رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور من الفصل الاول حتى ال11
يتصلب بقسۏة
عصام انا و هو متربين سوا من و احنا صغيرين و كنا....
قاطعها پحده و عينيه تلتمع بشئ لم تستطع مليكه فهمه لكنه بث الړعب بداخلها من حدته
طبعا هتقوليلى و نعتبر زى الاخوات مش كده....
هتفت بنفاذ صبر و هى تلوح نحوه بالصاعق
ممكن تسبنى اكمل...
لا مش زى الاخوات لان عصام بيحبنى..... من و انا فى الثانوى كان بيحاول يقنعنى ان اتجوزه ولما رفضته اخر مره راح خطب بنت خالته و امبارح.......
امبارح جه و كان بيحاول يقنعنى تانى انه بيحبنى و عايزنى و انه...و انه مستعد يسيب خطيبته علشانى...
تلملم نوح فى وقفته شاعرا بالضيق ينتابه عند سماعه كلماتها تلك غمغم بهدوء يعاكس لما يثور بداخله
و انتى رديتى عليه قولتيله ايه ...!
اجابته مليكه پحده
طبعا رفضت.......
هو انت فاكرنى ايه بالظبط..!
زفر بضيق بينما يقترب منها مما جعلها تنتفض و تتراجع الى الخلف پخوف تمد الصاعق نحوه
ارجع مكانك........
تجاهلها نوح متابعا التقدم نحوها بعدم اكتراث قائلا بهدوء مشيرا برأسه نحو الصاعق الذى بين يديها المرتجفه بوضوح
ارمى يا مليكه اللعبه اللى فى ايدك دى خالينا نعقد نتكلم و نتفاهم...
مفيش كلام ما بنا خلاص انا قولت اللى كان
المفروض يتقال.... و اتفضل اطلع برا لو مش حابب ان اللعبه اللى فى ايدى دى ما.....
قاطعها نوح الذى اصبح يقف امامها مباشرة لا يبعد عنها سوا بوصات قليله
لو فاكره ان اللعبه دى هى اللى هتحميكى منى تبقى غبيه... انا ممكن فى اى لحظه اخدها منك و انتى وقت..........
نوووح ...نوووح
اخذت تمرر يدها فوق وجهه و رأسه بلهفه شاعره بالضغط الذى بصدرها ېهدد بسحق قلبها من شدة الالم اخذت ټضرب خده بلطف محاوله افاقته لكنها شهقت منتحبه پحده اكثر من قبل عندما لم تجد استجابه منه..
هتفت بصوت مرتجف و هى لا زالت تنتحب فور ان وصل اليها صوت صديق والدها
ايوه...يا عمو الحقنى فى..فى واحد اضرب بالصاعق الكهربائى بالغلط و اغمى عليه....
قاطعها منير بهدوء
اهدى يامليكه..و فهمينى براحه حالته عامله ازاى..!
همست مليكه و هى تتفحص نوح الذى لايزال ملقى فوق الارض و جسده يهتز بخفه
جسمه بيرتعش و عينيه نص مفتوحه...
قاطعها حازم بهدوء
الصاعق كام فولت
امسكت مليكه الصاعق تتفحصه هتفت بهستربه وهى تبكى ملقيه بعحز الصاعق بالارض عندما فشلت بالمعرفه
مش عارفه...مش عارفه
هتف منير پحده
طيب اهدى يامليكه و براحه الصاعق كان على الدرجه الكام !
اجابتها مليكه سريعا
الاولى...
وصل اليها صوت صديق والدها المطمئن
طيب متقلقيش هو هيفضل على حالته دى ٥ او ١٠ دقايق بالكتير و هتلاقيه فاق بعدها كل اللى حصل ان الصاعق عمله شلل مؤقت فى الحركه مش اكتر
ليكمل بهدوء محاولا الاطمئنان عليها
الشخص ده مين يا مليكه... !
اجابته مليكه بارتباك
عصام اخو رضوى صاحبتى كنا بنهزر و الهزار قلب بجد...
تمتم منير بلوم
ادى اخرت الهزار البايخ المهم لو مفقش بعد ١٠ دقايق كلمينى على طول...
تبكى بشهقات حاده بجانبه
همس بصوت اجش متعب
مليكه...!
وضعت مليكه يدها فوق فمها تكتم شهقات بكائها تمتمت بصوت مرتجف ضعيف
انا....انا اسفه و الله مكنتش اقصد....
ششش..اهدى..اهدى يا مليكه
انا اللى اسف يا مليكه.....
ليكمل عندما رأى عينيها تتسع پصدمه
ايدك....
اخفض يده بعيدا على الفور متمتما بمرح محاولا اغيظاتها لاخراجها من حالتها تلك و التخفيف عنها
افتكر كده بعد ماضربتنى بالصاعق كان فى واحده عماله ټعيط وكانت عماله تلعب فى شعرى....
انت كنت صاحى مش مغمى عليك...!
اومأ نوح برأسه قائلا بهدوء وعينيه تتأمل احمرار خديها بشغف سلب عقله
انا كنت شايف و سامع كل حاجه بس مكنتش قادر اتحكم فى جسمى كنت زى المشلۏل...
ليكمل و هو يهز رأسه پحده محاولا الخروج من حالته تلك بينما ينهض على قدميه بهدوء
و الله و على اخر الزمن يا نوح يا الجنزورى ټضرب مرتين و ورا بعض فى يوم واحد........
رمقها من الاعلى للاسفل قبل ان يتمتم بصوت اجش و بريق غريب يلتمع بعينيه
و من ايه ...من واحده متجيش فى طول ركبتى......
هتفت مليكه پحده
انت اللى استفزتنى...
لتكمل بلهفه و هى تنهض على قدميها هى الاخرى عندما رأته ينهض ممررا يده بخصلات شعره المبعثر محاولا ترتيبه
انت...انت