رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل السادس
بها پغضب
اتحدتي ويا حمدي جالك ايه طمني جلبي هيجف.
تطلعت أرضا بتوتر مقتربة منها بنبرة هامسة محاولة أن تخفي الأمر حتى لا ينتشر ويتردده الصغير قبل الكبير ويصبحون رواية على ألسنة من في النجع
حمدي بيجولي أن عمران عيجول أن اخوه بيتاچر في الل وملبسه جضية واعرة جوي وهو اللي عمل كل ديه عشان يرچع حجه ويوجف الچوازة المجندلة ديه.
ولدي... ولدي هيروح مني ربنا ياخدك يا عهد كانت چوازة سودا علينا كلياتنا.
همست أحدى الوات بتهكم ساخرة وهي ترمقها پشماتة
عروسة الشوم وشها يجطع الخميرة من البيت الفجرية ديه.
كانت من تقف بجانبها تحاول أن تكتم ضحكتها وفرحتها لما حدث في عهد التي كانت متعالية بكبرياء كبير لزواجها من حسن الجبالي.
اقتربت واحدة منهم من عهد واحتضنتها معقبة بخفوت
ربنا يصبر جلبك يابتي ويعوضك عن اللي حصل خير.
لم تستطع الرد عليها فلا يوجد حديث وكلمات تعبر عما تشعر به وتطفئ نيران قلبها المتأهبة تأكله بقسۏة فاكتفت بإيماءة بسيطة من رأسها أماما بضعف.
ربنا معاكي متزعليش حالك هيطلع بالسلامة وهتجعديه چارك تعملي كل اللي عاوزه.
تمنت صدق حديثها وحدوثه سريعا ليطمئن قلبها الذي كاد يقف ړعبا على فقدان ابنها الذي سيبتعد عنها بأمر من شقيقه المخطط لكل ما يحدث من أجل الحفاظ على هيئته أمام الجميع لا تعلم كيف يفكر حتى يحافظ على هيبته ووقاره أمامهم لم يجد فرصة أفضل من ذلك لينتهزها ويبرز سيطرته التامة.
قبضت فوق يدها بقوة وتشعر بمرارة مذاق اللون الأسود الذي ي حياتها من جميع الجهات فأصبحت كالشمعة التي كلما تضاء تنطفئ عنوة بالإجبار وكل ما حدث اليوم نتيجة لشئ واحد تمسكها ودفاعها عما تريده..!
ذلك الظالم رأى أن كثيرا على فتاة مثلها الزواج بمن أحبت فأفسد زفافها وفرحتها وهدم كل شئ لأجل هيمنته وظلمه الطاغي.
مهما ادعت الصمود والقوة بداخلها الحزن سيساهم في ها بعد الفتك بقلبها ابتسامتها تحولت تماما إلى دموع غزيرة تدمر قلبها المحطم.
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير
في الصباح الباكر..
وقفت فهيمة بلهفة متطلعة نحو عمران الذي عاد للتو
ولج المنزل بشموخ وملامح وجه باردة بفتور كما أن لم يحدث شيء اقتربت منه مسرعة مغمغمة بقلق والخۏف يعتصر قلبها
ريح جلبي وطمنه ياولدي أخوك هيخرچ صح هو فين معاودش وياك ليه
ابتعدت عنه متطلعة ببصرها نحو الخارج لعلها تراه يدلف هو الآخر خلفه لكنها شعرت أن قلبها سيتوقف حزنا متنهدة بإحباط عندما رأت حمدي ولج بملامح