رواية كاااملة رائعة
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رفضتيني ليه
ده كان سؤال تميم ليا في لعبة الصراحة اللي كنا بنلعبها كلنا وكنت بتجنب نظراته ليا و بدور بعنيه بعيد عن عنيه بتوتر اول ما طلب حازم ابن عمي مني اني اجاوب وكأنه كان هو كمان عايز يعرف السبب اصلا انا كنت متأكدة ان تميم هيسألني السؤال ده بالذات كنت سامعة صوته وحاسة بكل حرف بيقوله كأنه بيعاتبني بيه كنت حاسة ان صوته حرفيا مسمع في قلبي و عارفة انه كان متعمد يسألني قدامهم عشان يعرف اجابة السؤال اللي محيره من زمان او بالاصح شعوري ناحيته قومت من الارض وعيون الكل متابعاني باستغراب وهما بيسألوني ليه قومت ورايحة فين اخترعت اي سبب عشان ابعد وكان هو الوحيد اللي فاهم اني بهرب منه وكان متابعني بصمت وانا ببعد
طلعت مكاني المفضل عالسطح ووقفت والدموع في عيوني وانا بفتكر سؤاله ليا عتابه ليا بعنيه اللي دايما بشوفه فيهم غمضت عيوني بحزن وانا بفتكر حيرته واسألته ليا دايما عن سبب تغييري عليه وهروبي منه دايما فوقت من سرحاني علي صوته اللي خلي قلبي يدق پعنف
ليه سبتينا وقومتي
اخدت نفسي وحاولت ابان طبيعية
عشان كنت مخڼوقة وحاسة اني محتاجة اشم هوا
لمحته بجنب عيني وهو بيقرب مني لحد ما وقف جمبي وايديه الاتنين في جيوبه واتكلم وهو باصص قدامه
بصتله ومقدرتش انطق مكنش ينفع اصلا اتكلم او اقول اي حاجة وتقريبا ده عصب تميم اكتر فقرب مني ومسكني من دراعي بعصبية وقال بحدة
ماهو انا مش هسيبك في حالك يا كيان الا لما تقوليلي ليه ليه بعد ما كنت بشوف في عنيكي وتصرفاتك انك بتعشقيني مش بس بتحبيني ليه لما اتقدمتلك رفضتيني ده انتي كنتي بتستنيني لحد اخر الليل عشان تطمني اني رجعت
كنتي بتغيري عليا كأني ملكك انطقي يا كيان وريحيني حتي لو هتقوليلي اني كنت عايش في وهم وانك عمرك ما حبتيني وقتها بس هسيبك في حالك يا كيان
وانا عمري ما هقولك كدة يا تميم عمري ما هقولك اني محبتكش او انك كنت عايش في وهم كل اللي هقولهولك انه مبقاش ينفع واحسنلك واحسنلي اننا نبعد لو سمحت اديني فرصة ابعد يا تميم
ابداااا
قالهالي بتحدي واصرار اكبر وكأن ردي عليه اثبتله فعلا انه علي حق واني فعلا بحبه ولقيته بيقرب مني وبيهمس قدام وشي بهمس غاضب
انا لو كنت شاكك فانا بقيت متأكد يا كيان ومش هسيبك غير لم تقوليلي ليه رفضتيني
تمييييم
اتنفضت علي صوت اكتر حد بكرهه في حياتي ومكنتش متخيلة اني ممكن فعلا اكره حد اوي كدة بس الراجل ده خلاني بقيت اعرف يعني ايه كره كان صوت صابر ابو تميم اللي كان واقف علي باب السطح وعلي وشه معالم الڠضب وهو بيبصلنا وتحديدا ليا انا بالذات وهنا شديت ايدي من تميم وسبته وجريت عشان انزل او بالاصح اهرب من نظرات ابوه اللي بتقتلني من جوا
دخلت اوضتي واترميت علي السرير وقعدت اعيط انا مش عارفة اعمل ايه حاولت كتير اني اقنع عمي عاصم اني اسافر اكمل دراستي برة بس كان بيرفض كان بيقولي دايما اني اللي باقي من ريحة الغالي اخوه وفعلا انا مليش غيرهم بعد مۏت بابا وماما مفيش غير عمي عاصم اللي رباني وكبرني مع عياله ولما كبرت شوية اصريت اني ارجع اعيش في شقة ماما وبابا لان عمي عنده شابين هما اخواتي بس برضه حسيت كدة هبقي مرتاحه اكتر او يمكن السبب الحقيقي هو اني مشوفش تميم كتير ماهو اصل تميم برضه متربي وسطينا من زمان بس هو مش من العيلة هو سكن هو وابوه الشقة اللي قصاد عمي من زمان ومن وقتها وعمي بيعتبره ابنه زي حازم ورياض حتي لما تميم طلب ايدي كان عمي فرحان اوي وكأنه كان مستنيه يعملها وانا كمان كنت فرحانة ومستنية اليوم ده بفارغ الصبر بس مكنتش متخيلة انه لما يجي انا اللي هرفض وبايدي ابعده مسحت دموعي وقومت وانا مقررة اني مش هضعف تاني قصاد تميم واني خلاص هفهمه اني مش عايزاه واني محبتوش من الاساس عشان اقفل الصفحة دي للابد
.......................
صحيت تاني يوم الصبح علي صوت خبط جامد علي باب الشقة فاټخضيت وقومت بسرعة افتح لحد ما لقيت حازم قدامي بصتله بغيظ وانا بقول بضيق
انت ياض انت مچنون في حد يصحي حد بالطريقة دي انت قطعتلي الخلف منك لله
ابتسم حازم ابتسامة سمجة مرتحتلهاش ماهو مبيضحكهاش غير لما بيكون في مصېبة او بالاصح تدبيسة فقولتله بشك
ولا حازم مش مرتحالك والضحكة دي فيها حاجة صح
ضحك بصوت عالي وهو بيشاور عليا وبعدين لقيته بيقولي
فعلا في حاجة اصلك مطلوبة حيا او مېتا لعمك تحت وموصيني