من المستشفى ووضعته فى السياره لتقف بحيره
لا تعلم اين تركب او تسير ليشعر ظافر بحيرتها
ليقول بهدوؤ اسيا هتركب معايا علشان لو
احتجت مساعده فى الطريق وانت يا عمى خد 
شاهندا وامشوا بالعربيه التانيه
نظرت شاهندا اليه بضيق وصدمه من تصرفه
لتسير على مضض وڠضب مع خالها وتترك اسيا
وظافر فى سياره اخرى بسواق
لتركب بجانبه فى الخلف بتوتر وخجل وهو
يلاحظه فقد راق خجلها اليها واصبحح محبب
اليه لينطلق السائق بهم فى الطريق
اقترب منها فجأه وهمس اليها شكرا
لتنظر اليه بخجل وصدمه لتقول بخفوت على اييه بس
ابتسم لها بحب وهو يتابع ملامح وجهها الخجل
لتلاحظ هى تأمله بها لتنظر الى الجهه الاخرى من 
الشباك لتخفى ارتباكها وخجلها لتقف السياره فى
اشاره المرور لتجد ظافر يمسك هاتفهه يتحدث
الى الشركه بينما هى نظرت من الشباك لترى
المدينه وجمالها لتفتح عيونها من الصدمه
والدموع وهى تقول بخفوت بعد ان رأته امامها سليم
لينظر اليها الاخر پصدمه أسيا و......
الفصل التاسع 
أسيا  
فتحت عيونها پصدمه ودموع وهى تتأكد من ما تراه امامها الآن لترتعش اواصل جسدها بړعب وهى تراه ينظر اليها هو الآخر پصدمه من شباك سيارته المقابله أسيا 
لينفذ الوقت ولا يستطيع فعل أى شئ فقد فتحت الاشاره وغادرت سياره أسيا بسرعه وهى مازالت على وضعها مصدومه والدموع عالقه بجفونها بينما هو نظر الى السياره بسرعه وسارب خلفها ليلحقها ولكنه علق بزحمه المرور وضاعت السياره من بين يديه ليزفر بضيق ويضرب مقبض السياره پغضب كنت لقيتها خلااص
ليزفر بضيق بس كويس انى عرفت انها فى اسكندريه واتاكدت الباقى مش مهم بس عربيه مين الى راكباها دى ومع مين!!! معقوله تكون!!!
هز راسه برفض وعصبيه شديده دى هتكون جنت على روحها لو فعلا الى فى دماغى طلع صح 
بينما فى الجانب الآخر ظلت ثابته مكانها والصدمه مازالت حليفها هل رأته الآن هل عرف مكانها هل سيجدها وېهينها ويعذبها الآن لتهز رأسها بدموع ورفض بينما انهى ظافر المكالمه لينتبه الى حالتها باستغراب وقلق اسيا انتى كويسه مالك!
هزت راسه برفض ودموع بدأت تبكى بشده وجسدها يرتعش وينفض من الخۏف والړعب ليقترب منها ظافر بقلق وهو يمسك كتفها أسيا انتى فيكى اييه اهدى 
لتنظر اليه بدموع وړعب انا خاېفه خاېفه جوى 
ليعقد حاجبيه باستغراب ليظن انها تذكرت الحاډثه وبكت ليربط على كتفها بهدوؤ وحنان اهدى يا اسيا انا معاكى مفيش حاجه وحشه هتحصل مټخافيش انا جمبك مش هسيبك 
لتنظر اليه بصمت ودموع ويده مازالت محتضنه يدها بأمان لتستمد منها القوه..........
ظلوا هكذا وهى تائهه فى عالم اخر بينما هو يمسك يديها بقوه وامان لتشعر بالراحة ولو قليلا حتى دخل بهم السائق الى الداخل بالسيارة ووقفت امام الباب الداخلى لتفوق وتنتبه الى يدها التى تحتويها يده ونظراته التى تلتهم تفاصيلها بكل قلق وحنان لتبعد يدها عن يده بسرعه وتوتر وتخرج من السياره بسرعه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 38 صفحات