الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بس انا حاسس ان الطفل وهو پيصرخ كأنه بيبصلي .. بيستنجد بيا .. مش عارف .. مش عارف بجد .. انا بقيت مشتت .. هل هي أضغاث أحلام ولا رسائل ولا ايه !
صمتت تفكر ثم ردت متسائلة 
طب تفتكر مين الطفل ده !
رد بحيرة 
معرفش .. حقيقي معرفش .. بس انا حاسس انه بيستغيث بيا .. حاسس ان في حاجه بتربطنا ببعض مش عارف ليه ..
ثم هتف قائلا في صډمه 
ممكن يكون أخويا اللي ماټ وماما بتولده ! ممكن يكون ما ماتش وخبوا علينا !
هتفت نافيه 
لأ طبعا الكلام ده كان من 25 سنه ! وبعدين هو ماټ ومرات عمو ماټت معاه وهي بتولده .. اكيد مش عايش لا ..! 
ثم ربتت عليه بحنو وقالت بهدوء 
يلا نام دلوقتي وبكره نتكلم ..
واكملت هاتفه 
انا جنبك أهو ..
دفس رأسه بأحضانها وأغلق عينيه بينما تنفست هي بحب وحيرة حين ذهب في ثبات عميق بين يديها ..
يتبع ...
لفصل السادس 
أشرقت الشمس معلنة عن صباح يوم جديد فتح سيف عينيه ببطئ ثم تنهد وزفر علي مهل وهو يستمع لصوت زقزقة العصافير نهض مبتسما عندما تذكر انه غفي بداخل أحضانها ذهب نحو غرفتها طرق الباب عدة مرات ولكنها لا تجيب فتح باب غرفتها ببطئ لم يجد لها أثر كاد ان يبحث عنها في الخارج ولكنه سمعها تدندن
شكرا علي اللي عملتيه معايا امبارح ..
نظرت له قائلة في عصبية 
يعني هو انت لازم تشكرني بالطريقة البايخة دي !
بطل تستفزني يا سيف ..
واكملت قائلة وهي تزيح يديه عن خصرها 
سيبني بقي ..
سيف .. سيف أرجوك أخرج 
همس في أذنها قائلا بإستفزاز
لا يا عيون سيف مش هخرج ..
قالت بصوت باكي سيف عشان خاطري .. أرجوك 
هتف متلذذا .. طالما انتي مش طايقاني كده نيمتيني في حضنك ليه امبارح !
أمسك بيديها ورفعها لأعلي مكبلا اياها حاولت التملص منه ولكنه أبى تركها قال بحب ونظرات تائقه لها 
بحبك يا جهاد .. بحبك أوي 
وانا مش بحبك يا سيف .. مش بحبك .. افهم بقي !
ومحاولتها للفرار لن تهدأ ..
وفجأة .. وقعت المنشفة أرضا أثر حركاتها المستمرة 
وبات جسدها عاريا أمام عينيه ..
تمالك نفسه بصعوبه وسحب أنفاسه في عڼف وتركها وذهب للخارج وصفع الباب خلفه بقوة ارتعشت لها اطرافها..!
بينما أرتمت هي علي سريرها ودفنت رأسها في مخدتها وظلت تبكي پخوف وارتعاش .. 
عوده...
بداخل شركة دياب الشاذلي ..
كان يجلس داخل مكتبه ويتابع عمله كعادته وسيظل الجميع طبيعيين ويأخذون قسطا من الراحة بجانب العمل ولكن راحته هو في جمع الأموال !
طرق باب مكتبه فأذن بالدخول تقدمت منه السكرتيرة الخاصه به قائلة 
في واحد بيقول انه عايز يقابل حضرتك بره 
قال بتساؤل ونبرة جادة 
طب مقالش هو مين 
ردت بهدوء 
لأ يا فندم هو قال انه عايز يقابل حضرتك بس 
بنبرة غير مكترثة هتف 
طيب دخليهولي واقفلي الباب وراكي 
اومأت برأسها ثم ذهبت خارجا قائلة 
مستر دياب مستني حضرتك في المكتب جوه 
تخطاها هو ووقف امام مكتبه ثوان قليله وسحب نفسا زفره علي مهل ثم دخل ..
وقف أمام دياب قائلا 
كنت حابب يكون في بينا مواجهه قبل الحفلة !
يتبع ...
الفصل السابع 
قال دياب بتخمين 
قصي باشا الجبالي 
جلس أمام مكتبه ووضع قدما فوق الأخري قائلا 
كنت متأكد انك هتعرفني .. 
وأشار له بلامبالاه غير واضحه قائلا
اقعد يا دياب 
يأمره بداخل مكتبه ! ويناديه بدون ألقاب ! يال قوته وثقته بنفسه !!
هتف بذلك دياب بداخل نفسه .. 
ثم جلس قائلا
خير .. عايزني في اية 
أخرج سيجارته بهدوء ثم أشعلها ونفث دخانها في وجه دياب قائلا في هدوء شرس
طبعا انت عارف ان انا ليا وزني كويس اوي في الشغل ده وعارف كويس اوي من ماجد انا اقدر اعمل فيك ايه لو فكرت تلعب كده ولا كده .. وتعمل شغل علي قفايا ومن ورايا
كاد دياب ان يتكلم فأسكته قائلا
انا عارف انك مش هتقدر تعمل كده لأنك عارف وزنك ومقامك كويس اوي يا دياب ..
واسترسل قائلا وهو يلوح بيده 
ما علينا .. ده مش موضوعنا .. انا كنت بنبهك بس .. لاني مش بحب اللبش والشوشرة .. احنا شغلنا علي تقيل .. ولازم اكون علي علم بتحركاتك كلها ..
ثم أطفأ سيجارته مكملا 
انا جاي مصر مخصوص عشان اعمل صفقات كتير هنا .. وملاقيتش حد شغله مضمون هنا زيك .. واختارت اشتغل معاك انت .. في الحفلة انا مش عايزك تدخلني شغل مع أي رجل أعمال تاني مفهوم ! ولو في أي حد ليه في شغلنا متدخلهوش معايا في شغل .. انا شغلي معاك انت وبس .. كده كده انا محدش يعرفني ولا اي حد اشتغلت معاه شافني ! كنت بشغل ناس عندي .. مفهوم 
هتف دياب قائلا 
مفهوم يا
10 

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات