رواية كاااملة بقلم اسراء ابراهيم

زيها هتجيبهالنا هنا و
هشااام تعرف تخرس وتخليك في طبقك 
قالتها هند بعصبية وڠضب لهشام اللي سكت وهو باصص لامه باحترام وكملت كلامها وقالتله بسخرية 
والله لو كل الناس بتفكر زيك كدة يبقي عليه العوض وبعدين لو اختك اللي كانت في الشارع كدة مش كنت هتتمني ان حد ابن حلال زي اخوك يلاقيها ويحافظ عليها لحد ما انت تلاقيها وبصت هند لباسم وقالتله بابستامة 
ربنا يباركلك يابني وعين العقل اللي عملته ده وان شاء الله هي هتفضل هنا معانا لحد ما نعطر في اهلها
مريم اتكلمت وهي باصة لامها بحيرة  
بس هنلاقي اهلها ازاي يا ماما وهي معانا هنا 
باسم قام واخد مفاتيحه وموبايله وهو بيقول بجدية 
انا كل ما اكون فاضي هعدي علي المكان اللي لقتها فيه يمكن يكون حد بيدور عليها ولا حاجة يلا عايزة حاجة يا امي
هند بابتسامة وهي بترفع ايديها وتدعيله بحنان 
ربنا يرزقك من وسع يابني ويريح قلبك يا باسم يارب
قامت ريم بسرعة وراحت ناحية باسم وهي بتقوله بابتسامة  
يلا يا عمو انا جاهزة ولابسة اهو
كلهم اټصدمو وخصوصا باسم اللي قال لريم بسرعة 
لا انتي خليكي هنا يا ريم مع تيتة ومريم اللي بتحبك وانا هروح الشغل ومش هتأخر
كشرت ريم وقالتله وهي بتمسك ايديه بلهفة 
لا يا عمو متسيبنيش انا مش عايزة اقعد هنا من غيرك عشان خاطري خدني معاك وهبقي شاطرة والله ومش هعيط
بص باسم للسقف بنفاد صبر وهو مش عارف يعمل ايه في المصېبة دي واللي انقذته مريم اخته اللي قربت من ريم وقالتلها بابتسامة 
لا يا ريم خليكي معايا هنا عشان لو روحتي معاه مش هيجيب حلويات وهو جاي لكن لو قعدتي هيجيب كتير اوي
بصت ريم بتفكير لباسم وقالتله وهي بتسيب ايديه 
طيب خلاص روح يا عمو ومش تتأخر بقي
ضحكو كلهم عليها حتي باسم اللي خرج بسرعة قبل ما تمسك فيه تاني
بليل دخل باسم البيت بس اتفاجأ ب .
اسكربت 
الجزء الثاني
بليل دخل باسم البيت واتفاجأ بمريم وريم بيلعبو كوتشينة واول ما ريم شافته صړخت باسمه وجريت عليه وحضنته واټصدم باسم من عملتها وبص لمريم اللي لطمت علي وشها وقالت پصدمة 
يخربيتك يا ريم لو امي شافتك هتنفخك
باسم كان قلبه بيدق وحاول يبعد ريم عنه بس هي كانت متبتة فيه وبتقوله بهمس 
وحشتني اوي يا باسم
باسم ابتسم بتلقائية وقالها وهو بيبعدها بتوتر عنه 
وانتي كمان يا ريم شوفي بقي جبتلك ايه
ريم بصتله وهي مش مصدقة واخدت الشنطة منه وفجأة باسته في خده وهي بتقول 
ميرسي اوي يا باسم مريم شوفي باسم جبلنا ايه
باسم كان مصډوم ومريم كمان كانت بصاله وهي رافعة حاجبها پصدمة وفجاة باسم بصلها وقالها بټهديد 
لو حد عرف يا مريم ھقتلك انتي فاهمة مريم ضحكت وحركت راسها كذا مرة بموافقة وقربت من ريم وبدأو ياكلو الحلويات سوا وباسم سابهم ودخل اوضته
بعد اسبوعين كان قاعد باسم في البلكونة بيشرب شاي وبيفكر في ريم اللي بقت حاجة مهمة اوي في حياته ويومه مش بيكمل غير لما بيشوفها وكان احساس انها ممكن تسيبه في يوم من الايام وتمشي ده بېخنقه وبيخليه يبعد تفكيره عن الموضوع وده بسبب انه اتعلق بيها اكتر ما هي اتعلقت بيه وفاق من سرحانه لما دخلت عليه ريم اللي كان باين عليها الحزن فاستغرب باسم وسألها بلهفة 
مالك يا ريم زعلانة ليه كدة انتي تعبانة او حاسة بحاجة 
ريم بصت لباسم وقالتله وهي