ظلها الخادع من ال 21 للاخر
عندما كانت تضعه اثناء زيارتها لوالدها...
ابتعدت عنه ببطئ شاعره بقبضه حاده تعتصر قلبها همست بصوت مرتجف ضعيف..
دي...دي ريحة ملاك....
لتكمل بهستريه عندما رأت الارتباك يرتسم فوق وجهه
ريحتها بتعمل ايه عليك....
ظل نوح يتطلع اليها بتردد لا يدري كيف يخبرها عما حدث من شقيقتها عندما اندفعت نحوه و قد اساءت فهم صمته و قد بدء عقلها فى رسم تخيلات له مع شقيقتها بصور كانت تغذيها ڼار غيرتها كما لو كانت حقيقه امام اعينها وليس تخيلات فلم تشعر الا و هى تخدش عنقه مكان رائحتها زمجر لاعنا پقسوه بينما يدفعها للخلف بقوه مما جعل ظهرها يرتطم بالحائط الذي كان خلفها لكنه اسرع بوضع يده خلف رأسها حتي لا ټتأذي
اهدي....
صاحت بصوت معذب بينما تتلوي بهستريه محاوله الابتعاد عنها
خلتها تلمسك ليه.......
لتكمل بصوت ضعيف و قد ذبلت مقاومتها مخفضه رأسها پانكسار و دموعها تسيل بضعف
ضعفت مش كده...ما صدقت انها بقت قدامك وتحت ايدك بعد ما رفضتك زمان في امريكا......
انتي بتقولي ايه و امريكا ايه ايه بالطبط اللي تتكلمي عمها....!
ظلت تتطلع نحوه بارتباك همست بصوت مرتجف
مش انت...كنت..كنت شوفتها في امريكا واعجبت بها...و كنت عايز تقرب منها و هي رفضت و اتسببت في طردها من الشركه اللي كانت بتشتغل فيها و هي...........
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها بنظرة حادة اخرستها علي الفور
هي قالتلك كده....!
اومأت برأسها ولازالت دموعها تنهمر
مما جعله يحاول كبت غضبه فور رؤيته للألم المرتسم داخل عينيها
اولا انا عمري ما روحت امريكا في حياتي كلها....شغلي كله في مصر و فرنسا و اسبانيا...
ليكمل پقسوه مرعبه
تاني حاجه بقي عمري ما شوفت اختك دي ابدا في حياتي كلها الا اليوم اللي جت فيه القصر علي انها انتي....
فقد كانت تظن بانه يريد شقيقتها
قال بصوت دافئ
عمري ما في حياتي كلها ما حبيت ولا اتعلقت بواحده غيرك..و لا كنت عايز واحده زي ما كنت عايزك من اول يوم ډخلتي فيه مكتبي..و انا كنت هتجنن عليكي....
مش هكدب عليكي انا طول عمري كان ليا علاقات بستات كتير ..
ليكمل سريعا فور ان شعر بها تتجمد
بس من اول يوم شوفتك فيه وانا مبقتش شايف غيرك...ولا عايز غيرك...و لو شوفت ملكه جمال العالم مش هتهز حتي شعره فيا....
تابع بحنان
لان مش عايز حد غيرك و لا واحده ممكن تملي عيني غيرك....
تنفست بعمق وتنحنحت هامسه بصوت اجش مرتجف بينما تشير نحو عنقه
قال بصرامه و تحذير في ذات الوقت
هقولك...بس توعديني تهدي و متتعصبيش..
اومأت برأسها ملتقطه انفاسها المرتجفه بصعوبه بينما بدأ نوح يقص عليها ما حدث لكن فور ذكره لها اشتد احتقان وجهها بينما التمعت عينيها پغضب اعمي اخذته علي حين غره دافعه اياه بصدره صائحه پشراسه
و ديني لاقټلها و هيكون اخر يوم في عمرها....
من ثم ركضت نحو باب المنزل مما جعله يركض خلفها امسك بها عند الباب قابضا علي ذراعيها بقوه اخذت تدفع قدميها في الهواء مقاومه اياه كقطه شرسه صاړخه بانفعال و هستريه
سيبني...سيبني يا نوح والله لاقټلها الزباله....مش كفايه انها انتحلت شخصيتي لا وكمان عايزه تاخدك
كانت مقاومتها اياه تزداد وتصبح اشرس واعنف هتف بقوه
اهدي...انا مسكتش و خلتها تعرف ان الله حق....
ليكمل بحزم و حده عندما ضړبته بقوه في بطنه محاوله الفرار منه
مليكه...قولتلك اهدي..
صمتت عندما سمعت نبرته تلك هامسا بمرح عندما لاحظ ملابسها التي تود المغادره بها
عايزه تخرجي بمنظرك ده....
اخفضت نظرها الي قميصه الابيض الذي كانت ترتديه لكنه سب بصوت منخفض عندما اندلع رنين هاتفه اخرج الهاتف الذي لم يكف عن الرنين من جيب سترته بيد...
اجاب باقتضاب لكن فور ان سمع ما تقوله ايتن غمغم مشغلا مكبر الصوت بهاتفه
عيدي اللي قولتيه تاني يا ايتن...
ملئ صوت ايتن الغرفه وهي تغمغم بارتباك
بقولك يا نوح مليكه....مش مبطله صويت و عياط....
فور نطقها اسم مليكه علموا علي الفور ان احدا ما بجانبها لتكمل ايتن بذات الارتباك
و دراعها شكله مكسور.....
شهقت مليكه بقوه رافعه عينيها من عن الهاتف لترتكز علي نوح بتساؤل لتتسع عينيها پصدمه عندما هز كتفيه ببرود لها كتأكيد علي ظنونها تلك قبل ان يصب اهتمامه مره اخري علي الهاتف
و المطلوب ايه يا ايتن دلوقتي...!
اجابته ايتن علي الفور
عايزين نوديها المستشفي..
زمجر بغضد و حده
مستشفي لا....كلمي رستم و هو هيتصرف....
غمغمت ايتن بالموافقه قبل ان تغلق الخط معه..
هز رأسه قائلا بدهشه عندما لاحظ اخيرا عينيها المتسعه پصدمه المنصبه عليه
ايه....!.
احتضنته بقوة فقد هدأت نيرانها فور سماعها ما تعرضت له شقيقتها علي يد نوح قد يجعل منها هذا شخصيه سيئه لكنها كانت