رواية كاااملة بقلم ماهي أحمد
عم حجازي: عيب يانورسين تقولي الكلام ده يابنتي دي امك ومهما حصل هي المسؤوله عنك
نورسين بقت ټعيط واترمت في حضڼ هشام
نورسين : بس انا بعد كده مش هلعب معاك تاني ياهشام
هشام : لا هنلعب تاني يانورسين بس لما ترجعي بالسلامه
نورسين : واذا مارجعتش
هشام : انا هجيلك
نورسين : ( ببراءه وفرحه اطفال صغيره ) بجد ياهشام
هشام: بجد يانورسين وتعالي بقي نلعب لعبتنا سوا
نورسين : ماشي بس اوعي تلاقيني بسرعه
هشام : ماشي هدور عليكي شويه
نورسين كانت بتستخبي كل مره في نفس المكان ماكانتش بتغيره ابدا والمكان ده كان ورا ضهر عم حجازي عشان كانت بتحبه وبتحس معاه بالامان اللي ماشافتهووش من مامتها وباباها واخوها فاروق
وبعد ما هشام لقاها زي العاده
نورسين وهشام طلعوا بره سوا
نورسين : شاايف النجمه اللي هناااااك دي ياهشام
هشام وهو بيبص للسما
هشام: ايوه شايفها يانورسين
نورسين : كل ما توحشني هبص للسما واول ما الاقيها هفتكرك بيها
هشام : وانا كمان هعمل كده يانورسين
تاني يوم الصبح
نورسين مشيت وودعت هشام وعم حجازي وهشام كان دموعه بتنزل عليها وهي كمان كانت بتشاورله من ازاز العربيه وهي بټعيط عشان بعدت عنه
بقلمي مآآهي آآحمد
(في الوقت الحالي )
نورسين كانت بتفتكر الفرق ما بين زمان ودلوقتي
هشام : ( بزعيق ) يامو الزفت انتي فييييييين
ام محمد : انا اهوه .. انا جيت ياهشام بيه
هشام : البت اللي تحت دي تنضف تحميها وتلبسيها وتاكليها عايزها عروسه في ليله دخلتها انتي فاهمه 😡
ام محمد : فاهمه .. فاهمه ياهشام بيه
(ام محمد جت تمشي )
هشام : ( بزعيق) اوقفي يا ام الزفت
ام محمد : انا وقفت اهوه
هشام : عايزك تعملي رز
ام محمد : رز الساعه ٢ بالليل ياسي هشام بيه
هشام : انتي مالك ٢ بالليل ولا ان شالله تبقي الفجر اعملي اللي بقولك عليه واخلصي
ام محمد : حااضر .. حاضر ياسي هشام بيه انا هعمل اهوه
ام محمد عملت الرز وهشام دخل عليها
هشام : خلصتي يا ام الزفت
ام محمد : انا خلصت اهوه
هشام : اح@رقيه
ام محمد : احر@قه .. هو اي ده اللي احر@قه ياسي هشام بيه
هشام : الرز ياوليه ياللي معندكيش مخ احړقي الرز
ام محمد : خساره ياسي هشام بيه ليه بس
هشام : يوووووه اوعي من وشي
هشام بعد ام محمد
وخلي الڼار بتاعت البوتاجاز عاليه جدا والرز بقي حرفيا الحله بتطلع دخ@ان وهما عندهم جهاز انذار في كل حته الدخان اول ما طلع جهاز الانذار صفر هشام بسرعه راح طفي جهاز الانذار
ورماه في وشها وهي مرميه علي الارض
هشام : من هنا ورايح ده أكلك وعشر دقايق تكوني واكله الاكل ده واه نسيت حاجه هشام كان جايب علبه ملح معاه وكب علبه الملح كلها علي الطبق بتاع الرز المحروق نورسين بصت لهشام كده كانت فعلا جعانه ولو ما اكلتش ھتموت
هشام كان بيصور كل لحظه ونورسين مذلوله عشان يفضل ذللها طول عمرها بالفيديوهات دي
( ياجماعه الروايه دي حقيقيه وصاحب الروايه هو اللي بيحكيها وانا بكتبها بطريقتي الفيديو بتاع هشام وهو بيرمي الطبق الرز المحروق موجود وبعتهولي وانا حطيته عندي علي الاستورى لو حابه تشوفيه دوري علي بيدج حكآآيآآت مآآهي خودي كلمه حكآآيآآت مآآهي كده كوبي واعملي عليها سيرش
هتظهرلك عشان تشوفي الفيديوهات )
هشام مشي وقفل الباب الحديد علي نورسين ونورسين من كتر جوعها قربت من الطبق وايديها بتترعش ومش قادره حتي تمسك حبه الرز وبقت تاكل ڠصب عنها الرز الملح كان صعب والرز المحر@وق كان اصعب بس الجعان بياكل الظلط زي ما بيقولوا
هشام كان مركب كاميرا في الزنزانه اللي كان عاملها مخصوص لنورسين وبيبص عليها وبيبتسم ابتسامه شماته
وبقي يفتكر
(Flash back )
ماما هشام كانت خدامه عند عيله نورسين
اخو هشام الصغير كان رضيع وكان تعبان وسخن مولع
وماما هشام قاعده بي في المطبخ وبتعمله كمدات وبتعمل الغدا
(ماما نورسين دخلت )
ماما نورسين : انتي يازفته
ماما هشام : نعم ياست هانم
ماما نورسين: عملتي الغدا ولا لسه
ماما هشام : اه ياست هانم انا خلاص قربت اخلص اهوه
ماما نورسين: اي الريحه اللي انا شماها دي .. دي ريحه حاجه بتتحرق
ماما هشام سابت حمزه اخوه بسرعه وادته لهشام
ماما هشام: امسك ياهشام امسك يابني
هشام مسك اخوه حمزه منها
ماما هشام بتفتح الغطا لاقت الرز اتحرق