رواية كاااملة بقلم ماهي أحمد
ماما هشام طلعت وبقت تقدم القهوه للضيوف
وهشام شاف كده عرف مقامه كويس و طلع بره بسرعه وراح علي الاوضه بتاعتهم اللي في الجنينه
نورسين : ايوه يابابا بس انا موافقتش لسه
فاروق: اي يانورسين الكلام ده ..احنا اسفين يامحمود بيه هي بس جايه تعبانه شويه ومرهقه ومش عارفه هي بتقول ايه
محمود بيه ( والد العريس) : اكيد طبعا انا ابني مايترفضش
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين : ( بصيتله بصت احتقار ) هوووووف .. بعد اذنكم انا لازم اطلع اوضتي تعبانه وعايزه انام
هشام في الاوضه حاول يمسك دموعه بس ماقدرش
هشام مسح دموعه بسرعه
هشام: انت بتقول اي بعيط ايه لاء طبعا
هشام استغرب من نفسه لان دي كانت اول مره دموعه تنزل فيها كانت المره دي ووقتها عرف ان نورسين غاليه عنده جدا
هشام كان عارف ان اللحظه دي هتيجي .. هتيجي بس مكانش عارف انها هتيجي بالسرعه دي
بقلمي مآآهي آآحمد
المنياوي : انتي ازاي تصغريني كده قدام محمود بيه وابنه
نورسين : يابابا انت حتي ماقولتليش انا مش صغيره عشان تجوزني ڠصب عني
المنياوي: ماله هشام في ايه وحش شاب وغني ووسيم واي بنت تتمناه
نورسين : اي بنت الا انت يابابا انا مش عايزاه
المنياوي: بس انا محتاج لابوه وشغل ابوه ودي اخر حاجه عندي اعملي حسابك وافقتي او موافقتيش خطوبتك الخميس اللي جاي علي هيثم انتي فاهمه ولا لاء
عم حجازي جه من ورا هشام
عم حجازي: اللي يبص فوق يتعب يابني
هشام : نعم .. مش فاهم يابويا
عم حجازي: لا يابني انت فاهم . وعارف انا اقصد ايه
هشام: ماتقولش كده يابا .. انت في نظرى حاجه كبيره اوي وربنا اللي يعلم انا بس مخڼوق شويه مش اكتر
عم حجازي اخد هشام في حضنه
عم حجازي: ابكي يابني ابكي ممكن البكا يريحك
هشام حضڼ ابوه اكتر وبقي مش عارف يتكلم ولا كلمه راح الكليه بتاعته وبقي يحضر محضراته كان بيحاول انه مايفكرش فيها بس ده مكانش بيعمل حاجه غير انه يفكر فيها
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعدها بيومين
ماما هشام: ياهشام .. يابني
هشام : نعم يا امي
ماما هشام : نورسين خارجه وعايزاك تكون معاها
هشام : بجد يا امي نورسين خارجه
ماما هشام: ايوه بجد يابني هو في ايه
هشام لبس بسرعه وحضر العربيه ونورسين نزلت
هشام ركب ومستني نورسين تركب جنبه زي كل مره بس المره دي راحت ركبت ورا
هشام بصلها كده واتنهد
وساق العربيه وبقت هو وهي بيبصوا لبعض في المرايه مش اكتر هشام بقي يقول في نفسه
هشام : انطق ياحيوان قولها اي حاجه هتضيع منك
بس كالعاده كان في حاجه كبيره منعاه انه يقولها علي اللي في قلبه
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين : ( اخيرا نطقت ) واديني علي اتيليه فساتين الخطوبه في وسط البلد اصل عقبالك كده علي اللي قلبك مشغول بيها هتخطب الخميس اللي جاي
هشام مره واحده لقي نفسه بيقولها
هشام : يااارب متشكر ليكي ❤️
نورسين اول ما سمعت كده اتأكدت ان في فقلبه واحده تانيه وبصت للشباك ودمعتها نزلت منها من غير عياط هشام بص في المرايه ولقاها بتمسح دموعها بسرعه عشان مايشوفهاش
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام اخيرا وقف ووصل للاتيليه اللي هي عايزاه ونورسين نزلت من العربيه ورزعت الباب وراها
وطلعت فضلت فوق مش اقل من ٣ ساعات حرفيا واخيرا نزلت والفستان علي ايديها
ورجعوا الفيلا اخيرا وهشام ماشفهاش بعد اليوم ده الا يوم الفرح كان شايفهم وهما بيزينوا الفيلا بالورد وكمان من قله حيلته كان بيساعدهم في تحضيرات الخطوبه والفرح ابتدى واول ما شاف نورسين نازله من علي السلم كانت نازله زي القمر بشعرها المفرود اللي شبه السلاسل الدهب وعنيها العسلي الفاتح اللي تهوس. مع شويه ميكب خفيف كانت زي القمر واحلي من القمر كمان
هشام شافها كده دموعه نزلت منه من غير ما يحس نورسين شافته وشافت دموعه لما شافها واول ما عريسها اخدها ومسك ايدها هشام ماقدرش يتحمل اكتر من كده راح بسرعه سابهم ومشي ونورسين من جواها ابتسمت واتأكدت وقتها أن هشام بيحبها لما شافت دموعه نازله منه
هشام في الاوضه اللي في الجنينه بقي يحط ايده علي ودنه مش قادر يسمع صوت الزغاريط والاغاني بتاعت الفرح