السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

خلص مع السنيورة بتاعته وعرف اني مشيت فجاي يكمل كدبته
قامت يسرية وراحت ناحية الباب واول ما فتحت دخل شريف بسرعة وهو بيقول بحدة 
فين هدي انتي هنا وانا قالب عليكي الدنيا ازاي تمشي يا هانم من غير ما تعرفيني انا مش قايلك متتحركيش من مكانك 
هدي بصتله بجمود وبعدين فضلت تضحك واستغرب شريف وبصلهل بتوتر وخلصت هدي ضحك وبعدين قالتله بسخرية 
هو انت مصدق نفسك حقيقي مفكرني ساذجة للدرجادي 
شريف اتوتر ورد بثقة كدابة وهو بيبص لهدي 
ااه طبعا قصدك عالكلام الخايب اللي قاله عاصم عني وعن المديرة بتاعتي وانتي خدتي الكلمتين وصدقتيهم ومشييتي علي فكرة بقي الواد ده بيكرهني وبيغير مني وكان قاصد يوقع بينا
ضحكت هدي تاني وبعدين قربت من شريف وقالتله جملة واحدة خليته يسكت خالص وميعرفش يرد 
انا شوفتك بعيوني يا شريف تحب اقولك كنتو بتقوله ايه لبعض 
شريف اتخرس ومقدرش يتكلم فبص بتوتر لمرات عمه يسرية اللي قالت بحزم 
اارمي علي بنتي يمين الطلاق يا شريف وخلينا نخرج بالمعروف بدل الفضايح يابني
شريف رجع بص لهدي وقالها برجاء
هدي خليني افهمك الحقيقة بس
هدي اتنهدت وقالت بجدية وهي بتبعد عنه وبتقعد عالكرسي 
مبقاش في حاجة تتقال يا شريف لو سمحت طلقني لاني مش هكمل معاك مهما تقول اي حاجة او تبرر
اتنهد شريف بضيق ورد پغضب وهو بيبص لهدي بجمود 
ماشي يا هدي بس صدقيني هتندمي انتي طالق
قال شريف كلامه وخرج ووقتها اتنهدت هدي براحة ودمعة نزلت من عيونها بحزن علي نفسها اكتر من شريف ووقتها قربت يسرية وحضنتها وهي بتقولها بابتسامة 
متزعليش يا حبيبتي بكرة ربنا يعوضك باحسن منه
هدي ابتسمت وردت بحزن وهي بتحضن امها 
انا مش زعلانة علي شريف يا ماما انتي عارفة اني اصلا مكنتش بحبه انا زعلانة علي نفسي الاسم اني مطلقة واتحسبت عليا جوازة
يسرية صعب عليها هدي اوي وكانت حاسة بيها ودعت من قلبها ان ربنا يعوضها خير عن شريف
بعد يومين كانت ماشية هدي في الشارع وهي مخڼوقة لانها مش لاقية شغل ودورت كتير بس كل اللي بتلاقيه بيكون شغل لوقت متأخر وطبعا مش هيناسب امها لانها منبهة عليها ان طالما هتشتغل يبقي الشغل ميكونش لوقت متأخر عشان كلام الناس دخلت هدي كافيه وقعدت فيه عشان تشرب حاجة وتريح رجليها شوية قبل ما تروح تدور تاني وبعدين شوية ولقت عاصم بيقعد قدامها وهو بيقولها بابتسامة جذابة 
ده انا حظي حلو بقي عشان اشوفك في نفس الكافيه اللي متعود اجي فيه
ابتسمت هدي وردت بمجاملة وهي بتقول 
لا اكيد انا اللي حظي حلو يا استاذ عاصم ازيك حضرتك 
عاصم كشړ وقالها بعتاب وهو بيبصلها بزعل 
لا كدة انا بجد هزعل ياريت بلاش الرسميات دي يعني ياريت عاصم من غير استاذ وحضرتك دي
هدي ابتسمت وردت بهدوء وهي بتشرب من كوباية العصير بتاعتها 
لا ياريت متزعلش عموما خلاص من غير رسميات بعد كدة 
ابتسم عاصم ورد بجدية وهو بيبصلها بتركيز 
المهم بقي احكيلي عملتي ايه مع شريف وانا اقولك انا كمان عملت ايه معاه لما اتقابلنا في الشركة
كشرت هدي باستغراب وقالت باستفهام 
هو عمل معاك ايه مش فاهمة 
عاصم رد بسرعه وقال وهو بيحرك دماغه يمين وشمال بيأس 
ياااه ده عمل حجات كتير واټخانق معايا وكانت مشكلة المهم بس احكيلي وصلتي معاه لفين الاول وبعدين يا ستي هحكيلك
اټصدمت هدي لما عرفت ان شريف اټخانق مع عاصم بسببها و

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات