السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل السادس

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بها پغضب
اتحدتي ويا حمدي جالك ايه طمني جلبي هيجف.
تطلعت أرضا بتوتر مقتربة منها بنبرة هامسة محاولة أن تخفي الأمر حتى لا ينتشر ويتردده الصغير قبل الكبير ويصبحون رواية على ألسنة من في النجع
حمدي بيجولي أن عمران عيجول أن اخوه بيتاچر في الل وملبسه جضية واعرة جوي وهو اللي عمل كل ديه عشان يرچع حجه ويوجف الچوازة المجندلة ديه.
لطمت فوق ها بقوة وصړخت بحزن وقد علمت ما ينوى عمران فعله وكيف يأتي رده بتلك القسۏة الطاغية
ولدي... ولدي هيروح مني ربنا ياخدك يا عهد كانت چوازة سودا علينا كلياتنا.
همست أحدى الوات بتهكم ساخرة وهي ترمقها پشماتة
عروسة الشوم وشها يجطع الخميرة من البيت الفجرية ديه.
كانت من تقف بجانبها تحاول أن تكتم ضحكتها وفرحتها لما حدث في عهد التي كانت متعالية بكبرياء كبير لزواجها من حسن الجبالي.
كان هناك من يرى الأمر بحزن وهيئتها الحزينة تثير شفقتهم بعدما تحول أسعد يوم لكل فتاة إلى كا عليها التخلص منه.
اقتربت واحدة منهم من عهد واحتضنتها معقبة بخفوت
ربنا يصبر جلبك يابتي ويعوضك عن اللي حصل خير.
لم تستطع الرد عليها فلا يوجد حديث وكلمات تعبر عما تشعر به وتطفئ نيران قلبها المتأهبة تأكله بقسۏة فاكتفت بإيماءة بسيطة من رأسها أماما بضعف.
اقتربت السيدة من فهيمة مغمغمة بهدوء محاولة مواساتها بعدما رأت حالتها
ربنا معاكي متزعليش حالك هيطلع بالسلامة وهتجعديه چارك تعملي كل اللي عاوزه.
تمنت صدق حديثها وحدوثه سريعا ليطمئن قلبها الذي كاد يقف ړعبا على فقدان ابنها الذي سيبتعد عنها بأمر من شقيقه المخطط لكل ما يحدث من أجل الحفاظ على هيئته أمام الجميع لا تعلم كيف يفكر حتى يحافظ على هيبته ووقاره أمامهم لم يجد فرصة أفضل من ذلك لينتهزها ويبرز سيطرته التامة.
بدأ الجميع يذهب بعدما تحولت الأحواء مئة وثمانون درجة وتلك انطلقت نحو غرفتها تغلقها خلفها وقد خارت قوتها الزائفة التي كانت تحاول التمسك بها في الخارج وجلست أرضا أمام المرآه باكية بضراوة تطالع هيئتها پقهرة والحزن كاد يفتك بقلبها وعقلها يردد تلك الكلمة التي استمعت إليها بأذنيها وتراها داخل أعين الصامتين
عروسة الشوم ه... هما صح على حج يا عهد.
قبضت فوق يدها بقوة وتشعر بمرارة مذاق اللون الأسود الذي ي حياتها من جميع الجهات فأصبحت كالشمعة التي كلما تضاء تنطفئ عنوة بالإجبار وكل ما حدث اليوم نتيجة لشئ واحد تمسكها ودفاعها عما تريده..! 
ذلك الظالم رأى أن كثيرا على فتاة مثلها الزواج بمن أحبت فأفسد زفافها وفرحتها وهدم كل شئ لأجل هيمنته وظلمه الطاغي.
كل شئ تحول تماما فرحتها تحولت إلى الحزن وقلب مقهور كاد التوقف عن عمله متمنية ذلك لعلها تشعر بالإرتياح بدلا من تلك القسۏة التي تنالها وتراها دوما.. 
مهما ادعت الصمود والقوة بداخلها الحزن سيساهم في ها بعد الفتك بقلبها ابتسامتها تحولت تماما إلى دموع غزيرة تدمر قلبها المحطم.
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير 
                          
في الصباح الباكر..
وقفت فهيمة بلهفة متطلعة نحو عمران الذي عاد للتو 
ولج المنزل بشموخ وملامح وجه باردة بفتور كما أن لم يحدث شيء اقتربت منه مسرعة مغمغمة بقلق والخۏف يعتصر قلبها
ريح جلبي وطمنه ياولدي أخوك هيخرچ صح هو فين معاودش وياك ليه
ابتعدت عنه متطلعة ببصرها نحو الخارج لعلها تراه يدلف هو الآخر خلفه لكنها شعرت أن قلبها سيتوقف حزنا متنهدة بإحباط عندما رأت حمدي ولج بملامح

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات