رواية كاااملة بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
جهزي نفسك يا تاج عشان هتسافري الصعيد دلوقتي
قالتها فريدة بلهفة وهي بتلم هدوم تاج بنت اختها في شنطة وتاج وقتها ردت باستغراب
ليه يا خالتو هو حصل حاجة يعني هناك وبعدين احنا عمرنا ما روحنا هناك ابدا ليه هنروح دلوقتي
ردت فريدة بتنهيدة وهي بتقول لتاج بلهفة
يا بنتي بلاش غلبة واسمعيني كويس يا تاج انا ظبطت كل حاجة هناك مع عمك وهو محضر كل حاجة وعايزاكي اول ما توصلي تكلميني تطمنيني عليكي انتي فاهمة
اكلمك منين يا خالتو هو انا هسافر لوحدي وانتي مش هتيجي معايا
حركت فريدة راسها يمين وشمال بنفي وقالت وهي بتشيل الشنطة
لا يا تاج انتي هتسافري لوحدك ويلا عشان زمان عم منصور جاي وهو اللي هيوديكي البلد انا طلعتلك طقم اهو غيري يلا بسرعة مفيش وقت
حقك عليا يا تاج بس هو ده الحل الوحيد اللي هيحميكي من عبدالله جوزي اوعي تكرهيني يا تاج انا عايزاكي تسمعي كلام عمك حماد ده بيحبك وبيخاف عليكي زيي بالظبط وانا في اقرب وقت هكلمك اطمن عليكي يلا انزلي يا حبيبتي
...............................
في بيت عمدة الصعيد كان واقف حماد وبيباشر الغفر وهما بيعلقو الكهارب وبينصبو الصوان وشوية ودخل عليه يونس ابنه وهو باين علي ملامحه الضيق فاتنهد حماد وقاله بقلة حيلة
قعد يونس وهو بينفخ پغضب ورد علي حماد بضيق
مش خابر يا ابوي الموضوع ده اني مش رايده من الاساس كيف يعني اتچوز طفلة اني انت خابر فرج بيناتنا جد ايه يجي 15 سنة كيف يعني اتچوزها اني
قلب حماد عنيه بملل وقعد جمب يونس وهو بيقوله بقلة حيلة
يونس بحدة ما كنت نزلت اني مصر واديت چوز خالتها ده علجة محترمة وخلصنا الحوار كله يا بوي وكنا برضك چبناها جعدت معانا اهنه ومن غير چواز
يونس بضيق طيب وهتعمل ايه في بت شيخ البلد اللي كنا متحدتين عليها يا بوي هتجول ايه للراچل
حماد بثقة لاه من الناحية دي متجلجش يا ولدي اني هخلص الحوار معاه واجوله ان كل شئ قسمة ونصيب وانك هتتجوز بت عمك وبعدين مهواش غريب شيخ البلد يبجي خالك يعني مننا وعلينا وهيفهم الموضوع طوالي
يونس بقلة حيلة اللي تشوفه يا بوي اني هجوم اخلص اللي ورايا
قطع كلامهم صوت الغفير وهو داخل عليهم العروسة وصلت يا حضرت العمدة
قام حماد بلهفة واخد يونس من ايديه وخرج برة يستقبل تاج وكانو شايفينها وهي نازلة من العربية وباين عليها الخۏف والقلق وكانت بتبص حواليها باستغراب ويونس كان باصصلها پصدمة لانها كانت لابسة بنطلون وبادي فنفخ پغضب ونادي بصوت عالي علي امه وتاج خاڤت من شكله وصوته العالي وانكمشت في نفسها
يونس بحدة يا ام يونس