السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاااملة بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 13 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

يسيئك.... 
نظر الى دموعها بضيق لماذا تبكى الان هو اعتاد على رؤيتها قطه مشاكسه غاضبه دائما لكن الآن دموعها تؤلمه غابتها التى تحولت للاحمر بسبب الدموع اوجعت قلبه فجأه 
ابتعد عنها بضيق معاكى حق انتى هنا خدامه وشغاله مينفعش احطك فى دماغى كفايه الى فات من دلوقتى مفيش اختلاط بينا الى فات كان تسليه مش اكتر وانتى كمان متتماديش فيه يلاا اطلعى بره نظرت اليه بدموع وصدمه من كلامه لېصرخ بقوه برااا 
نظرت اليه بدموع وحزن وخرحت بسرعه من الغرفه بينما هو خبط الحائط پغضب وضيق لا يعرف سببه كل الى عملته كان غلط أصلا ازاى احط واحده فى دماغى دى خدامه ازاااى جيبتها هنا من الأول أصلا البيت دا... 
نزلت الى غرفتها بدموع وحزن انى واحده متجوزه ايوه هربانه منيهم بس دى حجيجه مينفعش أمنعها انى أجرب من راجل اكده واعاند معاه دى لا تربيتى ولا اخلاجى وااصل ازاى عملت اكده ازااى........
مر شهر على الجميع يخيم الحزن والهدوء على أسيا وظافر حيث بالكاد هى تراه فهو يسايقظ مبكرا للعمل ويأتى فى اواخر الليل بعد خلودها للنوم لا تنمر راحتها بسبب هدوؤ حالتها واستقرارها تلك الفتره لكن مازال الماضى يطاردها والى متى سوف تهرب منه بينما ظافر انكب على عمله بشده حتى لا يفكر كثيرا فى تلك الصعيديه الغاضبه التى يحب ان يرى ڠضبها ولكن يجب ان يبتعد عنها فهمى خادمه ولا يجب التفكير بها نهائيا
اما سليم الذى لا يزال يبحث عنها فى كل الارجاء والأماكن ولكن بدون اى جدوى وبدأ يتغيب عن المنزل كثيرا ويعود متأخرا بسبب رحله البحث تلك
اما هنادى ومهند فمازالوا القط والفأر طوال الشهر هى تغضب منه وهو يحاول ان يقترب منها بمرح قليلا ولكن دون جدوى
_لقيتها يا سليم لقيتها أسيا فى اسكندريه..........
رواية اسيا الفصل السابع
أسيا 
_لقيتها يا سليم لقيتها أسيا فى اسكندريه 
دخلت الى مكتبه بسرعه وهى تقول تلك اللكلمات بسرعه شديده وفرحه ترك القلم من يده ونظر اليها پصدمه وغير استيعاب أسيا! وانتى عرفتى مكانها منين يا قمر!! 
دخلت الى مكتبه بسرعه وفرحه وحماس شديد مش انا قولتلك انى حاسه انى شوفتها قبل كده
هز رأسه بتوتر وخوف لتبتسم بحماس له لما انت كنت فى الصعيد نزلت اسكندريه مع مامى علشان الدكتور بتاعها وكده وقتها قابلت سوزان صاحبتى وسلمت عليها..
عقد حاجبيه باستغراب واييه علاقه سوزان بأسيا مش فاهم 
ابتسمت بفرحه اصبر هفهمك لما وقفت مع سوزان لمحڼا واحده لابسه عبايه وشال أسود كانت صعيديه بجد وقتها انا وسوزان ضحكنا عليها وكده علشان منظرها مع ان عيونها كانت حلوه ودا الى لفت نظرى واول ما شوفت الصوره وكده كنت حاسه انى شايفه العيون دى قبل كده
بلع ريقه پخوف وتوتر طيب مش يمكن متكونش هى الى انتى شوفتيها ما فسه كام حد عيونه نفس عيونها 
هزت رأسها برفض ما انا كنت شاكه فى كده كلمت سوزان وبعتلها الصوره أسيا وقالتلى انها فعلا نفس البنت الى شوفناها وقتها وكمان بنت عمك تقريبا عرفانى لانها اول ما شافتنى خبت وشها بشال اسود على وشها كده فدا كمان دليل انها فى اسكندريه
سند سليم ظهره الى الخلف بتفكير وتوتر طيب ولو فى اسكندريه هعرف مكانها ازاى واحنا ملناش معارف أصلا هناك
ابتسمت له قمر ومسكت يده بحنان متخافش دور وانا هبقا معاك هنسافر وندور عليها سوا وان شاء الله هنلاقيها 
عند تلك الكلمه انها ستذهب معه بدأ الخۏف والتوتر ينهش بداخله پخوف وابتسم لها بتوتر ل.. لا يا قمر خليكى هنا علشان المستشفى انا هنزل اسكندريه من بكره وهدور عليها متقلقيش 
_ماشى يا حبيبى 
هز راسه بتوتر وخوف من القادم والسئ للجميع........
_انتى يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط دى 
كانت تنظف الصالون باندماج حتى قاطعها ذالك الصوت الأنثوى الرقيق المتعجرف من خلفها استدرات لتقع عينها باستغراب على تلك الباربى التى أمامها حيث أخذت تتأملها من بدايه رأسها وشعرها الاشقر وملامحها الجذابه بمكياجها الصارخ وجسدها النحيل الممشوق حيث تبدو كتلك عارضات الازياء التى تراهم فى التلفزيون لتنتبه لثيابها الأنيقه من بلوزه بينك كات تصل الى منتصف بطنها وبنطلون أبيض كجلد ثانى لها به العديد من القطوع كالموضه 
فاقت على صوتها المزعج اييه هتفضلى مبحلقه كده كتير يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط من هنا
تنفست اسيا بضيق من اسلوبها معها لتتجه بغيظ الى الحقائب لتحملها بصعوبه بسبب ثقلها الشديد لتهمس بغيظ اييه العروسه دى هى حاطه طوب فى الشنطه
لتتوقف قليلا وهى ترى تلك الباربى وهى شاهندا الشغل والفروع الى هنا واخدين كل وقتى 
ابتسمت بدلع ومسكت مقدمه بدلته فهماك يا حبيبى والله انا كمان الشغلهناك واخد كل وقتى 
زفر بسخريه اااه فعلا حتى المكن الى فى المصانع موافق جدا على شغلك دا 
نظرت له بضيق مكنش مقصود على فكره انا عمرى ما بغلط فى شغلى أبدا 
تتهد بسخريه وهو يبعد عيونه عنها
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 38 صفحات