السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاااملة بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 11 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

كتير ولسه مخلصه 
نظر سليم الى ساعته التى اشارت الى الثانيه صباحا ليهتف بتعب طيب عملتى اكل انا جعان 
ابتسمت له برقه جيبت معايا دليفرى هجيب اطباق واجيلك بسرعه 
ابتسم لها بهدوؤ وقامت من مكانها لتأتى بالاطباق والاكل سريعا بينما هو استغرق مره اخره فى تفكيره ومشكلته الكبيره...........
دخل الى غرفته مساء بتعب بعد ان خلع الجاكت البدله ورماه على السرير ليأخذ بجامته ويدخل الى الحمام بارهاق ويغلق الباب خلفه فى نفس الوقت دخلت اسيا غرفته وهى تمشى على اطراف اصابعها بهدوؤ شديد وابتسمت بخبث عندما سمعت صوت المياه بالداخل ماشى يا حيطه سد انت انا هوريك هاخد تارى كيف 
ثم وضعت الشئ الى بين يديها على السرير وهى تتأكد من ظبط كل المواد والأشياء التى وضعتها ثم نظرت نظره اخيره بخبث واستدارت لتذهب ولكن تجمدت مكانها ونشفت الډماء بعروقها عندما وجدت من يمسك يديها بقوه استدرات الى الخلف پصدمه وخوف وهى تراه امامها ببجامته المنزليه وهو يمسك يديها بقوه ويتطلع اليها باستغراب وڠضب انتى بتعملى اييه هنا
ابتلعت ريقها پخوف أ. أ.. أصل يعنى ست فوقيه جالتلى أطلع أسالك لو محتاج تتعشى أجيبلك 
نظر لها بشك اممم يعنى فوقيه الى بعتاكى 
هزت راسها بتوتر وخوف وهى تحاول سحب يديها منه حتى تركها لم تكد تلتقط انفاسها حتى بدأ يقترب منها ببرود وهى تتراجع الى الخلف پخوف وتوتر وهو يقترب ويقترب حتى وصل امامها مباشره ودنا بوجهه منها قليلا بينما هى ابتلعت ريقها پخوف ليقول متدخليش اوضتى تانى فاهمه 
هزت راسها پخوف لتحرى من امامه بسرعه وتوتر تحت نظراته وابتسامته المسليه وهو يتنفس براحه وابتسامه مسخره اقسم بالله 
بينما هى وقفت فى غرفتها بضيق والله يستاهل الى هيجرالك والى عن
عملته فيك 
ثم ابتسمت بخبث عندما تذكرت ما فعلته لتتجه الى سريرها براحه وهدوؤ
لتقوم مفزوعه صباحا على صړاخ ظافر الشديد ليست بمفردها بل من فى القصر بأكمله......
رواية اسيا الفصل السادس 

أسيا 
فزع الجميع من صړاخ ظافر السديد من الأعلى بينما ارتدت أسيا حجابها بسرعه وحماس وهى تمتم بخفوت شكل الدواء جاب مفعوله جوى اكده 
ثم خرجت مسرعه الى الاعلى حيث مصدر الصړاخ وكذالك معظم الخدم وحسين عمه الذى خرج من غرفته مصډوما من صړاخ ظافر وصوته العالى 
ليجتمع الجميع امام غرفته وهو واقف امامها ويوبخ الخادمه التى تقف امامه بكل ړعب وهو يسبها بصړاخ يعنى اييه يحصلى كده بسبب اهمالك انتى مجنونه اومال انتى شغلتك اييه فهمينى مش شغلتك تنضفى الاوضه كويس 
كانت تنظر الخادمه الى الارض بدموع وخوف شديد والله يا بيه انا بنضف اوضه حضرتك كويس كل يوم انا معرفش دا حصل ازاى والله
كاد ان يسبها مره أخرى ولكن قاطعه عمه بأستغراب من صراخه مالك يا ظافر فى اييه لكل دا بتصرخ فى وش الغلبانه دى لييه 
استدار اليه ظافر بعصبيه وڠضب لينظر عمه الى وجهه وجسمه پصدمه الملئ بالحبوب الكثيره الحمراءوشهقت أسيا من الصدمه فهى لم تتوقع ان يترك كل ذالك التأثير الواضح وامسكت ضحكتها بصعوبه على منظره حيث تطلع عمه اليه پصدمه وقلق اييه يبنى الى عمل فى جسمك كده!!!!! 
نظر ظافر الى الخادمه پغضب الهانم مش بتنصف اوضتى كويس معرفش طول الليل وحاسس بحاجه بتخلينى اهرش فى جسمى كله لحد ما قمت الصبح على المنظر دا وبسبب اييه قله نضافه واهماال 
نظرت له الخادمه بدموع والله يا بي.. 
قاطعها ظافر بصړاخ وڠضب انتى تخرسى خالص انزلى خدى باقى مرتبك وغورى مش عايز اشوف وشك هنا خالص انتى فاهمه 
بدات تبكى بقوه وخوف والنبى يا بيه اوعدك اخر مره مش هتتكرر 
ولكنه تركها ودخل الى الغرفه مره اخرى پغضب شديد بينما وقفت أسيا تتطلع الى تلك الخادمه بحزن وشفقه على حالتها وبكاؤها التى تشعر انها السبب به الآن فحسمت قرارها بسرعه فهى لا تحب ان يتأذى احد بسببها 
فاقت على صوت حسين لها انزلى يا أسيا هاتى دواء الحساسيه من تحت واديه لظافر علشان يخفف الحبوب الى عنده دى يا بنتى 
هزت راسها بالموافقه واتجهت لتجلب المرهم. 
كان يقف امام المرأه عارى الصدر وهو يتفحص وجهه وجسده الملئ بالحبوب وهو يزفر بضيق وڠضب وشى باظ اخرج ازاى انا لاجتماع النهارده
قاطع كلامه خبط على الباب زفر بضيق ادخل
دخلت الى الداخل بتوتر قليلا ثم نظرت اليه سرعان ما شهقت من الصدمه من منظر صدره العارى واستدارت برأسها بسرعه وه كيف واجف اكده من غير خلجات يا جدع انت 
نظر اليها بسخريه مش يمكن علشان واقف فى اوضتى مثلا 
احمر وجهها خجلا وقالت بتعلثم طيب البس خلجاتك بسرعه علشان أخبرك كلمتين وأسير طوالى 
ابتسم بخفه على كلامها وخجلها ليمسك التيشيرت الخاص به وارتداه ليقول بسخريه لبست هاا كنتى عايزه ايه
نظرت اليه وتنهدت براحه ثم قدمت اليه المرهم اتفضل دا المرهم بتاع الحساسيه علشان تخف شويه 
اخذ منها المرهم بضيق وهو يفتحه ويضعه على وجهه بسرعه بينما هى مازالت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 38 صفحات