رواية كاااملة بقلم إسراء إبراهيم

هلال نظرات يونس الحادة لهيام اللي كانت بتبتصله پخوف وقلق من رد فعله علي لبسها واضايقت هلال عشان يونس متعلق بيها اوي كدة وردت بهدوء 
انا همشي يا جدو عشان متأخرة عالجامعة بعد اذنك
رد عبدالله علي هلال بجدية وهو بيشاور ليونس وبيقوله 
لا استني يا هلال يونس هيوصلك ويوصل هيام ما انتو كدة كدة في جامعة واحدة هو هيوصلكم في طريقه وانتي يا هيام ابقي حاولي تظبطي لبسك اكتر من كدة عشان حاسس انه ضيق عليكي وعشان محدش يضايقك بكلام ملوش لازمة يابنتي
هيام نفخت بضيق وردت وهي بتبص لهلال بقرف 
والله انا لبسي كويس يا جدو ولا يعني عايزني البس لبس واسع ومهبل عليا وابقي مسخرة الجامعة زي هلال يلا يا يونس
خرجت هيام ويونس وراها وهلال كانت متابعاهم بحزن لانها عارفة انها بتلقح عليها وانتبهت هلال لصوت جدها وهو بيقولها بهدوء 
متزعليش يا هلال يا بنتي بكرة ربنا يهديها
ابتسمت هلال بحزن ودموع بتلمع في عنيها 
محصلش حاجة يعني يا جدو بعد اذنك
باست هلال ايد جدها وخرجت ووقف قدام باب البيت وكانت شايفة يونس وهو بيتكلم مع هيام وبيعاتبها علي لبسها وهي كانت بتضحك وبتحاول تعدي الموضوع وانتبه يونس لهلال وانها واقفة فقالها بابتسامة 
يلا يا هلال اركبي
هلال مردتش علي يونس وركبت بهدوء ورا وهيام اتجاهلتها وركبت قدام جمب يونس وفضلو طول الطريق يضحكو سوا وكانت متابعاهم هلال بحزن شوية ووقف يونس قدام الجامعة فنزلت هلال بهدوء وسابتهم ودخلت جامعتها واستغرب يونس رد فعلها وانها مقالتلش اي حاجة ولا اتكلمت وانتبه علي صوت هيام وهي بتقوله بدلع 
ابقي تعالي خدني يا يونس بليز عشان خاطري
يونس ابتسم وهو عيونه متابعة هلال باستغراب لما شافها واقفة مع شاب علي باب الجامعة ورد بموافقة 
حاضر يا هيام قوليلي هو مين ده اللي واقفة معاه هلال هناك 
هيام بصت علي هلال بغيظ لان يونس بيسأل عليها ورجعت بصت ليونس وقالتله بخبث 
ده معيد عندنا في الجامعة بس ايه بقي واضح كدة انه معجب بهلال وعلطول مع بعض اصلا الجامعة كلها مالهاش سيرة الا هلال وكريم
يونس كشړ پغضب وقالها بضيق وهو بيبص عليهم
يعني ايه الكلام ده وازاي متقوليش علي حاجة زي دي 
ردت هيام بخبث وهي بترفع كتافها بتلقائية 
انا ياما نصحتها بس هي بقي رافضة اي نصيحة وعشان كدة بصراحة بقي قولت خلاص براحتها بقي
يونس قبض علي ايديه پغضب وكان هيسيب هيام ويروحلهم بس لحقته هيام وهي بتقوله بخبث 
استني بس انت كدة هتخلي البنات في الجامعة يجيبو سيرتها اكتر مش دلوقتي طبعا وبعدين احنا مالنا اصلا ولا انت مالك مهتم بيها ليه 
يونس بص بحدة لهيام وقالها وهو بينقل نظره لهلال وكريم اللي كانو واقفين لسة بيتكلمو 
انتي اټجننتي ناسية انها بنت عمي ولا ايه ومينفعش اشوفها بتعمل كدة واسكت
ردت هيام بمكر وهي بتتصعب علي يونس 
ااه فهمت خلاص يبقي نخلي كلامنا بعدين
يونس بص لهيام ومردش وركب عربيته ومشي پغضب وهو بيتوعد لهلال
................................... 
في الجامعة كانت هلال خلصت محاضرتها وخارجة من المدرج وشافت هيام وهي واقفة مع مچموعة شباب وبتضحك بصوت عالي بصتلها بضيق وسابتها ومشيت وهيام كانت متابعاها بغرور خرجت هلال برة الجامعة بعد ما خلصت محاضرتها وكانت واقفة مع صحابها البنات بيضحكو وبيتكلمو واتفاجأت بيونس ......يتبع
اسكربت 
الجزء التاني 
جعلته يحبني رغما عنه
اتفاجأت هلال بيونس وهو بيقرب منها وبيقولها بحدة 
اتفضلي يلا اركبي العربية
هلال اتحرجت من طريقة يونس معاها وكانت مستغربة طريقته فقالتله باحراج 
في ايه يا يونس انت بتكلمني كدة ليه 
يونس مستناش ردها فقرب منها ومسك ايديها پغضب وسحبها وراه بس هلال شدت ايديها منه وهي بتقوله بدموع من احراجه ليها قدام صحابها 
هو في ايه انت ازاي تعاملني كدة ثم انا مش همشي معاك اتفضل روح انت لوحدك
يونس بصلها پغضب اكبر وقبل ما يتكلم اتفاجأ بكريم المعيد بتاعها اللي كانت واقفة معاه الصبح وشافهم يونس سوا اتفاجأ يونس بيه بيقرب منهم وبيسأل هلال بلهفة 
هلال مالك بټعيطي ليه انتي كويسة 
يونس مقدرش يسكت فقال لكريم بحدة وڠضب مكتوم 
ممكن تخليك في حالك وهلال