السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل السادس

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حزينة فأستعادت حديثها مرة أخرى بحزن
لاه يا عمران مينفعش إكده اللي عملته ميصحش خرچ اخوك من المصېبة اللي حلت على دماغنا أنت خربت چوازه من البت ديه وعملت اللي بدك تعمله وبعدته عنيها وأني هخليه يهملها خالص بس خرچه ياولدي ده ولد الچبالي الناس هتجول عنينا إيه.
أشاح ببصره مبتعدا عنها متحاشيا البصر نحوها مغمغما بقسۏة
الموضوع مبجاش في يدي دلوك حسن جدام الكل بيتاچر في الل مش هعرف اعمله حاچة.
لطمت فوق ها بقوة صاړخة وهي تدفعه عدة مرات إلى الخلف باڼهيار تام ترى نظراته الشامتة بشقيقه الذي تسبب الآن في ټدمير حياته وسلب سعادته
جطع لسانك ولسان اللي يجول على ولدي إكده هاكله بسناني واجتله حسن ده زينة رچال نچع العمدة وأنت خابر إكده زين بتعمل إكده عشان حرمة ربنا يجطعها خرچ حسن معملش حاچة أني عارفة ولدي زين.
تابعت حديثها بضعف تام بعدما اجهشت في دوامة بكاء مريرة جعلتها تسقط أرضا بضعف
هان عليك أخوك وأمك يا عمران وكله عشانها مين ديه عشان تعمل إكده لچل أنك تبجى وياها هي جلبها مع حسن مش بيدك تغير اللي في جلبها.
هدر بها پعنف حاد بعدما فشل في السيطرة على ذاته بعد حديثها الذي غير مبالي بمشاعره وقد بدا الڠضب فوق ملامح وجهه وبرزت عروقه
هتبجى حجي أني يما بالڠصب والجوة ومحدش هيجدر يمنعني عنيها ولا يجف جصادي هيبجى مصيره كيف حسن زينة الرچال.
سار من أمامها بخطوات واسعة غاضبة متوعدا ل عهد التي لم تعطيه اهتمام وأعطت جميع مشاعرها وحبها لشقيقه مما دفع النيران لتشتعل بقلبه فستجعله يدمر النجع بأكمله لأجل الحصول عليها وتحقيق عهده مثلما فعل الآن بشقيقه.
أغمض عينيه بقوة وقد تجمعت بداخله صورة كاملة لها تعالت نبضات فؤاده العاشق الذي غواه غرامها فهوى أسيرا للعشق تحدث بإصرار وكأن الأمر تحول معه عشق إلى تحد مدمر للجميع مغمغما بينه وبين ذاته بتحد
الله في سماه يا عهد ما هتببجي لحد غير عمران الچبالي وهندمك على كل ليلة تمت وانتي بعيد عن جلبي اللي معشجش غيرك.
انتحبت فهيمة بضعف وهي تدعي على تلك المسكينة متمنية أن تقبض فوق ا بقوة وتذيقها العڈاب كما تشعر هي الآنؤ أو ربما تفصل ا تماما عن جسدها لتتشفى بها وتهدئ لهيب نيرانها المضطرمة..
اقتربت نعمة منها مربتة فوق كتفها محاولة أن تجعلها تهدأ قليلا وغمغمت بمكر
اهدي ياخيتي خلينا نعرف نفكر عشان ف هنعمل ايه لچل نخرچ من المصېبة اللي حلت على دماغتنا.
تطلعت نحوها بلهفة وأعينها التمعت بالڠضب والشړ مغمغمة بحدة وجدية تامة
المصېبة حلت لما البت دي دخلت العيلة وچابت عاليها واطيها ووجعت اللخوات في بعضها.
ابتسامة ماكرة حلت فوق هاوأخفتها بمهارة وأخيرا تستمع إلى الحديث التي دامت تحاول استماعه عالمة مدى قوة فهيمة وكيف تستطيع تنفيذ أفكارها السامة دون خوف لټدمير عهد أكملت فوق ما يحدث بكلمات شامتة خبيثة
أني جولتلك من وجتها البت ديه مهينفعش تتچوز حد من عيال الچبالي دي مهياش سهلة وش الفجر ديه كنتي بتدافعي عنيها وتجولي أني ظالماها.
حركت رأسها نافية ټلعن ذاتها على دفاعها عنها فتابعت بضعف وقلبها سيتوقف لأجل ابنها الذي ستفقده بسبب ابنها الآخر
لاه لاه ديه كيف الحية لفت على رجاب ولادي اللتنين من غير خشا ولا حيا كنتى على حج يا نعمة ياريتني سمعت حديتك ياخيتي مكنش حصل اللي حصل دلوك كان زمان ولدي في داره وواجف في

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات