رواية كاااملة جديدة

شيفاه يا فاطمة 
فاطمه بابتسامه اللي انا شيفاه اني اكمل بقيت المشروع خليني اتخرج بقي وحضرتك تنزل تقعد مع صاحبك شويه في خطوبة بنته
كامل وهو بيحب علي راس بنته حاضر يابنتي ربنا يكملك يعقلك ياارب
.............................
بعد يومين من الخطوبه
رن تليفون سلمي واول ما شافت الفون ابتسمت وردت الو
احمد ايوة ياسلمي انا عايز اشوفك في اقرب وقت
سلمي بخبث وتشوفني ليه ويا تري اخوك عارف بكده 
احمد بتنهيدة اكيد لا ياسلمي لو سمحتي تعالي الكافيه اللي علطول كنا بنقعد فيه بعد ساعه
سلمي بابتسامه وهيا بتقوم ان شاء الله وقفلت وقامت تلبس
..............
كانت راجعه فاطمه من الجامعه
ووقفها جارها عماد وقالها بابتسامة 
لو سمحتي يافاطمه ممكن كلمه
فاطمه بجدية وهيا بتسيبه وتمشي لو سمحت مفيش مابنا كلام
عماد قاطعها ووقف قدامها وقالها فاطمه انا بحبك وعايز اتقدملك بس محتاج اعرف رايك
فاطمه باحراج وتوتر لو سمحت مينفعش وقفتنا في الشارع دي وانا مبفكرش في الجواز خالص عن اذنك وسابته ومشيت ووقفها وهو بيمسك ايدها وفي نفس الوقت كان خارج احمد من البيت وشاف عماد وهو بيحاول يوقفها ومسكته لايدها فمشي وراح ناحيتهم بضيق
وفي نفس الوقت شدت فاطمه ايديها من عماد وهي بتقول 
انت اټجننت انت ازاي تعمل كده وسابته ومشيت 
ورجع عماد ووقف قدامها وهو بيقول بلهفة  
انا بحبك يافاطمه اسمعيني
وقفه احمد وقال پحده 
انت ازاي توقفها كده وتتجرأ وتمسك ايديها
فاطمه اتفاجأت باحمد وفرحت من جواها وعماد رد ببجاحه وهو بيبص لاحمد بضيق وانت مالك انت ياعم احمد ما تخليك في حالك الله يرضي عنك
احمد بص لفاطمه اللي اتوترت اول ما عينها جت في عيونه وقالها اتفضلي انتي ياانسه فاطمه روحي
فاطمه بهيام هزت راسها وقالت بخجل 
حاضر يا احمد ومشيت بسرعة
واحمد بص لعماد وقاله بتحذير الا فاطمه انت فاهم ولا لا كله الا هي
عماد باستغراب ليه بقي ان شاءالله هو حضرتك بتح
قاطعه احمد بتحذير انا مش هكرر كلامي تاني اياك وفاطمه لو عاوز تتقدم انت عارف بيتها وابوها مين تروح علطول ويا يوافق يا لا انت فاهم ولا ايه
عماد عرف ان احمد بيدافع عنها لانها بنت منطقتة وبس فقال ماشي ياعم احمد هروح لابوها 
احمد بابتسامة وهو بيطبطب علي كتفه ايوة كده حتي البت تستجدعك مش تستنقصك
عماد بتفكير وضحك عندك حق خلاص هكلم ابوها بالليل ان شاءالله
احمد وهو ماشي تمام ربنا يقدملكم اللي في الخير
كانت فاطمه طلعت تجري وبتتفرج عليهم من الشباك واول مااحمد مشي وعماد لقيته بيبتسملها قفلت الشباك في وشه ودخلت
..................................
كانت قاعده سلمي مستنية احمد وقلبها مليان فرحه انه خلاص اعترف انه مش هيقدر يشوفها مع حد غيره حتي ولو اخوه 
وقطع تفكيرها احمد وهو بيقعد
احمد ازيك ياسلمي
سلمي بحب وابتسامه الحمدلله وحشتني
احمد قلبه دق بقوة كأنه بيعترفله بحبها وانه