رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل السادس
حصل ڠصب عنيه اتحشمي يا مرا منك ليها.
أجابتها واحدة منهم متبجحة ببرود
وهو احنا بس اللي عنتحدت ده الكل بيتحدت عنيكي لما تعرفي تجفلي خشمهم ابجى اتحدتي ويانا.
رمقتها عهد محتقرة پغضب متوهج لكنها حاولت أن تتماسك قليلا وتذهب لتطمئن قلبها المرتجف على حسن دون الالتفات لأي شيء آخر.
وصلت وأخيرا لمنزل الجبالي ولجت بخطوات متعثرة حثيثة تخشى ما ينتظرها بالداخل لكن قبل أن تستكمل طريقها وجدت فهيمة ترمقها بنظرات ڼارية مصوبة نحوها تخترقها كانت تقف أمامها بصحبة نعمة التي حدثتها پغضب
لم تلتفت لحديثها ولم تعطه اهتمام بل وجهت بصرها نحو فهيمة وتحدثت متسائلة بتوتر وهي تشعر بقبضة قوية تعتصر قلبها
حسن إيه أخباره يا ست فهيمة طمنيني عنيه جلبي واكلني خرچ ولا لساته هيخرچ مېتي
تسأل بارتباك من نظراتها نحوها وخۏفها عليه يسيطر على مشاعرها بداخلها العديد من المشاعر المضطربة لا تعلم ماذا تفعل وكيف ستتخلص منها لكن ما تعلمه جيدا أنها تريد أن يكون بخير وتطمئن على سلامته وعودته مرة أخرى.
ميخصكيش من دلوك حسن الچبالي ميخصكيش همليه لحاله كل ده حصل بسببك لساتك عاوزاه بدك يحصله ايه عن اللي حصل.
تطلعت أرضا هاربة من نظراتها القاسېة والدموع اجتمعت داخل عينيها فتمتمت بضعف محاولة معها لتعلم أي شي عنه يريح قلبها القلق عليه
لچل خاطري يا ست فهيمة طمنيني عنيه مهجدرش اجعد إكده هيخرچ ميتى
ملكيش صالح بيه من دلوك عمران عمل إكده في أخوه بسببك رايدة تدمري عيلة الچبالي بدخلتك السوده.
حاولت معها مرة أخرى بنبرة باكية مترجية إياها لتخبرها عن حاله وما حدث معه حتى الآن وهي متمسكة بيدها باستعطاف
عشان خاطر حسن يا ست فهيمة جوليلي اللي حصله لحد دلوك جلبي هيجف من خۏفي عليه.
يارب يجف لساته هناك كيف ما هو محدش جادر يعمله حاچة ولا يساعده ومحدش هيجدر غير عمران ومهواش راضي يسببكبعدي عننينا بجى وهملينا لحالنا ملكيش دخول تاني إهنيه.
لم تهتم لما يحدث لها شعرت بالصدمة قد ألجمت لسانها وجعلت عقلها يتوقف عن التفكير بعدما علمت أن أمره يزداد سوءا تشعر بات قوية في قلبها كما أن هناك من ېها بقوة نهضت تسير مسرعة بخطوات واسعة شبه راكضة والدموع متعلقة داخل عينيها تشعر أنها كالتائهة لا تعلم ماذا تفعل!
أغمضت عينيها بقوة محاولة أن تعطي لذاتها طاقة تدفعها لاستكمال طريقها وستحاول أن تفعل كل ما في يدها لتخرجه مما به دون الحاجة لمساعدة ذلك القاسې الذي فعل ذلك بشقيقه دون رحمة..
كانت عهد تجلس في غرفتها باكية حتى تورمت عينيها لا تعلم ماذا تفعل تستمع إلى حديث الجميع عنها وتصمت لكن الأهم هل هم على حق في حديثهم! تشعر بنصل حاد ي قلبها المتهالك من فرط الحزن يفتقد السعادة التي لم تدق بابه.
ارتفع صوت نحيبها پقهر كاد