الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ميار كاااملة

انت في الصفحة 20 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺁﺩﻡ ﻷﻳﺘﻦ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻓﻴﻪ ﺧﺪﻱ ﻭﺣﺪﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ 
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ 
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﻈﻔﻪ ﻭﺗﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻜﻞ ﺻﻨﻒ ﺗﻨﻬﻴﻪ ﻭﺗﺰﻳﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ... ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺖ

ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺘﺼﺮﻓﻲ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻛﺎﻧﻪ ﺑﻲ 
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻲﺀ ﻓﺮﻣﺖ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻼﺓ ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﻘﻼﺓ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻳﺎﻏﺒﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺗﻔﺘﺤﻲ ﺣﺮﻗﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ .
ﺑﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ . ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ .
ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻮﺿﻊ ﺩﻫﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ .
ﻭﺻﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺿﻴﻔﺎﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻋﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻗﺼﺖ ﻓﺮﺣﺎ ﻟﻘﺪﻭﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺣﻠﻢ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ 
ﻧﺎﺩﺍﻫﻢ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺻﻔﻔﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺿﻴﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭﺣﺠﺎﺑﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ .
ﺃﻟﻘﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻣﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺁﺩﻡ ﺍﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻫﺘﺼﻮﺭﻭﺍ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﺍﺣﻠﻮﻳﺘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻴﺲ ﺟﻮﺍﻓﺔ ﻳﺎﺛﻘﻴﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺎﻋﺪﻳﻢ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺣﺮﺝ .. ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻤﻤﺎﺯﺣﺘﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺧﺮﺟﺖ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻮﻗﻒ ﺁﺩﻡ ﻭﻻﺣﻆ ﻋﺮﺝ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ..
ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻇﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ .
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﺃﻥ ﻳﻤﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ .. ﻧﻮﺭﺕ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻬﺎﺏ ﺩﺍ ﻧﻮﺭﻙ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﺭ
ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﺯﻣﻴﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ 
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺰﻉ ﺃﻧﺖ .....
لحلقه_السابعه 

ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﺯﻣﻴﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﻤﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺃﻧﺖ .
ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻬﺎﺏ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺇﺗﺶ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺮﺍﺕ ﺁﺩﻡ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﺟﻔﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﻭﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺁﺩﻡ
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻜﻢ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ .. ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﻠﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺧﻠﻌﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ .. ﻟﻢ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻢ ﻫﻨﺎ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺨﺒﺄﻩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﺘﺮﺩﻳﺶ ﻟﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺎﺍﺍ ﺁﺳﻔﺔ ﻣﺤﺴﺘﺶ ﺑﺪﺧﻮﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻛﺪﻩ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻛﻞ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﻳﺸﻮﻑ ﺭﺟﻠﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺎﻫﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﺟﻬﺰﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺍ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﺸﺎﻥ ﺿﻴﻮﻓﻚ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺮﻓﻨﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ
ﺁﺩﻡ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺭﻏﻢ ﻛﺪﻩ بعت ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻮﺻﻞ ﻹﻳﻪ ﻓﻬﻤﻨﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺃﻭﻻ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻭﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻣﺎﻝ ﺇﺯﺍﻱ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻥ ﺩﻩ ﻫﺸﺎﻡ ﺧﻄﻴﺒﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﻴﺒﻚ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﻭﻋﻴﻮﻧﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺷﻐﻠﺖ ﺫﻛﺎﺋﻲ ﻭﺭﺑﻄﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ .
ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺁﺩﻡ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻮﻗﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﺎﻭﺑﺘﻨﻴﺶ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ .
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻻﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ... ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻃﺮﻗﻬﻢ ﻣﻔﺘﺮﻗﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺸﺮﻭﺩﻩ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﻔﻴﺶ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ ﺃﻣﺎ ﺃﺷﻮﻓﻬﻢ .
ﻓﻲ
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 49 صفحات