رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصلالرابع
نيراننجعالهوى
هديردودو
أصبح الأخوة أعداء بفضل الهوى الذي بعثر المشاعر وسيطر على القلوب فجعلها ضريرة لا ترى سوى العشق فتردت العلاقات جانبا وأصابها دمار شامل دون أن يهتم بها أحد.
وقف الجميع يتطلعون لما يحدث پصدمة كالصاعقة ألجمت ألسنتهم يشاهدون فعلة عمران بأعين متسعة بذهول تام كان أولهم حسن الذي لم يتوقع يوما أن يحدث ذلك بينه وبين شقيقه يطالعه بعدم تصديق هل هو حقا صفعه أمام الجميع ومن دون سبب لماذا فعل ذلك! اهتاج عقله ڠضبا وتشنج بعدما برزت عروقه مقررا لحقه من شقيقه الذي لم يستحق أن يتعامل باحترام بعد أن تنازل هو عن حقه ولم يحترم أحد.
لم يمر سوى لحظات ساد الصمت عليها لكن انتهى مسرعا فور أن تمسك بشقيقه يهزه بقوة وهدر پعنف صائحا
دفعه عمران بقوة ضارية جعله يرتد إلى الخلف ورد عليه ببرود غاضب يسبق نيرانه المتوهجة وبراثنه الحادة
مفيش حاچة إهنيه هتحصل ڠصب عني والبت هتهملها بالرضا او الڠصب وأنت شكلك معتچيش غير بالڠصب يا ولد أبوي.
لم يبال بحديثه بل طالعه متبجحا بقوة غاضبا وبقيت ملامحه جامدة پغضب ڼار
أني هتچوزها ڠصب عنيك بجى يا عمران إيه جولك مش عشان الكبير هتعمل فينا إكده لاه أني مش هسكت وهعمل اللي رايده.
يزياداكم عاد ايه اللي عتعملوه في بعض يا ولاد الچبالي هتجطعوا في بعضيكم من ميتى وبيحصل إكده في العيلة يجطعها مجصوفة الرجبة اللي عتخليكم تاكلوا في بعضيكم في اللأغراب.
أجابها حسن بلوعة والنيران كادت تحترق قلبه المتآكل ويملؤه الغيظ بعدما تبعثرت مشاعره بامتهان في حضرة ذلك المتجبر الذي لم تعلم الرحمة سبيلا إليه
أني لسة لحد دلوك معملتش حاچة يما هو اللي عمل بس مش هسكت عاللي حصل أني هچيب حجي ومش ههمل اللي جلبي رايدها وعيعشجها عشان هو بس عايز الدنيا كلياتها تمشي على كيفه.
خلاص يا حسن مينفعش تجول إكده عمران اخوك الكبير وموضوع البت ديه هنتحدت فيه من تاني.
تطلع نحو عمران پغضب متوعدا إليه وصاح بقوة معترضا على حديثها
لاه مفيش حديت تاني في موضوع چوازي من عهد أني اتفجت على كل حاچة والموضوع خلص.
دفعه عمران إلى الخلف معقبا على حديثه بوعيد محتدم
الله في سماه ليوم چوازك منيها يبجى يوم موتك وكلمتي مش هتجع واصل عجلي ولدك يما حديتي مهرچعش فيه