رواية كاااملة بقلم اسراء ابراهيم
انا اسف يا شرين بس كان هو ده الحل الوحيد
لفت شرين وبصت لعمرو اللي كان مركز في عنيها وفضلت شرين بصاله شوية وهي من جواها كانت متأكدة انه اتقدملها عشان عزة امه طلبت منه كدة عشان تنقذها من جوازة ابن خالها ابتسمت شرين وردت بتلقائية
انا عارفة يا عمرو ان مكنش في حل غيره والمفروض متتأسفش المفروض انا اللي اتأسفلك لاني خليتك تتجوزني ڠصب عنك بس معلش ان شاء الله تتعوض وفترة كدة ونطلق وانت تشوف حياتك وانا كمان اشوف حياتي هعمل فيها ايه
بس شوفي النصيب بقي انا اجي من اسكندرية عشان امي تعبانة وفجأة الاقي نفسي متجوز
ضحكت شرين وردت وهي بتقعد عالكرسي بفستانها
لا وانا كمان مكنتش اعرف ان الست اللي بحبها وبموت فيها وكنت بتمني الوقت ميخلصش وانا قاعدة معاها ااتجوز ابنها واقعد معاها علطول
انا عارف انك مكنتيش تتوقعي انك تتجوزي واحد زي مطلق وكمان مبيخلفش وخصوصا انك بنت جميلة واي راجل في الدنيا يتمناكي بس صدقيني انا عملت كدة عشان مخلكيش تتجوزي الشخص اللي انتي مش عايزاه ده وعشان اردلك جزء من جميلك عليا لاني عمري ما هنسي انك انتي اللي رعيتي امي واخدتي بالك منها طول فترة غيابي
انا اهم حاجة عندي انك متكونش ندمان يا عمرو علي اللي عملته عشاني
عمرو ابتسامته وسعت وقالها وهو بيسيب ايديها وبيقف
اهو ده اللي عمري ما حسيت بيه يا شرين المهم بقي انا هنام عالارض وانتي عالسرير لحد ما ابقي اعمل سرير تاني للاسف لو كان في اوضة تالتة كنت نمت فيها بس الشقة اوضتين بس
لا طبعا انت نام عالسرير وانا هنام عالكنبة وبعدين دي اوضتك انت يعني انا اللي غريبة فيها
عمرو قرب من شرين وقالها بسرعة وهو بيبص في عيونها
اوعي تقولي كدة تاني ده بيتك دلوقتي وده مكانك بصي احنا لازم نتأقلم اننا هنعيش كدة علطول بصي احنا هنام احنا الاتنين جمب بعض ماشي
شرين بصتله بتردد وبعدين بصت بعيد بتفكير فكمل عمرو كلامه وهو بيقولها
خلاص بقي من غير تفكير وخليكي واثقة