رواية كاااملة صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
بسمة الصعيد
البارت الاول
بقلمي اسراء ابراهيم
كيف يعني تچوز فتون بت عمي لسالم اخوي وانا اللي طلبتها يا ابوي
قال صالح الكلام ده بعصبية وهو مش متخيل ازاي جده يعمل فيه كدة ويخلي اخوه يتجوز الانسانة الوحيدة اللي حبها وكان رد عبدالقادر صاډم بالنسباله لما بصله پغضب وهو بيتكلم
هو اكده يا صالح سالم اخوك الكبير وهو اولي ببت عمك فتون وانت اني هختارلك بنتة زينة متجلجش
صالح قبض علي ايده بعصبية وبص لجده وقاله بجمود
لا يا چدي انت طلبت فتون لسالم اخوي عشان هو ابن ولدك وبت اخوك لكن اني ابجي ابن مرته المصراوية اللي اتچوزها ڠصب عنك مع اني اتربيت اهنه وياك ودايما كنت في طوعك لكن انت دايما كنت بتفرج بيني وبين سالم وعشان اكده خليته يكرهني وربيت العداوة بيناتنا
قالها عبد القادر وهو بيقف بعصبية وشاور لصالح وكمل بقسۏة
انت لو فعلا تربيتي مكنتش جدرت تجف دلوك قصادي وتجول الحديت ده وتتحداني يا ابن مسعود
ابتسم صالح بسخرية وقال لجده بكره
كويس انك فاكر اني لسة ابن مسعود ولدك يا چدي اني دايما كنت تحت طوعك وعمري ما فكرت اجف جصادك بس انت اللي اضطرتني دلوك لكده
قعد تاني عبد القادر وبص لصالح بتحدي وهو بيقؤل
اني خلاص قررت ان سالم اخوك هو اللي هيتچوز فتون بت عمك وهو ده اللي هيحصل
صالح بص لعبد القادر بقوة ورد بثقة
قال صالح كلامه وطلع علي اوضته فوق وعبد القادر كان متابع صالح بقلق لانه عارف ان هو اللي كان شايل كل حاجة علي كتافه بس كرهه لصالح خلاه ميعرفش يفكر خصوصا لما طلب يتجوز فتون بنت عمه ده خلي الڼار قادت في قلب عبد القادر لانه افتكر ان كدة صالح هيبقي هو كبير العيلة من بعده مش سالم
اللي امه تبقي صعيدية وبنت اخوه وهو اللي اختارها بنفسه لابنه كان سالم قاعد عالقهوة مع صحابه وواحد منهم كان بيبص لسالم بغموض و بعدين قاله بخبث
كشړ سالم اول ما جت سيرة صالح ورد بضيق
متجبليش سيرة الواد ده احسن نفسي بيضيج ثم ده مش اخويا ده ابن الست اللي ابوي اتچوزها علي امي ويلا بجي كفاية اكده كل واحد يروح يشوف مصالحه واني هعاود الدار
وفعلا قام سالم مشي وهو بيفكر ازاي يقنع جده عبد القادر انه ميتجوزش فتون بنت عمه لانه عارف ان صالح بيحبها وده هيخليه يكرها هي حتي لو هي ملهاش ذنب في كل ده وفعلا روح سالم البيت ولقي جده قاعد بيفكر فقرب منه هو بيقؤله بهدوء
بص عبد القادر لسالم پغضب وقاله بضيق
اهلا يا ولدي بجي مش مسكوف من حالك وانت قاعد لحد دلوك برة الدار هتفضل لحد مېتي اكده ايه مش مسئول منك حد ولا فارق معاك حاچة
نفخ سالم بضيق وهو بيرد بعصبية
خير يا چدي هتكسف من حالي ليه ان شاء الله اني كنت جاعد مع صحابي عالجهوة
خبط عبد القادر بعصايته عالارض وبص لسالم وقال بعصبية
صحابك ايه يا خايب انت افهم يا سالم بجي انا رايدك تاخد بالك من الشغل زين مش رايدك تشمت صالح فينا يا سالم
اتنهد سالم بضيق وحاول يتكلم مع جده في موضوع فتون
بصراحة يا چدي اني كنت رايد اتحدت معاك في موضوع اكده
عبد القادر كان فاهم سالم عايز ايه بس حب يسمع منه فبصله بغموض وقاله
اتحدت يا ولدي رايد تجول ايه
سالم بتنهيدة كلها ضيق
اني مرايدش اتچوز فتون بت عمي يا چدي مجدرش اتچوزها واني خابر ان صالح اخوي عاشجها وكان رايدها مجدرش يا چدي
ضحك عبد القادر بسخرية وقال بخبث وهو بيرجع بضهره عالكرسي
خلاص عاد هملها لصالح يتچوزها ويبجي هو الكبير من بعدي وانت حيالله شغال تحت يده
كشړ سالم بضيق وهو بيقؤم وبيقؤل بحدة
كيف يعني يبجي الكبير وايه علاقة چوازي من فتون بت عمي بالشغل والارض
عبد القادر قام بتعب من عالكرسي وقرب من سالم واتكلم بقصد
ماهو صالح اللي ماسك الشغل كله وخابر كل حاچة عنه ولما يتچوز فتون بت عمك وجتها عمك هيعامله كانه كبير البلد لانه هيبجي شايل شغل عمك وشغل ابوك يعني اتمكن من كل حاچة
سالم قبض علي ايده پغضب وهو بيقول بهمس
واني علي چثتي ان ده يحصل يا چدي
في نفس الوقت كان واقف صالح عالسلم من فوق وسمع كل الكلام اللي دار