السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الرابع

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصلالرابع 
نيراننجعالهوى 
هديردودو 
أصبح الأخوة أعداء بفضل الهوى الذي بعثر المشاعر وسيطر على القلوب فجعلها ضريرة لا ترى سوى العشق فتردت العلاقات جانبا وأصابها دمار شامل دون أن يهتم بها أحد.
وقف الجميع يتطلعون لما يحدث پصدمة كالصاعقة ألجمت ألسنتهم يشاهدون فعلة عمران بأعين متسعة بذهول تام كان أولهم حسن الذي لم يتوقع يوما أن يحدث ذلك بينه وبين شقيقه يطالعه بعدم تصديق هل هو حقا صفعه أمام الجميع ومن دون سبب لماذا فعل ذلك! اهتاج عقله ڠضبا وتشنج بعدما برزت عروقه مقررا لحقه من شقيقه الذي لم يستحق أن يتعامل باحترام بعد أن تنازل هو عن حقه ولم يحترم أحد.

كانت فهيمة تشعر بقلبها يهوى بداخلها بعدما تسارعت نبضاته عالمة نتيجة ما فعله وكيف سينقلب الأمر على الجميع! ويزداد سوءا خاصة على حسن الذي بالطبع لم يصمت ولن يتنازل عن حقه تعلم ذلك جيدا وجميع مخاوفها قد تحققت الآن وسترى ابنائها يقفان أمام بعضهما وكل منهما متوعد للآخر يود الٹأر منه...بينما نعمة فقد ابتسمت بخبث لتأثير ما حدث على فهيمة الذي سيجعلها تنفذ حديثها ويسير الأمر كما تريد لتنال حقها من تلك الفتاة ذات كبرياء عالي وغرور.
لم يمر سوى لحظات ساد الصمت عليها لكن انتهى مسرعا فور أن تمسك بشقيقه يهزه بقوة وهدر پعنف صائحا
انچنيت إياك يا عمران فوج ياخوي أني مش هسكت ولا هتتحكم في حياتي كيف ما أنت رايد هتچوزها ڠصب عنيك وعن الكل ويدك ديه معتترفعش عليا واصل بعد إكده.
دفعه عمران بقوة ضارية جعله يرتد إلى الخلف ورد عليه ببرود غاضب يسبق نيرانه المتوهجة وبراثنه الحادة
مفيش حاچة إهنيه هتحصل ڠصب عني والبت هتهملها بالرضا او الڠصب وأنت شكلك معتچيش غير بالڠصب يا ولد أبوي.
لم يبال بحديثه بل طالعه متبجحا بقوة غاضبا وبقيت ملامحه جامدة پغضب ڼار
أني هتچوزها ڠصب عنيك بجى يا عمران إيه جولك مش عشان الكبير هتعمل فينا إكده لاه أني مش هسكت وهعمل اللي رايده.
أن يتحدث عمران ليرد عليه تمتمت فهيمة بحدة منفعلة عليهما
يزياداكم عاد ايه اللي عتعملوه في بعض يا ولاد الچبالي هتجطعوا في بعضيكم من ميتى وبيحصل إكده في العيلة يجطعها مجصوفة الرجبة اللي عتخليكم تاكلوا في بعضيكم في اللأغراب.
أجابها حسن بلوعة والنيران كادت تحترق قلبه المتآكل ويملؤه الغيظ بعدما تبعثرت مشاعره بامتهان في حضرة ذلك المتجبر الذي لم تعلم الرحمة سبيلا إليه
أني لسة لحد دلوك معملتش حاچة يما هو اللي عمل بس مش هسكت عاللي حصل أني هچيب حجي ومش ههمل اللي جلبي رايدها وعيعشجها عشان هو بس عايز الدنيا كلياتها تمشي على كيفه.
تشعر به ويمشاعره العاشقة بصدق متطلعة نحو عمران بنظرات يملأها العتاب واللوم لكنه لم يبال بها قابلها بنظرات قاسېة پعنف متوعدة حاولت أن تتدخل بتعقل متزنة لتجعل الأمر يهدأ قليلا إلى أن تفعل هي ما ينهي ذلك الصراع بالقضاء على من تسببت في تلك الفتنة
خلاص يا حسن مينفعش تجول إكده عمران اخوك الكبير وموضوع البت ديه هنتحدت فيه من تاني.
تطلع نحو عمران پغضب متوعدا إليه وصاح بقوة معترضا على حديثها
لاه مفيش حديت تاني في موضوع چوازي من عهد أني اتفجت على كل حاچة والموضوع خلص.
دفعه عمران إلى الخلف معقبا على حديثه بوعيد محتدم
الله في سماه ليوم چوازك منيها يبجى يوم موتك وكلمتي مش هتجع واصل عجلي ولدك يما حديتي مهرچعش فيه

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات